الى :
مسلم بافتخار
_________
بما انك لا تستوعب ما اقوله ساخذ وقتي لاشرح لك ببساطة فانت تاخذ ما اقوله لتفسره من وجهة نظرك لتصطنع رجل قش تنتقده وتتهرب من اتهام الهك بالعجز والفشل مع ما سبق وتفسيرك اعيد وساوضح جلاء انه بني على جهل بالظرفية نفسها التي يحتج بها
_____________________
و ساوضح النقاط الاساسية فاتمنى ان تركز معي جيدا يا سيد منطق اسلامي وساضعك على واقع اقوالك واتحداك ان تجيب بكل موضوعية
فانت الذي لا تفهم مقصدي او تفهم وتراوغ فانا افهم ما تكرر من اسطوانتك التي تقول بان الاله صمم بنية زمكانية تكفل بحفظ القران دون تدخله وان التحريفات هي شغل بشري ناتج عن حريته وان التدوين والتواتر هو مثل الانتخاب الطبيعي الذي يغربل القران كما تصدق_ هاته فكرتك باختصار هذا كل شيئ ؟
فركز معي لتستوعب ما انا به قائل
تقول لي ومقدمتك تلك يا سيد ان الامر يتعلق (بالظروف) القائمة بحد ذاتها كونها تشبه الى حد ما تصميما يكفل للقران بقائه دون تحريف او تدليس من اليات التواتر وغيره التي تعمل كمطهرات لاي شائبة تدخل القران؟
حسنا ؟
من المنطقي ان نرى هل حجة الظرفية وهاته المقدمة صحيحة ام لا لذلك لدينا سؤال :
-ما الدليل على ان الظروف القائمة بحد ذاتهامناسبة ومعدة لحفظ القران دون تدخل الهي؟ ما مدى مصداقيتها ؟ وصحتها؟حتى نفترض اصلا ان التحريف المحتمل والسابق هو حصرا فعل بشري محض
فالشرط هنا ان الظروف الاساسية (تامة البنية) لكي تعمل كمطهر لاي شائبة تدخل القران من صنع حرية بشرية كما تؤمن وتقول؟
اليك :
اولا (اللغة العربية) في ذاك الزمان بلا تنقيط ولا قواعد ولا هم يحزنون كانت خطا بدائيا للغة لا زالت ترضع من ثدي ظروفها التي انجبتها تكاد لاتفهم ولا تميز العين من الغين
واختلاف القراءة سبب حتمي للاخير وهي ضد الظروف الممهدة لحفظ القران وحجتك الهشة فهذا دليل على عدم نضج اللغة فانت تضع العربة بعد الحمار فاللغة العربية الفصحى الحالية مثلا لا تعرف هراء تعدد القراءة؟فموضوعي هذا لا يقرا بسبع قراءات؟ فهذا التعدد ليس امتيازا للقران بل العكس لانه موضع خلاف ناتج عن سوء اللغة العربية وعدم نضجها التام لتستحق ان ترسم بملامحها كتاب مقدس يحمل مصير الناس وهذا ما قصدته في مسالة القراءة التي انتقص حتى سبع فسبع او ثلاث او خمس عشر ينسف مقدمتك بالتصميم الذكي او الظرفية المؤهلة لحفظ الكتاب فكما قلت فليس المهم اعداد القراءة سبع ام ستون وهذا ما قصدته بان دفاع المؤرخين حول حرق القران هو تعدد القراءات والمصاحف واختزالها في سبع ضحك على الدراويش فالقاعدة واحدة سبع او ست يطعن في منطق الظرفية المؤهلة لكنك لم تستوعب هذا وها انا اكرهها فلا تضطرني لاعادة اقوالي يا سيد
فاختلاف القراءات ضد الظرفية الملائمة وضد جودة اللغة وبنيتها فلكي نتفق على الصحيح والخطا من القران علينا اولا ان نفرق بين السين والشين كتابة فان لم نقدر فباي قاعدة منطقية ولغوية نقرر الخطا من الصواب؟ هذا سخف منطقك الماركسي القراني
هذا في الاصل يظهر عطل في الظرفية القائمة بحد ذاتها لتحفظ القران فهذه اللغة فقيرة خطيا يتبعه عوز لفظي يؤدي الى الانهيار والاختلاف والتناقض _لا تقل لي ان اختلاف القراءة هو حرية بشرية فاللغة ضمن الظرفية وليست ثوب يحاك بين صبح ومساءوركز معي رعتك الهتك فاللغة اذن ليست (حرية بشر) انما ظرفية زمكانية فاللغة نتاج زمكاني اجتماعي وتنزيل كتاب مقدس في ظرفية بدائية خارج حرية الانسان ينسف مقدمتك من جذورها
-فاحراق عثمان لعدة مصاحف واختلاف القراءات عامة
فمن يؤكد لنا بهذا ان المصحف الحالي هو الحقيقي؟؟ اجابتك (انا له لحافظون)؟ هل سنعود الى لعبتك البيضة ام الدجاجة فتعدد القراءات والمصاحف نتاج حتمي لهشاشة الظرفية الرصينة المضحكة القائمة بحد ذاتها لحفظ القران من التحريف كما تتوهم؟ ويطعن في مصداقية القران الذي بين يديك
فانت عندما تقرا هاته الاسطر يقراها كل متعلم ويفهمها ولا يقرا (الشين سين) او بسبعة احرف او بعشرين؟
-اذن الاله انزل القران لتحفظه ظروف لغتها جد رديئة؟ صح؟
اذن عن اي ظرفية قائمة بحد ذاتها مثل هاته سيكون لها المصداقية في حفظ كتاب مقدس؟ ما الفرق بينها وبين ظرفية التلف والاتلاف والتحريف العمد وغير العمدكما تقولون والذي بسببه تطعنون في الاناجيل؟الستم غرابا يقول لغراب اخر يا اسود الوجه؟
حجة المسيحية حتى في هذا تسحق حجتك الهشة وتنثرها في مهب الريح؟ فهم يقولون بان الاله اوحى الى بولس ولوقا الخ كتابة الاناجيل عن طريق الروح القدس وهذا يشبه الوعد الالهي بالحفظ حرفيا ويتوافق مع اوصاف الاله القادر الغير مرتبط بظروف مادية مثل الهك الماركسي الذي تتصوره
(اشارة هاته الحجة لاتنفع مع المسيحية لان المسيح قال انه جاء مكملا وليس مناقضا))
حاورت العديد من المسيحيين ودفاعاتكم ايها المسلمون اسوء بكثير فمقدمتك باطلة واما النتيجة الى القمامة طبعا
__________
واما مسالة التواتر و الحفظ المتبقية فمن مهزلة للاخرى ان الاله كما قلنا انزل كتابه في بيئة تكتب الايات بلغة بدائية على العظم وتاكله الماعز وتحفظ بذاكرة بشرية تفقد المعلومات رغما عنهم وليس حرية منهم؟ اي هنا طبيعة بيولوجية (ضعف بشري) خارج ارادتهم وظرفية ضعف لغوي خارج حريتهم؟
(لا تقل لي ان الاله تدخل لتصحيح ذاكرة الناس لكي لا ينسو القران عندما يدونوه وخرق وضعا بيولوجيا طبيعيا ظرفيا قائما بحد ذاته) فالناس لا يتذكرون او ينسون ما يريدون؟ وهذا دحض لحفظة القران ومصداقية الذاكرة البشرية وهي تمثل معيارا للمصداقية فقط لدى السذج الذين يصدقون حكايات الرجال الخارقين
فحجة اللغة والحفظ لا تملك اي قيمة او مصداقية سوى لمحبي الثرثرة وخداع انفسهم
اذن المحصلة هي
الظرفية القائمة بحد ذاتها محض تفسير مضحك متناقض فالظرفية اللغوية هنا معطلة وهشة ولا يمكن ان يعهد اليها او تصون كتابا مقدسا وهي اساس الاختلاف وليس حرية الناس اصلا
والناس ينسون بطبعهم ولا يمكن ان تكلفهم بمسؤولية خارج عن ارادتهم وبذلك فمصداقية القران الذي بين يديك جد ضعيفة
صدق ولا تصدق :
كتاب كتب عن طريق ذاكرة البشر يفضلون بتفضيل السلطان
وكتبت بلغة بدائية لا تنقيط فيها لاو شيئ وتعددت واحرق الكثير منها لتنجو نسخة الحاكم الوحيدة ثم يقول لك (هذا حفظه الاله ومهد له ظروف قائمة بحد ذاتها تصونه)
انظر الى بيئة قرانك وهذا من بعدموت محمد ب 70 سنة

ولم يتم تنقيطه بصفة مضبوطة الا بيد الخليل بن أحمد الفراهيدي
ان تكن تسخر من نفسكا فلا تحاول السخرية مني فلا ارى مغزى من كلامك هذا
فمع كل هاته الظرفيات العبقرية ما شاءت الالهة فكيف تتاكد من ان القران الذي بين يديك هو الصحيح اذن ؟
لا شيئ؟
لا يتبقى لكم سوى استغاثة ميتافيزقية (( انا له لحافظون)) ما الدليل؟ لانه في القران ؟ ومرحبا بك في سؤال البيضة ام الدجاجة
ولو كان الاله يريد ان يوصل رسالة وفق ظرفية ممتازة قائمة بحد ذاتها كما تحاول ان توهم نفسك لفضل هذا العصر مثلا
اية تنتشر في العالم كله بضغطة زر لا قراءات سبع او مئة
ف(ننسها) هي ننسها لا بالف او بجيم او راء؟
نضج اللغة وتواجد الامكانيات ومصداقية اكثر واستيعاب العقول المثقفة و حضارة فعن اي ظرفية قائمة بحد ذاتها احسن من هاته؟
باي حق ترى ان البيئة البدائية فقيرة اللغة والحضارة هي مكان لتامين على مؤلف بهاته العظمة التي تظنها؟ان لم تستح فافعل ما شئت
الخلاصة :
الظرفية القائمة بحد ذاتها محض هراء وجهل مؤدلج ثم يتهمني صاحبنا باني لا افقه وكل تلك التعليقات التهريجية
فمقدمتك كما قلنا فاسدة تفسد بموجبها النتيجة
فالانف لم يخلق ليحمل النظارة بل العكس فشكل النظارة هو الذي ساير شكل الانف ولو كانت العين اصح لما احتجنا للنظارة اصلا (افهم)
فالمصاحف المتعددة والقراءات وولوج التحريف بعدم نية احداثه لفظيا او كتابيا حتى نتيجة طبيعية بظرفية لغوية سيئة قائمة بحد ذاتها على لغة بدائية وذاكرة بشر ؟ لم تحفظ للكتاب واحدية المعنى والحرف ولو كانت ظرفية جيدة قائمة بحد ذاتها كما اليوم لما احتجنا الى تعدد القراءات اصلا او التدوين بدون تنقيط والكتابة عن النخيل والعظام وبعضها في امعاء الماشية
(((فهذا الحديث رواه الإمام ابن ماجه 1/625 والدارقطني: 4/179 وأبو يعلى في مسنده 8/64 والطبراني في معجمه الأوسط 8/12 وابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث، وأصله في الصحيحين، وأورده ابن حزم في المحلى 11/236 وقال هذا حديث صحيح.))
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=12905
وكل هذا سواء ظرفيا ماديا او ذاكرة بشرية جبرية بيولوجيا لا تدخل بتاتا ونهائيا في (حرية البشر)
انت للاسف نصف دماغك الايمن (مادي ماركسي) ونصفه الاخر(متدين لذلك لديك نصف خرافة ونصف عقل وانت متناقض بينهما)
_____________
_ الخص الموضوع بعد الشرح كالتالي
-هل تعدد المصاحف واختلاف القراءات لضعف اللغة كتابيا وذاكرة بشر ضعيفة بطبيعتها هو نتيجة حرية بشر؟ الجواب (لا)
(التذكر وجودة اللغة ليست في نطاق الحرية البشرية)
اذن هل تعدد القراءات والمصحاف ووقوع التحريف نتيجة طبيعية للاخير سواء في القران او في اي كتاب (نعم) وجد في نفس البيئة؟الجواب (نعم)
-هل هاته الظرفية الهشة القائمة بحد ذاتها والتي هي خارج حرية البشر تقدم دليلا على ان القران محفوظ حقا او تصلح حتى حجة لقائل ان القران محفوظ ؟ قطعا جازما (لا)
-اذن ما الدليل وباي اساس تفترض ان القران الحالي هو النسخة الحقيقية؟اي مصحف عثمان؟ (الدليل الدائري) لانه في القران _لان القران قال ذلك ؟
انهار منطقك من مقدمته الى نتيجته وتضيف الى رصيدك المعرفي الاثار الجانبية لهذا الدحض
(الهك مخطط فاشل)
(الهك لم يجد اساليب اخرى اكثر رصانة(عاجز)
(مارس فشله وعجزه وعبثه مع ادراك النتيجة مسبقا مع الكتب السابقة وكان له القدرة على ارسال كتاب واحد في بيئة مناسبة لديها لغة وكتابة واضحة) لم يفعل وامر المسلم بقتل وقتال الاخر وسبي نسائه ودفع الجزية وهو مذل لانه ضحية كتاب محرف انزله الاله في ظروف ساهمت في تحريفه من الاصل وسيحرف حتى مع حسن نية فبيئة التلف ستولد مقدسا مفقودا وهذا سلغي مصداقيته دون الحاجة الى تدليس من احد بينما لم يفعل مع القران برغم دفننا لهذا الهراء باسره
اذن هو خلق الكفر بعلمه وارسل كتبا مقدسة الى بيئات فاشلة رغم علمه النتيجة وهاته البيئات وظرفياتها خارجة عن حرية الانسان واخير وجد بيئة اسوء هشاشة وحضارة ونزل فيها كتابا مقدسا ولا يوجد اي دليل على ان الكتاب القراني هذا هو النسخة الحقيقة الاصلية وبذلك يقتل الاخرين ويغتصب نساؤهم سبيا ويدفعو الجزية وهم اذلاء (لان الها مخططا فاشلا عاجزا جعلهم يدفون خطا فشله وتفضيله وشره ومحدودية سلطته وقدرته))
فالتفسير الوحيد المتبقى والخرافي الذي لا يكلف المسلم انتحار عقله لكن مع تنهيدة راحة
هو التفسير الابسط وهو التفسير التقليدي (حفظه بقدرته وقوته) من تحريف مهما كانت الظرفية ومهما كان انسان ام شيطانا وهوحل مريح و يتوافق ضمنا مع الاله القدير القوي لكنه يزرع شوكة تناقض مع العليم العادل والخير سنعود لحكايتنا الاولى
فالمسلم البسيط علموه ان ما ضاع من القران فقد رفع او نسخ وما تبقى فهو الاصح لانه حفظ من عند الاله فيحتالون عليه بمغالطة الدور فلم يتركو له شيئا دون اجابة وهي اصلا ليست اكثر من احتيال
فان رفض تدخل ميتافيزقيا للاله لانه ستورط في ما اوردناه اردف ذلك الى الظروف التي لو علمها لشكك بقرانه اصلا
واعيد واكرر لقد شرحت بقسط وفير من وقتي هاته المرة واتمنى ان تكون الفكرة وصلت فطرحنا لموضوع كهذا واجب البحث عن الحقيقة ولكني لا اقبل الاجابات الوهمية المليئة بالسفسطة
نختم
اقتباس:
المقدمة الكبرى
(الله خلق كل شيئ فترك للناس حرية في تعاملهم واختلافهم وهي من الاسباب)
|
خطا فاختلافهم هو نتيجة الظروف التي ليست حريتهم او من ابتكارهم
فاللغة الرديئة الخط والذاكرة البشرية هي السبب والاختلاف حتمي
هنا فانت كما قلت لك تضع العربة بعد الحما
فانظر هذا
فتخيل كل موضوعي بلا نقاط ثم اقول لك (ان قرائتك السيئة تحريف لموضوعي بسبب حريتك) كوميديا سوداء
_______________
اقتباس:
المقدمة الصغرى
اقتباس
(وجود الاسباب هي التي حفظت القران من التحريف وحصلت بذاتها عن طريق التدوين والتواتر)
|
التدوين والتواتر لم يقم على قائمة سليمة
بل العكس هو يدحض حفظ القران فالمسلم
يضع النتيجة ثم يبني عليها المقدمة التي يهمل صحتها اصلا فهو يقول لكم بسخف
(القران محفوظ لان الاسباب التدوين والتواتر توفرت)
فليس هكذا تورد الابل يا سعد بل الاصح
(هل التدوين والتواتر مقدمة سليمة؟ وهذا جل ردي هنا الجواب لا فهل اذن النتيجة ستكون سليمة؟الجواب (لا)
اذن اللغة البدائية تنحر مسالة التدوين والذاكرة البشرية الناسية الخطاءة تدحض التواتر وبهذا فمصداقية القران وادلة الصحة (صفر)
سوى الايمان المحض طبعا
فالشيئ الوحيد الذي نستنتجه هو ان كل دارس لظرفية كتابة القران وسيرورة تطوره سيفقد الثقة فيها وستزيد الملحد يقينا والمسلم شكا
الا من رحمة الاستغاثة بالايمان بالتدخل الميتافيزيقي (انا له لحافظون)
لم اناقش معك قضية الشيطان وتحريف الكتب المقدسة لانك تسلك منهجا ماركسيا ماديا في الدفاع عن الادعاءات الدينية لذلك ناقشتك بنفس مبداك
انتظر منك ردا موضوعيا
تحياتي