اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي
تحياتي
متصفح
لقد كتبت ثلاثة مقالات عن التعاسية الإسلامية. وللأسف لا يحضرني الآن وصفٌ غير "التعاسة" لكي أشرح حالة الأشخاص الذين تدور صورهم في رأسك في وقت هذا التعليق!
فإذا كان الأمر كما أتصورُ فإنني أشاطرك الرأي.
لقد هربت من "صور" هؤلاء الأشخاص آلاف الكيلومترات والسنين، ولكن ورغم ذلك تضطرني الظروف لكي أصطدم بـ"طلعتهم" الخالية من البهاء.
كما يبدو أنه "قَدَرٌ!" لا يمكن الفكاك منه والتخلص من تعاسته.
وإذا كان أملي في أنَّ ما أكتبه يمكن أنْ يحفز على التفكير ولو شاباً مسلماً واحداً أملأً فاشلاً فإن الثمن الذي أدفعه من جراء الاصطدام بصورة الأشخاص الذين نتحدث عنهم باهضاً جداً جداً جداً . . .
هل وصلت الرسالة؟
|
استاذ هناك سؤال يخطر في بالي منذ فترة ,,,لماذا لازلت (أنا) ادخل هذا المنتدى ؟ لا أعلم ,,وقدمت لنفسي بعض الاجابات المقترحة :
1. ربما لأني لا اجد من حولي احدا احدثه بحديثنا هذا واجد متنفسا هنا (غير مقنع ,ربما في البداية ,لكن ليس الان,اجده عذرا لا اكثر)
2. قد يكون السبب هو مطالعة ردود من كنت ارتدي لباسهم الفكري ,,وكأني انظر لصورة من الماضي ,,(ولكن هذه الردود تثير في الكثير من الاشمئزاز وربما الغضب ,,وقليلا من الشفقة المضحكة,,واصلا يكفيني اني لازلت اعيش ضمن هذا المجتمع ,,واصبح كل ماحولي هو صور كاريكاتورية واغلب الاحاديث هي " نكته" اردد في نهايتها اميين)
3. ربما تأمل بان تاخذ بيد احدهم (لالا ,,ليس لدي هذا الهدف ,,وغير مهتم ايضا,,)
بصراحة لا أعلم ,,,ولكن يجب ان تطوى هذه الصفحة وان امضي دون ان يستوقفني نقاش حول قضية ما,,فكل النقاشات اصبحت مكررة ,,وهي حتما عقيمة ,,لافائدة ولا طائل منها ,,,