اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اياد
اما الان فهم ينكرون الثالوث وينكرون كل ما له علاقه بالمسيحيه لكي لا يعترفوا بان يسوع هو المسيح .. !.
|
هؤلاء اليهود اللي بتستشهد بعوامهم ومشاريخهم أنكروا بنوة المسيح للرب يهوه بالمفهوم النصراني أي باعتباره مولود من الله!!
هؤلاء اليهود : عادتهم نقض المواثيق والعهود وقتل الأنبياء بغير حق لذلك غضب الله عليهم , فهم مكروا لقتل المسيح صلباً مع سبق الإصرار والترصد ( يوحنا 7/1 , 11/53 ) , ليتخلصوا منه لا لسبب إلا لأنه ادعى النبوة وأنه ملك اليهود ( متى 2/2 + مرقص 15/2 + يوحنا 18/33 ) , علما أنه قال بنفسه أن مملكته ليست من هذا العالم ( يوحنا 18/36 ) أي أن مملكته مملكة روحية من العالم الروحي , اليهود لم يفهموا النظام الروحي ولا الممالك الروحية فكذّبوا نبوته ومملكته الروحية حيث أنه كان يقصد أنه جاء ليكون ملك روحي لمملكة اليهود إحدى الممالك الروحية في النظام الروحي الدائم , وليس ملك مادي لمملكة اليهود أحدى الممالك المادية المعروفة في النظام المادي الفاني ( لوقا 1/31-33 ) , إن مملكة اليهود في النظام المادي ملكها هيرودس , أما مملكتهم في النظام الروحي ملكها هو المسيح , هيرودس ملك والمسيح ملك لكن الفرق في نوع المملكة مادية أو روحية , لكن اليهود والروم للأسف لم يفهموا هذه الأمور الروحية! , وبالتالي لم يفرقوا بين النظام الروحي والنظام المادي في التصميم الذكي , وهذه المملكة الروحية هي بالضبط ما يقصده المسيح من إدعائه بأنه ملك اليهود! , فبقول المسيح هذا وادعائه أنه ملك اليهود فيه تهديد لمملكة هيرودس , وبالتالي أرادوا أن يكون كل كاذب ( في نظرهم ويدّعي النبوة ) ملعوناً حسب نص التوراة حتى ولو لم يموت مصلوب فعلاً , وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ , هم مكروا لقتل المسيح صلباً ومكر الله لنجاته بالغشية أو الصعق أي بالموت المجازي الذي يتبعه إفاقة وليس بالموت الحقيقي , فشُبه لهم أنه مات بدليل أن في جيله من كان يظن أنه قُطع من أرض الأحياء
ولذلك ارتابتهم الشكوك وقلة قليلة ظنوا أنهم تخلصوا من المسيح بقتله صلباً , ولم يعد هناك من يدّعي النبوة أو من يقول بأنه ملك اليهود , علماً بأن الذين اختلفوا في القول بقتل المسيح صلباً من عدمه
لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ أي مجرد ظن في ظن
وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158)
أما النصارى : أتباع المسيح المغلوب على أمرهم لمّا صدقوا ظن اليهود بموت المسيح على الصليب!! سلموا أمرهم لله وحاولوا أن يعطوا لهذا الموت المزعوم على الصليب قدسية , وأن هذا الموت على الصليب مخطط له من قبل من قبل الله , وأرادوا أن يبينوا لليهود بأن فعلهم هذا لم يكن شيئاً مخالفاً لخطة الله ( خطة الفداء ) ولكنهم أغضبوا الله بأنهم لم يؤمنوا بالمسيح كإله ومخلص كما يقول العهد القديم , لذلك اليهود أغضبوا الله والنصارى ضلوا الطريق , ورغم شكوك البعض منهم في مسألة الموت على الصليب إلا أن النصارى آنذاك أمنوا ظاهرياً بموت المسيح على الصليب وقلوبهم مطمئنة بالإيمان بنجاته , ولكن عملاً بالمثل المصري القائل ( الباب اللي يجيلك منه الريح سدوا واستريح ) , وذلك لسببين :
1- الخوف من اضطهاد اليهود , لأنهم لو نكروا الموت صلباً لعرّضوا أنفسهم للاضطهاد , ولفتحوا مجال البحث والتحري عن المسيح للقتل صلباً طالما أن النصارى بيقولوا لم يموت
2- كف اليهود عن البحث والتحري عن المسيح , بهدف منحه الفرصة لاستكمال مهمته لخراف بيت إسرائيل الضالة في الشرق الأقصى
فهذان السببان هما ما جعلا النصارى الأوائل أتباع المسيح أمنوا ظاهريا بموته على الصليب ولكن قلوبهم مطمئنة بنجاته
وللخروج من هذا المأزق والحفاظ على ماء الوجه ورفع الحرج عنهم بخصوص هذا الإيمان الظاهري القصري بموت نبيهم اللي اتبعوه هذه الميتة اللعينة , لابد من تنزيهه بأي حال من الأحوال وذلك :
بإعطاء الغشية ( الموت المجازي ) قدسية وشرعية , يعني اعتبروه ( موت حقيقي ) مقدس وليس غشية!!
فما كان على النصارى ( رسل المسيح وكتبة أناجيله الأربعة ) أتباع المسيح إلا الاجتهادات البشرية لوضع حل لهذه الأزمة , فألفوا بما يسمى بخطة الفداء ( يعني كذبوا على أنفسهم كذبة وصدقوها ) وطوعوا نصوص العهد القديم وأيضاً كلام المسيح بما يوافق أفكارهم الضالة وعقائدهم الباطلة , فكتبوا كل هذه الضلالات في الكتاب وسموها بإنجيل العهد الجديد! ← خطة الفداء , اللي هيؤمن بموت المسيح على الصليب كفادي ومخلص خلص واللي مش هيؤمن هيروح هيروح ورا الشمس في نار جهنم الأبدية!!
هذه حقائق وقصص من تأليف وإخراج رسل المسيح وكتبة أناجيله لا تستطيع إنكارها .. صدق أو لا تصدق .. هذا شأنك
سلاااااااااااااااااااااام
