[The Roman]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the roman

اتوقع بأن تواصل الإله مع البشر ممكن بشكل مباشر، ولكن اليس من العبثية إذاً ان يخلقلنا أساسا في هذه الحال إذا اعني كون هنالك جنه ونار، وبما ان الإله حسب التصور الاسلامي يتمتع بكثير من الصفات والتي تؤهله الى التفرد بالمشيئه أليس له الحق بأن يكون جبارا وقاهراً للبشر وباليهم في دنياهم، اعني لو كنت إلهٌ من انت حتى تمنعني من ان اتسلى بالبشر!؟ ولماذا علي بما انني الكلي القدرة يوجب علي بأن اخضع لتصوارتك عن اسلوب التفكير والمعيشة والعواطف الانسانية التي في هذه الحاله انا من خلقتها بالأساس!؟ لو كنت إلها لتسليت ببني البشر شأني شأن اي إله كلي القدرة فأنا قادر على افتنك في الدنيا وازيد ببلائك وامتحنك فلا تهمني لا الإنسانية ولا ما يشتهيه البشر ولا منطقهم، انا خلقتهم على تلك الحال وليس لهم من مفر سوى ارادتي ومزاجي وهواي، ارسل رسولاً. .. ابتعث ملاكً يوحي لغيره من مخلوقاتي...افعل ما أريد فما بال البشر يحتجون!؟ مشاعرك الانسانية هي من اختراعي وإحدى وسائل غوايتك، ليس لسبب ما سوى التسلي بك..فما انت بفاعل؟ تحتج؟ إذهب فالارض واسعه تدحرج عليها كما تحب غيظا! ان اكون رحيماً او لا أكون يرجع ذلك لي ولتقديري وحدي لا لك أيها العبد الذي أن خالقه ومصممه ..الطفل عندما يلعب برمل الشاطئ قد يبني بالرمل بيوتا او قصورا او اي شيء يحبه وفي لحظة ملل قدد يهدم كل ذلك بضربة واحده ليتسلى فما بالك تحاسبني وانا الإله كلي القدرة، منطق الاله والبشر ونظرة البشر حولهم من اشياء لا يستوي كلاهم ولا يمكن ان تفكر من داخل عقلية الإله فأنت لم تخض تلك التجربة ولم تفكر من حيثُ هو يتفكر.. ببساطه

يا جماعة انا لا امزح،
الدبابة تسأل ""لمذا الله واسع الحيلة القادر على كل شيء يختار تلك الطريقة الصعبة والمعقدة للتواصل مع خلقه؟""
إذا كنت توجه السؤال لأتباع ذلك الإله، فمقارنة منطقه بمنطق البشر ومحاججته بالسببية أمر غير ممكن، فأنت بسؤالك تعتب على عليه وبنفس الوقت تنزهه بقولك ""واسع الحيله" وبما ان نبيه "على مضض" قد انتهى اجله فهو غيير متوفر للإجابة (الطريقه الصعبة والمعقدة كما ذكرت)، كما ان وجدان الإله (وليس شخصه كعلم) ونيته غير معروفه لسبب انه لم يشرحها لغاية في نفسه، وعليه كيف يمكن مقارنة منطق وتفكير البشر بالإله !؟ ما الذي يمنعه من ان يتواصل معك بالطريقه الصعبة؟ اعني انه إله في المحصله يبقى بحكم كل الديانات تقريباً حراً في تطبيق مستوى الرحمه والعذاب أي انك كبشري غير مؤهل لتقييم مدى رحمته او غضبه.