عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2015, 11:14 PM العقل المحض غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [112]
العقل المحض
عضو جميل
 

العقل المحض is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
شكرا على الرد. لا اعلم لما ترى جميع الاسئله هامشيه رغم انها في صميم طرحك! شيئ غريب
أين قلت بأن جميع الأسئلة هامشية؟



اقتباس:
ولكني اقدر اجتهادك الشخصي في دمج المنطق والخرافه .. لا استطيع ان اتخيل حجم الصعوبات التي واجهتها في سبيل ذلك. برافو!
بالعكس المسألة سهلة وبسيطة جدًا
ولكن الجهد الحقيقي للذي يريد أن يفهم ويستخدم عقله

ومسألة الخرافة
هذا منهج البليد
شيء لا يفهمه أو لم يبحث عنه يسميه خرافة وهذا مشكلة
في المقابل يأتي شخص يقول بأن الانفجار العظيم و التطور خرافة
فإن لم تقبل بالأخير من باب أولى لا تقبل بالأول رغم أن كلاهما نتيحة كسل وبلادة



اقتباس:
نت تقول بأنه لايمكن للفرد ان يطلب (يدعو) دون ان يأخذ بالاسباب وطبعا بالاسباب يتحقق الدعاء وبأن الدعاء المستجاب هو مالايؤثر في المسائل الحاصله بيين الافراد والكونيات ولكن هذا ليس مطابق للنصوص المطلقه التي تفيد باستجابة الله للدعاء مثلا:
"ادعوني استجب لكم" او "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها"

ما ذكرته ليس له علاقة
رغم أنني وضحت في قولي السابق المسألة من جهة الأسباب ولكن لعله كون الأمر صعب ويحتاج إلى تبسيط
http://www.il7ad.org/vb/showpost.php...&postcount=102

قلت بان الإستجابة لا تكون إلا بحضور الأسباب والنص ذكر سببين إثم ولا قطيعة رحم
وكذلك من أشهر حديث يدل على قولي
حديث "اعقلها وتوكَّل"
فرجل توكل على الخالق ولكن ترك ناقته طليقة فهل يصح أن يقال بأن الدعاء قائم بلا حصول الأسباب
لذلك قال الرسول عليه السلام اعقلها وتوكل

وآية عن قصة ذو القرنين
"وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَأَتْبَعَ سَبَباً"


اقتباس:
هذه وعود صريحه بالتدخل الالهي عن طريق استجابة الدعاء اما الاسباب التي على المسلم الاخذ بها فهي ان يخلو من الاثم والقطيعه, اخلاص النيه في الدعاء, تحري اوقات الاجابه ,...الخ
كما قلنا ليس بالضرورة
لا يلزم تدخل إلهي مباشر
بل حصوله بحصول الأسباب
ولن يتحقق الدعاء إلا بحصول هذه الأسباب إن كانت لا تعارض أسباب أخرى

فلنفرض بان لم يحصل ذلك والدعاء مستجاب
إما أمرين الأول يختار السبب الذي يحصل فيه مبتعاه من الدعاء أو لا يحصل

فالأول يحتاج أمر ما يدله ومنها أمور
إما أن عن طريق ملاك يقرب له السبب أو أن يكون السبب ظاهر لها ابتداءً

فما عليه إلا الخيار بما أنه حر في قيامه بذلك

ومثال للتبسيط

شخص لديه فقط تفاحة حمراء وخضراء
ودعا بوجود على سبيل المثال تفاحة صفراء
فلن تحصل له إلا بوجود الأسباب لحصولها
ولن يكون حصول التفاحة إلا بذلك
إما أن يرى هذا السبب أي سبب حصول التفاحة عن طريق ملك أو إلهام من الخالق أو يمر فيه ابتداءً
لذلك الخيار متاح والجبر مرفوع فيكون له الحرية بتنوع الأسباب
كأن يرى أن هذا السبب هو الطريق الذي سوف يحصل على مبتغاه وله الخيار

من قصة أم موسى
"وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ"
وكذلك من قصة النحل
" وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنْ اتَّخِذِي"

فالوحي هنا ليس كوحي الأنبياء
ولكن كإلهام لرؤية السبب الذي يحصل به المبتغى ويكون الخيار لهم
إما أن تختار هذا الطريق وأحد الأسباب في حصول التفاحة الصفراء أو تأخذ طريق أخر ولن تحصل على التفاحة الصفراء


اقتباس:
مثال على ذلك رجل صالح اكتملت الشروط اعلاه في دعاءه لابناءه بالهدايه (دعاء الوالد مستجاب كما تذكر احد النصوص الدينيه بالمناسبه). أليس احتمال ان يستجاب دعاءه واحد على ثلاثه حسب حديث الرسول في الاعلى ؟ وعلى فرض تحققت الدعوه بالاستجابه بالطبع سيقع الجبر وتنتفي الحريه عن الاشخاص المشمولون بالدعاء وذلك لتدخل الاله بمعنى الله يتدخل ولكن تدخلاته انتقائيه. ألا توافقني الرأي! على الاقل في هذا المثال.

غير صحيح بالمرة

لأن الاسباب تكون بين المخلوقات وعند الدعاء يجب أن يحصل السبب وذكرنا أحوالها سابقًا
فحصولها قائم عليها ولن تحصل إلا عند قيام الشخص بالخيار فلا يقع الجبر



اقتباس:
زد على ذلك يستطيع تغيير خيارات الافراد بكل سهوله. هذا مثال معاكس ينقض الطرح وبالتالي نجد ان الله حسب هذا الفهم انتقائي في تدخله. النتيجه الله يتدخل.. بناء على ذلك تنبع العديد من ان التساؤلات .. لما لايتدخل في تبسيط شرائعه في الارض؟ لما يطال كتبه التحريف على سبيل المثال

لن يتغير أي خيار بما أن الفرد هو صاحب الخيار وأن كان طلبه لن يؤثر على الأفراد الأخريين
لذلك دليلي في الأسباب قائم بما هو مشاهد وكذلك ممكن عقلاً وليس بمستحيل

وهذا أكثر إيجازاً وشرحًا



:: توقيعي :::
العقل السليم ملازم للبرهان غير مفارق له
أما المغاير المفارق فهو التناقض وهو مسلوب بالضرورة عند إيجاب الآلة العاصمة للذهن عن الخطأ
  رد مع اقتباس