وهذه المرة الثالثة
لان صاحب الموضوع كرر نفس أقوالها التي نبهته عليها
بسبب عدم فهمه مقدماتي أو نتائجها
لعلها قلة البداهة
اقتباس:
الى :
مسلم بافتخار
_________
بما انك لا تستوعب ما اقوله ساخذ وقتي لاشرح لك ببساطة فانت تاخذ ما اقوله لتفسره من وجهة نظرك لتصطنع رجل قش تنتقده وتتهرب من اتهام الهك بالعجز والفشل مع ما سبق وتفسيرك اعيد وساوضح جلاء انه بني على جهل بالظرفية نفسها التي يحتج به
|
أولًا بسبب تخبطاتك الكثيرة منها أنك لا تفرق بيني وبين غيري
وغضيت الطرف عن كل إلزامتي التي تسقط ربقة التقليد عنك
وزد على ذلك عدم معرفتك ماهو مغالطة رجل القش
اقتباس:
|
و ساوضح النقاط الاساسية فاتمنى ان تركز معي جيدا يا سيد منطق اسلامي وساضعك على واقع اقوالك واتحداك ان تجيب بكل موضوعية
|
لقد اجبتك في كل ردودك لدرجة شرحت لك أكثر من مرة
وأنت في المقابل تهربت من أكثر إلزاماتي والمشاركات السابقة موجودة
اقتباس:
|
فانت الذي لا تفهم مقصدي او تفهم وتراوغ فانا افهم ما تكرر من اسطوانتك التي تقول بان الاله صمم بنية زمكانية تكفل بحفظ القران دون تدخله وان التحريفات هي شغل بشري ناتج عن حريته وان التدوين والتواتر هو مثل الانتخاب الطبيعي الذي يغربل القران كما تصدق_ هاته فكرتك باختصار هذا كل شيئ ؟
|
هذه كذبة صلعاء
أنا أعيد وأزيد وأنت لا تريد أن تفهم الواضح وتعكس كلامي
أقولك بأنها أسباب تقول ظروف
حتى في هذه المشاركة تقول ظروف فالنتيحة أنت بليد
الأسباب أمر عام عائد إلى مبدأ العلية
وهذا المبدأ يفيد الإطلاقية في حدوث الأشياء
عندما تقول ظروف فأنت تجعلها محدودة فهو أمر خاص بالضرورة
أحد جهلاتك في عدم فهم دلائل الألفاظ
قولك تكفل بالحفظ القرآن بدون تدخل
أنت عندما تقول تكفل إذن فهو تدخل بالضرورة
وهذا جبر
الحفظ عائد للخالق بسبب وجود الأسباب القائمة بذاتها
وهذه الأسباب ناتجة عن الأفراد
وهؤلاء الأفراد من خلق الله
فإذن الله حافظ القرآن عن طريق خلق الخلق
فندع القارئ يرى تخبطاتك اللانهائية رغم أنني لا أجوّز اللامتناهيات في الخارج
ثم تقول بأنها مماثلة من جهة بالإنتخاب الطبيعية
ممكن هذا الأمر الوحيد الذي يحسب إليك بانك استخدمت عقلك
الذي هو موجود بالعرض لا بالذات
الإنتخاب الطبيعية مقيد وهو جزء عائد لمبدأ العلية أي الأسباب
مثل التواتر و التدوين وأفعالنا الخ
المسائل بينّة بنفسها
فهي أسباب والأسباب تقوم بذاتها مع وجود مرجح يرجحها من الأفراد
فمبدأ العلية الذي هو أقصده بالأسباب يقوم بالممكنات فيما بينهم
مع أن العلة الأولى الواجبة هو الخالق وهذا لا يتدخل بالأسباب التي تحصل
ما بين الممكنات
اقتباس:
فركز معي لتستوعب ما انا به قائل
تقول لي ومقدمتك تلك يا سيد ان الامر يتعلق (بالظروف) القائمة بحد ذاتها كونها تشبه الى حد ما تصميما يكفل للقران بقائه دون تحريف او تدليس من اليات التواتر وغيره التي تعمل كمطهرات لاي شائبة تدخل القران؟
حسنا ؟
|
بل أنت الذي تحتاج إلى تعلم علوم اللغة لكي تفهم ما أقوله
فانا قلت الأسباب لأنها علل ومعلولات
وليس ظروف التي تكون من البيئة والحالات التي تقوم بها الطبيعة
فالأول عام والثاني خاص
فالعام بشمل الخاص
والخاص لا يشمل العام بالضرورة
تصميم!؟
يارجل هل تخترع ألفاظ وتنسبها لي؟
تصميم ماذا؟
ثم مادخل التصميم في حفظ القرآن
التواتر ليس له علاقة بالتصميم لأنه أمر يدخل فيه جملة من الناس فحدث العصمة عن الخطأ
أو الوهم
فأنت لا تعرف ما هو التواتر وسوف أشرحه لك في الردود القادمة لعلك
تستفيد وتفهم مرة واحدة في حياتك
اقتباس:
|
من المنطقي ان نرى هل حجة الظرفية وهاته المقدمة صحيحة ام لا لذلك لدينا سؤال :
|
حجة ظرفية؟
هذا اختراع جديد نضيفه إلى مخترعات الكثيرة
نتيجة عدم فهم ما يقال لك
اقتباس:
-ما الدليل على ان الظروف القائمة بحد ذاتهامناسبة ومعدة لحفظ القران دون تدخل الهي؟ ما مدى مصداقيتها ؟ وصحتها؟حتى نفترض اصلا ان التحريف المحتمل والسابق هو حصرا فعل بشري محض
فالشرط هنا ان الظروف الاساسية (تامة البنية) لكي تعمل كمطهر لاي شائبة تدخل القران من صنع حرية بشرية كما تؤمن وتقول؟
|
لم أقل بانها ظروف فأنت من اختراعها
فلو كانت ظروف كما تقول لكانت لا تحتاج إلى أفراد
وأنا هذا لا أقول به لأنني اجعل من الذي يحصل ما بين الأفراد جزء من الأسباب
فالظروف تكون جزء بالضرورة عائدة للأسباب
فالأسباب أشمل وأعم
وهي أن حصلت الأسباب التي تحفظ القرآن كالتواتر والتدوين
وقع الحفظ بالضرورة بدون أي تدخل خارجي وأقصد بخارجي أي من واجب الوجود
ا
اقتباس:
|
ولا (اللغة العربية) في ذاك الزمان بلا تنقيط ولا قواعد ولا هم يحزنون كانت خطا بدائيا للغة لا زالت ترضع من ثدي ظروفها التي انجبتها تكاد لاتفهم ولا تميز العين من الغين
|
وهذا لا يضر أو يطعن في صحة التدوين أو التواتر
أولًا العرب يتكلمون بسليقة وهذه كافية بمعرفة الألفاظ بدون التنقيط على الحروف
أما جهلك بخصوص القواعد
فالسليقة هي القواعد عند العرب
رغم أن عثمان دونه
ثم التواتر هو ما حُفظ من القرآن في الصدور
فإن كان طبقيًا أي أكثر من ألوف الأشخاص في عصر عثمان فكيف يقع الخطأ؟
وزد على ذلك وجود التدوين فهؤلاء حفظوا القرآن بنطقه الصحيح
اقتباس:
|
واختلاف القراءة سبب حتمي للاخير وهي ضد الظروف الممهدة لحفظ القران وحجتك الهشة فهذا دليل على عدم نضج اللغة فانت تضع العربة بعد الحمار فاللغة العربية الفصحى الحالية مثلا لا تعرف هراء تعدد القراءة؟فموضوعي هذا لا يقرا بسبع قراءات؟ فهذا التعدد ليس امتيازا للقران بل العكس لانه موضع خلاف ناتج عن سوء اللغة العربية وعدم نضجها التام لتستحق ان ترسم بملامحها كتاب مقدس يحمل مصير الناس وهذا ما قصدته في مسالة القراءة التي انتقص حتى سبع فسبع او ثلاث او خمس عشر ينسف مقدمتك بالتصميم الذكي او الظرفية المؤهلة لحفظ الكتاب فكما قلت فليس المهم اعداد القراءة سبع ام ستون وهذا ما قصدته بان دفاع المؤرخين حول حرق القران هو تعدد القراءات والمصاحف واختزالها في سبع ضحك على الدراويش فالقاعدة واحدة سبع او ست يطعن في منطق الظرفية المؤهلة لكنك لم تستوعب هذا وها انا اكرهها فلا تضطرني لاعادة اقوالي يا سيد
|
وقلنا أكثر من مرة
قولك قياس مع فارق
لأن القراءات لا تضر بسبب وجود الحفاظ و التدوين الخ وهذا تواتر عليه
بنفس اللفظ فكيف يقع الوهم إلا في ذهنك
ثم يوجد سبع قراءات للمصحف وهي أساسًا النطق الصحيح لها
تقول أن اللغة العربية لم تنضج وهذا جهل شديد
لأنهم يتكلموا بالفصحى منذ الجاهلية
فإين ذهبت الأشعار والدواوين والمعلقات
فالعرب كانوا يدونوها بدون تنقيط مع حفظها بألفاظها فإن حفظها ملايين الأشخاص
كيف يقع الحطأ؟
ثم جهلك الأخر بمقدماتي
فانا لم أقل ولم أتطرق بالتصميم الذكي فهذا خاص في إثبات
وجودية العلة الأولى
فأنت تخترع الكلام وتضيفه على لساني هربًا ونصرةً للإلحادك
وكذلك ليست ظروف فهي أسباب تقوم بنفسها ما بين المممكنات
بل اعلم كل أقوالك لأنها مكررة من الذين تقلدهم
فهي أمور منتهية والكل يعرفها بسبب أنها قديمة
اقتباس:
|
فاختلاف القراءات ضد الظرفية الملائمة وضد جودة اللغة وبنيتها فلكي نتفق على الصحيح والخطا من القران علينا اولا ان نفرق بين السين والشين كتابة فان لم نقدر فباي قاعدة منطقية ولغوية نقرر الخطا من الصواب؟ هذا سخف منطقك الماركسي القراني
|
اللغة الفصحى لم تتغير هي هي
في زمن عنتر بن شداد في الجاهلية
إلى صدر الإسلام عند عثمان
إلى اليوم مدونة ومحفوظة ولكن اليوم طغت اللهجة المحلية
وهذا لم يضر اللغة أو يضيعها كما انت تتوهمها
نستطيع أن نفرق بين السين والشين بالسياق
فعندما أقوال
"أنت سربت الماء"
وأحذف النقاط من السياق تستطيع أن تعرف الجملة
فما بالك بأصحاب اللغة وهم الذين يتكلمون بالسليقة لا يعرفون
يفرقون ونحن الذين نعرف؟
خصوصًا ماهو متناقل تواترًا باللسان عن الملايين كم قلت والشواهد المدّونة على ذلك
تقرير الخطأ من الصواب عند استخدام العقل الذي نسيت أن تستخدمه
فهو كفيل أن يعلم بأن كانت اللغة الفصحى وصلت إلينا كما
هي مدونة من المعلقات التي في الجاهلية من أشعار التي لم تنقط كذلك
فما بالك لا يصل إلينا القرآن المتواتر عكس الشعر والدواوين في الجاهلية فتأمل
ثم أنت لا تعلم ماهي الماركسية
لأنهم لا يستخدمون المنطق الصوري بل المنطق الجدلي
بما أنهم يتناقضون في عدم الأخذ بمبدأ الهوية وهي مبدأ بديهي
اقتباس:
|
هذا في الاصل يظهر عطل في الظرفية القائمة بحد ذاتها لتحفظ القران فهذه اللغة فقيرة خطيا يتبعه عوز لفظي يؤدي الى الانهيار والاختلاف والتناقض _لا تقل لي ان اختلاف القراءة هو حرية بشرية فاللغة ضمن الظرفية وليست ثوب يحاك بين صبح ومساءوركز معي رعتك الهتك فاللغة اذن ليست (حرية بشر) انما ظرفية زمكانية فاللغة نتاج زمكاني اجتماعي وتنزيل كتاب مقدس في ظرفية بدائية خارج حرية الانسان ينسف مقدمتك من جذوره
|
فلا وجود لشيء اسمه ظرفية إلا في ذهنك
وليست قائمة بحد ذاتها بل قائمة بذاتها تعلم الفروق
لأنني أنا أتحدث عن الأسباب وهي التي تقوم بذاتها
ولا يقع الخلاف إلا بعدم وجود شيء يحفظ اللغة
لديك الهيلوغريفية إلى اليوم لغتهم مرسومة على الجدران
وقس على ذلك اللغات القديمة فإن كانت مدّونة وتناقلتها الأمم فما المانع من وجودها
عكس ذلك مجرد هذيان
اللغة من الحريات ولعلك متأثر بالجبرية الطبيعية الضعيفة
فاللغة لم يضعها إلا البشر إذن أحد أسبابها هو البشر
بغض النظر من حاجتهم للتواصل الخ
فالحرية واقعة عليها لا محالة
وزد على ذلك الفرد يستطيع أن يتعلم أو لا يتعلم اللغة فإن كانت الخيارات
متاحة إذن هي حرية
ثم أنا أعبد آله واحد وليس آلهة
فلا تٌفرق مابين المفرد والجمع وتتحدث عن اللغات ياللعجب
ونزول الكُتب المقدسة بلغتهم التي يتداولنها
فلم تنقض أي مقدمة
لا تعرف الفروق مابين الأسباب والظروف
ولا معنى التواتر وكيفية حصوله
ولا أن اللغة تحفظ بالتدوين و التداول الخ
من تخبطاتك الكثيرة
اقتباس:
|
-فاحراق عثمان لعدة مصاحف واختلاف القراءات عامة
|
نعم ووصل النسخة المتداولة باللسانهم المحفوظ تواترًا طبقة عن طبقة للملايين
فهل سوف ينسون كيف أن يتكلموا بلغتهم؟ أو قراءة القرآن؟!
فأنت لم تعلم بان عثمان أحرق المصاحف إلا عن طريق ما تداول لك
فاللعجب من التخبط
فمن باب أولى تقديم المتواتر على رواية الآحاد
اقتباس:
|
فمن يؤكد لنا بهذا ان المصحف الحالي هو الحقيقي؟؟ اجابتك (انا له لحافظون)؟ هل سنعود الى لعبتك البيضة ام الدجاجة فتعدد القراءات والمصاحف نتاج حتمي لهشاشة الظرفية الرصينة المضحكة القائمة بحد ذاتها لحفظ القران من التحريف كما تتوهم؟ ويطعن في مصداقية القران الذي بين يديك
|
بل التواتر الذي لا تعرفه
وهو الذي تهرب منه
فإن كنت تاخذ برواية عثمان وهي رواية آحاد
فلماذا لا تأخذ المتواتر من روايات القرآن إسناديًا أو طبقيًا
فأن لا أقع في الدور كما انت تقع فيه
فتجعل من علة الشيء معلوله ومعلوله علته وهذه أحد تخبطات الملحدين
مثال على صحة التواتر
عشر أشخاص شهدوا أن شخص القاتل يقتل ضحيته
فهل يعقل العشر أشخاص الذين لا يعرفون بعضهم أن يقعوا في الخطأ؟
فما باللك بملايين الناس الذين حفظوا القرآن ويقرأ كل يوم خمس مرات
في كل مكان حول العالم
لماذا الملحد لا يتحلى بالإنصاف وينكر الضروريات الواضحات؟!
من باب أولى إذن أن تنكر حدوث الحرب العالمية وتقول بأن الناس ذاكرتهم معطوبة أو أنه
هذيان ككلامك الذي تتفوه به
اقتباس:
|
فانت عندما تقرا هاته الاسطر يقراها كل متعلم ويفهمها ولا يقرا (الشين سين) او بسبعة احرف او بعشرين؟
|
نعم يفهمها كل من لديه عقل
كما فهمهوا أهل السليقة القرآن سابقًا
فأنت عندما تقرأ السياق تفهم منه المراد
ولكن نأخذك على سبيل المثال بما انك عينة جيدة
أنا شرحت ووضحت المسائل لأكثر من ثلاث مرات حتى الأن
فلم تفهم ولن تفهم لماذا؟
قلة العلم في اللغة والتحصيل ككل
أما العرب قديمًا أهل الفصاحة فهؤلاء يفهمون المجاز والاستعارات الخ
اقتباس:
|
-اذن الاله انزل القران لتحفظه ظروف لغتها جد رديئة؟ صح؟
|
القرآن حُقظ بلسان العرب الفصيح
وتناقل بين المئات والألوف إلى الملايين كل يوم في كل صلاة
بنفس الألفاظ ونفس التدوين
فهذه جزء من الأسباب التي لم تتوفر في العصور السابق
بسبب حصول أسباب مغايرة عن أسباب الحاصلة للقرآن
اقتباس:
|
اذن عن اي ظرفية قائمة بحد ذاتها مثل هاته سيكون لها المصداقية في حفظ كتاب مقدس؟ ما الفرق بينها وبين ظرفية التلف والاتلاف والتحريف العمد وغير العمدكما تقولون والذي بسببه تطعنون في الاناجيل؟الستم غرابا يقول لغراب اخر يا اسود الوجه؟
|
جواب بسيط لكل من لديه بديهة
1-عدم التواتر
2-تغير اللغات من الأصل إلى لغات أخرى
3-الحروب أو الأسر عند اليهود
4-اتلاف كل النسخ المنسوخة عند اليهود
فهذه الأسباب كافية للوقوع التحريف
فالمنصف يستطيع أن يميز بين
الذي تواتر لفطيًا طبقات عن طبقات كما هو
عن طريق الملايين من الناس يستحيل أن يقع الوهم أو الخطأ
مع وجود التداوين كما قلنا سابقًا
اقتباس:
|
حجة المسيحية حتى في هذا تسحق حجتك الهشة وتنثرها في مهب الريح؟ فهم يقولون بان الاله اوحى الى بولس ولوقا الخ كتابة الاناجيل عن طريق الروح القدس وهذا يشبه الوعد الالهي بالحفظ حرفيا ويتوافق مع اوصاف الاله القادر الغير مرتبط بظروف مادية مثل الهك الماركسي الذي تتصوره
|
السحق ليس له مصداق خارجي بل مصداقه في ذهنك المضطرب
فقل لي الأن يامن لا تعرف الدلائل العقلية
عندما تقول ماصحة الكتاب المقدس عند المسيحين
إذا هو تناقل عن طريق آحاد
فلا تفيد اليقين بل الظن
فإين الأنجيل الذي كُتب بلغتهم الأصلية
فلم ينتقل إلا عن آحاد فيقع الوهم والخطأ
عكس إن انتقل بنفس اللفظ آلوف من الصحابة إلى الملايين كالقرآن فتأمل
لذلك أنت لا تعرف من الميتافيزقيا إلا اسمها
لأن المادية المحضة كالماركسية مقيدة وجبرية
وهذا أنت الذي تقلدهم
فأنا أخذ بالميتافيزقيا وأحكامها الصارمة الصريحة
كالعقل الذي يعلم بأن الخالق ليس ماديًا
لأنه أن كان ذلك كذلك لكان حادثًا وكل حادث له بداية وهذا محال
فالخالق قديم ليس بمتغير فتأمل
اقتباس:
(اشارة هاته الحجة لاتنفع مع المسيحية لان المسيح قال انه جاء مكملا وليس مناقضا))
حاورت العديد من المسيحيين ودفاعاتكم ايها المسلمون اسوء بكثير فمقدمتك باطلة واما النتيجة الى القمامة طبعا
|
أتوقع عندما تحاور المسيحين يسخرون منك بسبب عدم تميز مالذي يقال إليك
بأن لو كان المسيحية مكملًا لا مناقضًا
إذن هم مكملين لليهود وهؤلاء لم تكتب كتبهم المقدسة إلا في الأسر البابلي
فيكون بالضرورة يقع الخطأ والوهم
فإن وقع يقع التحريف
فإن بطلت اليهودية بطلت المسيحية بالضرورة
بما أنهم مُكملين لهم
لذلك يجب عليك أن تفهم أقوال غيرك ثم يصج أن تحاججهم بعلم لا بجهل
كحالك الأن
اقتباس:
واما مسالة التواتر و الحفظ المتبقية فمن مهزلة للاخرى ان الاله كما قلنا انزل كتابه في بيئة تكتب الايات بلغة بدائية على العظم وتاكله الماعز وتحفظ بذاكرة بشرية تفقد المعلومات رغما عنهم وليس حرية منهم؟ اي هنا طبيعة بيولوجية (ضعف بشري) خارج ارادتهم وظرفية ضعف لغوي خارج حريتهم؟
(لا تقل لي ان الاله تدخل لتصحيح ذاكرة الناس لكي لا ينسو القران عندما يدونوه وخرق وضعا بيولوجيا طبيعيا ظرفيا قائما بحد ذاته) فالناس لا يتذكرون او ينسون ما يريدون؟ وهذا دحض لحفظة القران ومصداقية الذاكرة البشرية وهي تمثل معيارا للمصداقية فقط لدى السذج الذين يصدقون حكايات الرجال الخارقين
فحجة اللغة والحفظ لا تملك اي قيمة او مصداقية سوى لمحبي الثرثرة وخداع انفسهم
|
الكتابة كان على الجلد المدبوغة فيسهل تناقله
كالمعلقات والدواوين في الجاهلية
ثم الألفاظ تكون محفوظة بما أن المشهور عن العرب سعة حفظهم
من الشعر وغيره
ثم تقول ضعف البشري خارج عن إرادتهم
نقول
هذا يدخل تحت حيز الأسباب فلا يمنع من أن يختار الفرد
أن يحفظ أو أن لا يحفظ
فإن كان ضعيف الحفظ يدونه كما اشتهر عنهم
ولم يصلنا شعر الجاهلية إلا بذلك
ثم تقول بان البشر ينسوّن
نقول لا إشكال في ذلك
ولكن هل الآلوف من البشر ينسون في لاحظة واحدة؟!
وماذا عن التدوين والنقل على اللسان للكبير والصغير النساء الخ
وشهرة حفظ العرب
فالذلك مستحيل أن يقع الخطأ أو الوهم عن التواتر لأن يفيد اليقين
وزاد على ذلك الشواهد من ما هو مدّون
فإن كان رواية الواحد الذي تسنتد إليه وصل إلينا كمسألة عثمان رضي الله عنه
ومسألة طريقة كتابة
واللغة والشعر والمعلقات في الجاهلية
وهذه ليست متواترة ووصلت إلينا
فما بالك بالمتواتر؟
إلا أن أتاهم جميعهم فقدان للذاكرة
وهذا هذيان كهذيانك
اقتباس:
اذن المحصلة هي
الظرفية القائمة بحد ذاتها محض تفسير مضحك متناقض فالظرفية اللغوية هنا معطلة وهشة ولا يمكن ان يعهد اليها او تصون كتابا مقدسا وهي اساس الاختلاف وليس حرية الناس اصلا
والناس ينسون بطبعهم ولا يمكن ان تكلفهم بمسؤولية خارج عن ارادتهم وبذلك فمصداقية القران الذي بين يديك جد ضعيفة
|
التناقض المضحك في الذي لا يعلم ما الفرق بين الأسباب والظروف فتعلم
اللغة وصلتنا كما هي والكُتب مستفيضة في ذلك
والحرية واقعة لهم بان يختاروا سواءً أن يدّونوا أو ان لا يدّونوا
فإذن الحرية موجودة
والنسيان الذي تكرره في كل مرة لا يقع إلا للفرد واحد
وليس للملايين من الناس
لصح ان نقول بان الحرب العالمية لم تقع بسبب النسيان
وهذا هذيان
اقتباس:
كتاب كتب عن طريق ذاكرة البشر يفضلون بتفضيل السلطان
وكتبت بلغة بدائية لا تنقيط فيها لاو شيئ وتعددت واحرق الكثير منها لتنجو نسخة الحاكم الوحيدة ثم يقول لك (هذا حفظه الاله ومهد له ظروف قائمة بحد ذاتها تصونه)
انظر الى بيئة قرانك وهذا من بعدموت محمد ب 70 سنة
ولم يتم تنقيطه بصفة مضبوطة الا بيد الخليل بن أحمد الفراهيدي
|
وأحد جهلاتك فيما تنقل
الصورة لمصحف صنعاء
وهو من القرن الأولى للهجرة
وبه تنقيط فتأمل
وأول التنقيط حصل في عصر الصحابة مع على بن أبي طالب رضي الله عنه
وأبو أسود الدؤلي
و علي عاصر النبي ومن حفظة القرآن
بغض التظر عن الآلوف في زمن عثمان
وأزيد في زمن علي الذين حفظوا القرآن عن ظهر غيب
ولكن التدوين والتنقيط وقع كذلك في زمن علي
ثم لاحقًا ضبطها الخليل بن أحمد
ما ذكره ابن حجر العسقلاني
«عن المبرد قال: أول من وضع العربية ونقّط المصاحف أبو الأسود، وقد سئل أبو الأسود عمن نهج له الطريق فقال: تلقيته عن علي بن أبي طالب». (الإصابة لابن حجر ج3 ص456)
اقتباس:
ان تكن تسخر من نفسكا فلا تحاول السخرية مني فلا ارى مغزى من كلامك هذا
فمع كل هاته الظرفيات العبقرية ما شاءت الالهة فكيف تتاكد من ان القران الذي بين يديك هو الصحيح اذن ؟
لا شيئ؟
|
السخرية واقعة للذي يجهل الدين الذي تركه فتامل
وزد على ذلك
بان التواتر والتدوينات حاصلة فأنت نقلت صورة للمصحف وفيه تنقيط
وهذه دلالة بانك تنقل بجهل
وهو دليلاً عليك
اقتباس:
لا يتبقى لكم سوى استغاثة ميتافيزقية (( انا له لحافظون)) ما الدليل؟ لانه في القران ؟ ومرحبا بك في سؤال البيضة ام الدجاجة
ولو كان الاله يريد ان يوصل رسالة وفق ظرفية ممتازة قائمة بحد ذاتها كما تحاول ان توهم نفسك لفضل هذا العصر مثلا
|
أما الميتافيزقيا التي لا تعرف منها إلا اسمها
هي ما اثبتنها بدلائل المعقول بأن
أن بلغ الأفراد حيز التواتر لايقع في الخطأ فيكون معصوم بسبب
كثرة الناقليين
وأما الدور فهو الذي تقع فيه في مشاركاتك وهي متوفرة للقراء
اقتباس:
فالمصاحف المتعددة والقراءات وولوج التحريف بعدم نية احداثه لفظيا او كتابيا حتى نتيجة طبيعية بظرفية لغوية سيئة قائمة بحد ذاتها على لغة بدائية وذاكرة بشر ؟ لم تحفظ للكتاب واحدية المعنى والحرف ولو كانت ظرفية جيدة قائمة بحد ذاتها كما اليوم لما احتجنا الى تعدد القراءات اصلا او التدوين بدون تنقيط والكتابة عن النخيل والعظام وبعضها في امعاء الماشية
(((فهذا الحديث رواه الإمام ابن ماجه 1/625 والدارقطني: 4/179 وأبو يعلى في مسنده 8/64 والطبراني في معجمه الأوسط 8/12 وابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث، وأصله في الصحيحين، وأورده ابن حزم في المحلى 11/236 وقال هذا حديث صحيح.))
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaid&id=12905
|
كما قلنا سابقًا بان القراءات لا تؤثر بما هو محفوظ
بما حفظه الناس من عصر الرسول إلى اليوم وتناقله بلفظه هو كما هو
فالذي حفظ القرآن في المشرق يقرأه كما الذي حفظه في المغرب فتأمل
مع وجود التدوين من صدر الإسلام وصولًا إلى اليوم
فهأنت تنقل حديث آحاد
فإن كان الآحاد وصل إلينا
فالمتواتر يفيد اليقين
اقتباس:
وكل هذا سواء ظرفيا ماديا او ذاكرة بشرية جبرية بيولوجيا لا تدخل بتاتا ونهائيا في (حرية البشر)
انت للاسف نصف دماغك الايمن (مادي ماركسي) ونصفه الاخر(متدين لذلك لديك نصف خرافة ونصف عقل وانت متناقض بينهما)
|
ولا يوجد أي علاقة في الجبرية
وسبق ودحضنا مزاعمك
بالقول بان الأسباب مبادئ عقلية لا مادية
والذاكرة البشرية تقع في الخطأ أن كان الفرد واحدًا
وماذا عن آلوف الناس فهل يقع الخطأ والوهم
إذن انت تقول لم تحصل الحرب العالميتان
كما وضحت تناقضات بانك لا تعرف ماهو الخرافة
أو ما الفرق بين المادية و الميتافيزيقا
اقتباس:
|
هل تعدد المصاحف واختلاف القراءات لضعف اللغة كتابيا وذاكرة بشر ضعيفة بطبيعتها هو نتيجة حرية بشر؟ الجواب (لا)
|
الجواب نعم
الاختلاف يحدث من البشر وهذا نتيجة الخيارات
إذن فهي حرية بالضرورة
فوقوع التواتر بسبب خياراتهم المتاحة هي نتيجة الحرية فتأمل
اقتباس:
|
(التذكر وجودة اللغة ليست في نطاق الحرية البشرية)
|
بل اللغة في يد الفرد
لذلك تجد الخلافات مابين الأفراد في لغاتهم بسبب خياراتهم
وكذلك أن اللغة في يد الشخص أن أراد أن يتحدث بها أو لا
فهي بيده
اقتباس:
|
اذن هل تعدد القراءات والمصحاف ووقوع التحريف نتيجة طبيعية للاخير سواء في القران او في اي كتاب (نعم) وجد في نفس البيئة؟الجواب (نعم)
|
الجواب
لا
لم يقع التحريف لأن المدّون وصل إلينا كما هو مع وجود التنقيط
و بالتواتر طبقيًا
والطبيعية ليس لها أي علاقة في ذلك بما أن
الخلاف يقع في يد الأفراد وهذا من الأسباب فيما بين الممكنات
اقتباس:
|
-هل هاته الظرفية الهشة القائمة بحد ذاتها والتي هي خارج حرية البشر تقدم دليلا على ان القران محفوظ حقا او تصلح حتى حجة لقائل ان القران محفوظ ؟ قطعا جازما (لا
|
نعم
ولكن كما قلنا أكثر من مرة هي أسباب لا ظروف
فتكون مابين الأفراد لذلك يقع الحريات في الخيارات المتاحة لهم
منها الحفظ
اقتباس:
|
-اذن ما الدليل وباي اساس تفترض ان القران الحالي هو النسخة الحقيقية؟اي مصحف عثمان؟ (الدليل الدائري) لانه في القران _لان القران قال ذلك ؟
|
التواتر فهو نتيجة
وصول القرآن من أكثر ملايين الأشخاص
منذ صدر الإسلام إلى اليوم
فعندما يشهد ناس حرب في بلدهم وينقلون أخباره للناس فهل يقعون في الكذب؟ أو الخطأ
إن كانوا مئة شخص على الأقل
وكذلك ما هو مدّون فهو من الشواهد العاضدة
اقتباس:
|
انهار منطقك من مقدمته الى نتيجته وتضيف الى رصيدك المعرفي الاثار الجانبية لهذا الدحض
|
لم تأتي بأي شيء أكتفيت فقط
بأن تعيد نفس الكلام السابق ولم تفهم أقوالي
واخترعت ألفاظ تقولني بها
وأنا هنا أشرح لكي تستفيد
فلم تأتي إلا بقياس خطابي وهذا أكثر الملحدين يقعون فيه
اقتباس:
|
واعيد واكرر لقد شرحت بقسط وفير من وقتي هاته المرة واتمنى ان تكون الفكرة وصلت فطرحنا لموضوع كهذا واجب البحث عن الحقيقة ولكني لا اقبل الاجابات الوهمية المليئة بالسفسطة
|
وقعت في تناقضات كثيرة للأسف
منها قياس الغائب على الشاهد
وقياس مع فارق
وخطابيات فارغة عاطفية
وتقولي كلام لم أقله بل أنت فهمته من خيال
وجهل في الموضوع الذي نناقش فيه
ولم ترد على أي من اعترضاتي أو لوازمي
واكتفيت بأمور هامشية خارج الموضوع
فالقارئ المنصف سوف يحكم
اقتباس:
خطا فاختلافهم هو نتيجة الظروف التي ليست حريتهم او من ابتكارهم
فاللغة الرديئة الخط والذاكرة البشرية هي السبب والاختلاف حتمي
هنا فانت كما قلت لك تضع العربة بعد الحما
فانظر هذا
فتخيل كل موضوعي بلا نقاط ثم اقول لك (ان قرائتك السيئة تحريف لموضوعي بسبب حريتك) كوميديا سوداء
|
هذا اعتراض دليل ضعفك في فهم المطلوب
فأنا للمرة مليون تقريبًا لم أقل بانها ظروف
بل أسباب عائدة للمعقولات الثانية الفلسفية
والتي تقوم بين الممكنات على وجه التخصيص
اللغة الفصحى ان يتحدثوا بسليقة
وهذا المشهور عن العرب قديمًا
والتواتر يعصم عن الخطأ أو الوهم بسبب كثرة الأفراد
فيستحيل وقوع الخلاف في أمر ما
والتنقيط حصل في منذ فترة علي بن أبي طالب
وزد على ذلك وصولها إلينا عن الملايين باللفظ حفظًا فدونها كما هي
أما مسألة موضوعك بكونها مكتوب لا نقاط
فهذا قياس مع فارق
لأنهم كانوا يعرفون المكتوب بلا تنقيط قديمًا كما قلنا بسبب
السليقة و الحفظ و السياق
فتأمل
اقتباس:
التدوين والتواتر لم يقم على قائمة سليمة
بل العكس هو يدحض حفظ القران فالمسلم
يضع النتيجة ثم يبني عليها المقدمة التي يهمل صحتها اصلا فهو يقول لكم بسخف
(القران محفوظ لان الاسباب التدوين والتواتر توفرت)
فليس هكذا تورد الابل يا سعد بل الاصح
(هل التدوين والتواتر مقدمة سليمة؟ وهذا جل ردي هنا الجواب لا فهل اذن النتيجة ستكون سليمة؟الجواب (لا)
اذن اللغة البدائية تنحر مسالة التدوين والذاكرة البشرية الناسية الخطاءة تدحض التواتر وبهذا فمصداقية القران وادلة الصحة (صفر)
سوى الايمان المحض طبعا
فالشيئ الوحيد الذي نستنتجه هو ان كل دارس لظرفية كتابة القران وسيرورة تطوره سيفقد الثقة فيها وستزيد الملحد يقينا والمسلم شكا
الا من رحمة الاستغاثة بالايمان بالتدخل الميتافيزيقي (انا له لحافظون)
لم اناقش معك قضية الشيطان وتحريف الكتب المقدسة لانك تسلك منهجا ماركسيا ماديا في الدفاع عن الادعاءات الدينية لذلك ناقشتك بنفس مبداك
|
هذه دلالة عدم معرفتك التواتر
فإن حفظ عشر أشخاص نصًا للمتنبي
فهل يقعون في الخطأ والوهم كلهم؟
فما بالك إن كانت ألوف أو ملايين؟
إذن التواتر حجة بما انه يفيد اليقين فلا ينكره إلا من لا عقل له
والتدوين شاهد له فهو عاضد للتواتر
كما وصل إلينا المعلقات بما انه مدّون وهذا لم يتواتر
فكيف بالقرآن الذي تواتر فتامل
فأنت متخبط تارة تنسب منهجي إلى الماركسية المادية وتارة للميتافيزقيا
لذلك يجب على الشخص المنصف يتجرد إلى الحقيقة
وينظر إلى قوة الأدلة التي طرحتها فأنت
لم تاتي بأي دليل أو يرقى للدليل يعارض حجتي
هذه الخاتمة رغم تضيع وقتي
في شرح أقوالي التي لم تفهمها
وهذا نتيجة جهلك بالعلوم العقلية و الدين الذي تركته جهلًا
وعدم تحصيلك العلوم المعرفية وفقر معجمك اللغوية وهذه نتيجة إرادة الإلحاد العاطفية للأسف
فأقول القارئ العاقل المنصف سوف يرى من صاحب الحجة
وقياسي الداحض ما زال قائمًا
المقدمة الكبرى
الله خالق كل شيء فترك
للناس حرية في تعاملهم واختلافهم
وهي من الأسباب
قضية شرطية متصلة اتفاقية
المقدمة الصغرى
وجود الأسباب هي التي حفظة القرآن من التحريف
حصلت بذاتها عن طريق التدوين و التواتر
قضية شرطية متصلة تلازمية
النتيجة
الله خالق كل شيء هو الذي حفظ القرآن من التحريف