اقتباس:
|
انت تحب محمد اكثر من نفسك، ومحمد اشتهي زوجتك
|
هذا ليس حبا بل إساءة محضة وجهها من يقول بهذا الهراء من حيث لا يدري وكأن النبي قد ينزو إلى امرأة غيره وأن هذا الغير يجب عليه أن ينزل عنها لأجله! فما أقبح هذا الكلام وما أشنع هذا الإدعاء بل إن الله عاب على داود أنه خطر بقلبه أن ينتزع امرأة أوريا الحثي على ما في بعض التفاسير. بل إن فعل النبي على النقيض حيث لما جاءه زيد يستأذنه في طلاقها لأن بها ترفع عليه أمره أن يتقي الله ويمسك عليه زوجه. لكن الله عاتبه على ذلك لأنه قد أوحى إليه قبل ذلك أن زيد سيستأذنه في طلاقها - وقد حملها النبي قبل ذلك على الزواج منه - فإذا طلقها و استبرأت وجب عليه أن يتزوجها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا طلقوهن