عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2021, 05:40 PM omeromer غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
omeromer
عضو برونزي
الصورة الرمزية omeromer
 

omeromer is on a distinguished road
افتراضي

عندما يشعر الانسان التافه البؤس او الضياع فانه يحاول ان يجر الاخرين لنفس الحاله التي يعانيها لهدفين:
1-ان يشعر الاخرين بما يشعره ويرثو لحالته

2-اقناع نفسه بان الاخرين حمقا مثله "كي يقنع نفسه انه ليس الاحمق الوحيد .

هنا اوجه نصيحه لكل من يعاني من تلك الحاله واقول له كلنا كنا جهله ولكن الاحداث هي من جعلتنا نستفيق ولا تيئس لان الياس يورث ياس اشد حتئ يؤدي الئ الانتحار او الجنون .

ليس هذا المقال لكي اغيض احدا بل هو اعتراف بان اي شخص يمر بمرحله هاكذا ولا جدوى من الياس لان الاحداث الماضيه مضت والكل خاضع للماضي ،،ولكن الماضي لا يستطيع رسم المستقبل مثل ما اخبرونا التافهين .

الحاضر يستطيع قلب المستقبل لان الخيارات لانهائيه في الحياه ما دمنا فيها ولا خير في اعتقاد يظلم النفس والمستقبل ومن هنا جأت الرحمه التي لم تتركنا لحالنا واخبرتنا بانها تستطيع حتئ احياء الميت او انبات عضو (وان بتر) ،،فلما الدافع لليأس حتئ نظلم انفسنا ونقول خرافه وهي حقيقه لا يعرفها الا من طلبها ..!
فمهما كان الماضي اسود حالك نتن (فرحمه الله لها بالمرصاد ان اراد الانسان تدخل الرب فيها وطلب منه المغفره )
كون الرب يعلم ان الاشياء السيئه ستحصل ،،لكن جعلها تحصل لكي يخبر الانسان انه قادر علئ تعديلها وازالتها بقدره مطلقه لا تعلم ايها الانسان بكيفيه اصلاحها

فوضعك تحت مسلمات لا تستطيع تحويلها بقدرتك ،فهل تستعين به ،،ام انت غير راضاً عن اصلاحها وتريد المزيد من البؤس والهلاك

فالحياه تخصك ولا تخص احدا غيرك وقرر ما تشاء

قال تعالئ: مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22)
لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23



:: توقيعي :::
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا غَيۡرَ ذِي عِوَجٖ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ (28)





  رد مع اقتباس