تحياتي لك عزيزي،
قضية هامان هذه كما فهمتها في النهاية، هي أنهم اعتمدوا على التشابه اللفظي بين "حمن" و"هامان" كذريعة للتوحيد بينهما، وهنا سيكون السؤال لماذا غير القرآن الاسم ولم يقل "حمن" وانتهى الأمر؟ فيأتي جوابهم أن الجرس الموسيقي والإيقاع هو ما يتطلب ذلك. لكن لو على هذه فيجب ان يكون الاسم "حمان" أو "حامان" فهذا كفيل بتوليد الايقاع المطلوب فلماذا تغيير الحاء إلى هاء؟ هل هي صدفة أن التعديل الإيقاعي المزعوم جاء بحيث يتطابق الاسم مع هامان الفارسي؟ مع تشابه صفات الشخصيتين فوقها؟
|