اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار
|
سيبك من موضوع التحريف وخلينا نركز في موضوع الدعوى المرفوعة على الإنجيل , لأني قدمت لك ما يكفي من الأدلة من الكتاب المقدس نفسه وليس تأويلات المرقعين اليهود والنصارى
القرآن يُريد أن يسترد صفة العهد الجديد التي سرقها منه الإنجيل , لكن يبدو أن التوراة تُريد أن تنازع القرآن وتغتصب منه هذه الصفة!!
أخ : النجار
إن لم تتحقق وعود الله في الكتاب المقدس عند بني إسرائيل فللأسف أنتم تصفوه بأنه إله كذاب لم يفي بوعده ولم يحقق وعوده التي وعد بها إبراهيم ونسله !!
حيث أنه جاء في الكتاب المقدس أن الله وعد خليله إبراهيم بأن يقيم عهده فيه وفي نسله من بعده
وفعلا أقام عهده فيه أولا ( شريعة إبراهيم ) , ثم أقام ثانيا من بعهده عهدين في نسله : عهد قديم في نسل إسحاق ( التوراة ) و عهد جديد في نسل إسماعيل ( القرآن )
وبذلك تكون قد تحققت وعود الله مع إبراهيم ع ولم يكن إله كذاب كما تريده اليهود والنصارى!!
وهنا وعود الله بإقامة عهده في إبراهيم ونسله من بعده :
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...78&postcount=8
اقتباس:
علامة العهد هي ختان الذكور :
17: 11 فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينكم
وهذا وعد الله لإبراهيم بأن يبارك له في نسل زوجته سارة تمهيداً لنوال العهد :
17: 15 وقال الله لإبراهيم ساراي امرأتك لا تدعو اسمها ساراي بل اسمها سارة
17: 16 وأباركها وأعطيك أيضا منها ابنا أباركها فتكون أمما وملوك شعوب منها يكونون
إبراهيم ع استعجب الأمر! , واستبعد أن يكون له ولد من سارة! , وتمنى أن لو حتى فقط يعيش ابنه إسماعيل أمام الله وينال مثل هذه البركة :
17 : 17 فسقط إبراهيم على وجهه وضحك وقال في قلبه هل يولد لابن مئة سنة وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة
17: 18 وقال إبراهيم لله : ليت إسماعيل يعيش أمامك
هذا تأكيد وتوثيق من الله لإبراهيم ع على حتمية ولادة سارة لإسحاق تمهيدا إقامة العهد في نسله :
17: 19 فقال الله : بل سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه إسحق وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده
وأما بالنسبة لإسماعيل : فقد تمنى إبراهيم ع من الله أن لو حتى فقط يعيش ابنه إسماعيل أمامه وينال مثل هذه البركة التي وعد بأن ينالها إسحاق الذي لم يولد بعد!
فها هو قد استجاب الرب أيضا لإبراهيم في حق إسماعيل الموجود أمامه أيضا ووعده بأن يبارك له فيه وفي نسله من بعده تمهيداً لنوال العهد الأخير ( الشريعة الأخيرة ) .. إذ قال :
17: 20 وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه , ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا اثني عشر رئيسا يلد , وأجعله امة كبيرة
ولكن نوال بركة النسل والأرض شيء وتوقيت نزول العهد ( الشريعة ) على أي نسل منهم شيء آخر , إن بداية نوال العهد ستكون مع نسل إسحاق مؤقتا ( نظرا للظروف التي سيتعرض لها بني إسرائيل في مصر ) :
17: 21 ولكن عهدي أقيمه مع إسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الآتية
|