1.
إنْ قام المسلمون بتزييف اللغة فإن هذا واقع لا يحتاج إلى نقاش؛
وإنْ قام المفسرون المزيفون بمنح نصوص كتاب محمد ما شاءوا من المعاني فإن هذا بين للجميع؛
لكن وسائل لوي عنق اللغة وتزييف النصوص لها حدود لا يمكن للغة أن تحتملها أو حتى أن يحتملها القارئ والسامع.
2.
ولهذا فإن موقف عائشة (وهي مركز ثقل تمجيد السنة مثلاً) من أكاذيب محمد لا تقبل التأويل. فقولها لمحمد:
- "ما أرى ربك إلا يسارع في هواك"!
لا تحتمل من المعاني غير أن محمد يصطنع "الاتصال" بربه لكي يحصل على "وحي" يناسب رغائبه الشخصية المحضة.
3.
إن عائشة - وليس أحد غير عائشة يقول لمحمد:
- "أنت كذَّاب"!
|