عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2021, 05:00 AM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متصفح مشاهدة المشاركة
الأستاذ المسعودي له طرح في هذا السياق منذ ايام
من المفيد ان اضع الرابط

هل لنا مشكلة الله !؟
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=20014
تحياتي متصفح
في الحقيقة، انا شخصيا لي مشكلة مع فكرة الله، وأجدها اداة سياسية لا مبرر لها...
المنتدي به تحديات عن وجود الله، لم يحاول احد المؤمنين الاجابة عنها ابدأ...
اذا مشكلتنا مع الله نفسة، وليس المسلمين...
مع فكرة الله، التي تستخدم سياسيا...
الزميل وسام يهمة ان تتبعه سياسيا، لو سلمت بوجود الله، سوف يحاول بعد ذلك جعلك تؤمن بالشيعة، وهذا كله بدون تقديم اية دليل حقيقي...
نحن نطالب بأدلة حقيقية، وليس فلسفة ارسطوا...
المسلمات هي مسلماتكم انتم، وهي تخالف الواقع الواقع هو ان الكون غير مخلوق...

المغالطات المنطقية: افتراض الجواب

منقول من الزميل بروتين في منتدي الادينين:
الأديان هي أصل الألعاب التكتيكيه والمراوغة, المؤمن يبدأ بسؤال "من خلق الكون"؟ طبعا ليجيب وبدون تفكير الله خلق الكون وبعدها محظور علية السؤال عن شيء أخر من مثل ماذا كان يعمل هذا الله قبل خلق الكون أو ما سوف يفعله بعد أن يفني الكون ومن متى كان ينتظر هذا الله ليخلق الكون ومن أين جاء الله وهل هذا الله معقد أكثر من الكون أم أنه بسيط فإذا قلنا بأنه أكثر تعقيدا من الكون فالسؤال الأهم هو من أين جاء الله بتعقيده هذا؟ والكثير غيرها من الأسئلة التي يجب أن نجيب عليها في حالة أفترضنا فعلا وجود مثل هذا الشيء .
إذا كان المؤمن يرفض الإجابة لانه يعتقد أنه ليس من حقنا وليس بمقدرنا التفكير فيها فليحتفظ بهذا الله لنفسة لأنه هو من أختراع هذه الفكرة
المؤمن مهتم فقط "بتسمية" هذا الكائن الهلامي وقفل أذنيه عن باقي الأسألة فلقد اخترع له مأئة أسم أو صفة كل منها يناقض الأخر ليحلو له بناء هرم من المعتقدات والتصورات الدينية المنافية للعقل والمنطق المبنيه على هذا الفرض المتناقض ذاتياً.
وبعد أن يسأل سؤاله الوحيد ويجيبه بالله وبدون التفكير في هذا الله, ينتقل إلى أفتراضات أغرب واعجب بأن هذا الله يريد من البشر كذا وكذا وسوف يفعل معهم كذا وكذا وطبعا الإنسان علية التصديق بدون مناقشه أو سؤال .
وان تسائل الإنسان عن طبيعة هذا الله أو عن معقولية تعاليم الأديان يتم الأنتقال إلى المربع الأول مرة أخرى بسؤال: بمن خلق الكون؟ وطبعا هذا السؤال ليس للمعرفة أصل الكون مثلما أشرت سابقاً بل لفرضيات لائحقة تبناء على الفرض الاول
وطبعا مع أستبعاد طريقة التفكير العلمي التي تقتضي أن تكون الأجابة من خلال فهم الآليات التي تعمل بها قوانين الطبيعة والتي ترفض أستنتاجات خرافية أسطورية تنتمي إلى العصور الحجريه من نوع كائن خارق القوة قد قام بصنع الكون بطريقة كن فيكون .
العلم يمتلك نظريات أفضل بملايين المرات من فرضيات الكائن الخارق الذي يعيش خارج الزمان والمكان والذي لا عمل لديه سوى خلق الكون ومن ثم أفنائه, هذا الكون مثلما تشير جميع النظريات الحديثه هو جزء من مجموعة لأنهائية من الأكوان تتوالد وتتكأثر, وليس من صنع كائن هلامي ازلي ففكرة الكائن تحتاج لتفسير وتطرح تساؤلات أكبر وهي متناقضة داخلياً.
سؤال او فكرة "من خلق الكون" متعارض مع المناهج العلمي من الأساس لأن السؤال هنا يجب أن يكون بــ "كيف جاء الكون؟" وليس من صنع الكون أو من خلق الكون؟ التفكير ب"من" هنا تفكير طفولي ساذج عندما كان الناس تعتقد أن الجبال والصخور تتخاطب فالإنسان في قديم زمان لم يكن يفكر فالكيفيات فهو يعتقد أن كل الأشياء تتم صناعتها من قبل احدهم. وهناك أله أو ملائك يحرك الرياح ويصنع الامطار او يسوق الشمس وخلافه لذلك تبادر لذهنه "من صنع الكون".
الإجابة عن سؤالمن أين جاء الكون من خلال هذه الإله لست أكثر من تعبير عن الجهل فهذا الإله مجهول المصدر والهيئة والتفاصيل هو مجرد فكرة رنانة فارغة من المضمون.
هل لهذا الإله المزعوم قيمة أو وزن إذا لم يكن هذا الكون موجود ؟!
فإذا كان هذا الإله يستمد ألوهيته من خلق الكون فهو تبرير سخيف لكيفية ظهور الكون .
عندما تسأل المؤمنين عن بعض "التفاصيل" المتعلقه الله فأنهم يرفضون الأجابة ويطلبون من الأخرين أن يؤمنوا بشيء هم انفسهم لا يعرفون ما هو.
فقط عليهم أن يعترفوا بأن هذا الشيء المسمى الله موجود لينهالوا عليهم بأفتراضات أخرى عن مطالب هذا الله ومطالب انبيائه ومطالب فقهائه واوليائه وقائمة طويله من المنتفعين والمتسلطين من خلال هذه الفكرة الفارغة المسماة الله.
أينما وجد الدليل فلا حاجة للإيمان، وأينما انعدم الدليل فلا مبرر للإيمان.


اذا كان غرض الشيخ وسام فقط الاعتراف بوجود الله، لما كانت هناك مشكلة..
المشكلة انه بعد ان نعترف بذلك (بالرغم من عدم تقديمة اية دليل حقيقي) سوف ينهال علينا بأفتراضات أخرى عن مطالب هذا الله ومطالب انبيائه ومطالب فقهائه واوليائه وقائمة طويله من المنتفعين والمتسلطين من خلال هذه الفكرة الفارغة المسماة الله.

الله اداة سياسية، وليس مجرد فكرة، انه اداة سياسية اولا واخيرا...
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس