وأخيرا
الغاية من هذه المعاني الشرعية والأدلة التي سقتها لكم هو إثبات أن العهد في النصوص الشرعية أي في العهد القديم ( التوراة ) وفي العهد الجديد ( القرآن ) لا يعني إلا
الشريعة - الأحكام - الوصايا – كلام الرب – الوصايا العشر – وغيرها من الألفاظ الشرعية التي وردت في كلا العهدين ) , وليس المقصود بالعهد هو عهد القربان ( الذبيحة ) يعني عهد المسيخ المخلّص!! حسب زعم النصارى وللأسف بنوا عقيدتهم على هذا الأساس
فما بُني على باطل فهو باطل
العهد لا يعني إلا الشريعة , والله تعالى حقق وعده لإبراهيم في سفر التكوين ص17 - 7 بأن يقيم عهده في إبراهيم أولا ثم في نسله من بعده بفرعيه القديم ( نسل إسحاق ) والجديد ( نسل إسماعيل ) , وكان ذلك بالفعل الشريعة القديمة يعني العهد القديم
التوراة أنزلها على موسى ص , والشريعة الجديدة يعني العهد الجديد
القرآن أنزله على محمد رسول الإسلام ص
أما الإنجيل ( البشارة ) لا محل له من الإعراب
تحياتي للجميع
