الموضوع: دعوى قضائية
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2021, 09:15 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مشاهدة المشاركة
محامي الدفاع يطالب باسقاط الدعوى لان صاحب الدعوه "القران" ثابت بالادله التي لا تقبل الشك بانه كتاب مزور ومحرف ومشكوك فيه ومقطوعه اصوله وشواهده ومعروفه مصادر تاليفه ..

وبناء عليه اطالب باصدر اقسى عقوبة وهي الاعدام حرقا ببنزين وسخ على هذا المدعى "القران" لتجرأه بلا حياء ولا خجل برفع دعوى ضد الانجيل الذي هو فوق مستوى الشبهات ولا يمكن تكذيبه لانه دون في مرحله متقدمة من التاريخ في عهد امبراطورية حديثة زمانها ربطت كل المناطق التي تسيطر عليها عن طريق شبكة طرق و مراسلات و سجلات .

وشكرا
أولا - أهلا بك زميل فتحي .. أرجوا أن تهدأ قليلا ولا داعي للتعصب والعصبية , نُريد حوار هادئ يسوده الود والمحبة والاحترام المتبادل للأشخاص ومشاعرهم

ثانيا - أنا لم أقل بأن الإنجيل ( كنصوص تفوه بها السيد المسيح ) هو من انتحل شخصية العهد الجديد! , الإنجيل نفسه كنصوص لم يلبس لباس العهد الجديد!! , ولكن هناك رجال هم من قاموا بإلباسه لباس ليس له ولا من حقه! , ألبسوه لباس العهد الجديد ( صفة العهد الجديد ) وهذا في حد ذاته إصرار منهم على سرقة صفة العهد الجديد التي هي من حق شريعة القرآن ووضعوها على الإنجيل , وأنت تعلم عزيزي هؤلاء هم رسل المسيح وكتبة أناجيله حسب ما فهموه من مقاصد الرب في العهد القديم ( التوراة ) , وطبعا هؤلاء الرسل والكتبة من بعدهم هم بشر كأي بشر صحيح قديسين مساقين بالروح القدس حسب اجتهادهم لكنهم ليسوا أنبياء مساقين بالروح القدس حسب ما أوحي إليهم , فهناك فرق بين كلام الأنبياء المعصومين من أي خطأ بشري وبين كلام البشر المؤيدين بالروح القدس لكنهم بشر!!

ثالثا - لما ربنا بيتلكم عن عهد قديم وعهد جديد واستبدال عهد قديم بعهد آخر جديد فهو بيقصد عهد بمعنى شريعة ولا يقصد عهد بمعنى شعيرة! ( وقطعا الشعيرة هي عبارة عن ذبيحة العهد أو دم العهد ) , أي أن الله يُريد استبدال شريعة بشريعة آخرى , ولا يُريد استبدال شعيرة بشعيرة أخرى! لأن دم العهد المتمثل في الذبيحة هو مجرد شعيرة الشريعة , الذبائح التي يُقدمها اليهود للرب على المذبح اليهودي هي مجرد شعيرة الشريعة يعني دم العهد وليس العهد نفسه! , فلابد أن نفصل ولا نخلط! , يعني لكل شريعة شعيرة , فمثلاً :
  1. شعيرة الشريعة الموسوية ( دم العهد القديم ) هي عبارة عن تقديم الذبائح عند بيت المقدس ( القدس )
  2. شعيرة الشريعة المحـمدية ( دم العهد الجديد ) هي عبارة عن تقديم الذبائح عند البيت الحرام ( الكعبة )
وكلا الشعيرتان نعمة من الله تعالى لأهل العهدين القديم والجديد لمغفرة الخطايا , أما أعظم نعمة لا يضاهيها نعمة هي نعمة العهد نفسه ( أي نعمة الشريعة نفسها ) سواء شريعة التوراة أو شريعة القرآن , وعندما يُريد الله تعالى أن يُخلص البشرية من اقتراف الخطايا ومن الموت الروحي والطبيعة الشيطانية الفاسدة فهو لم ولن يخلصهم إلا بالعهد ( أي الشريعة ) الشرائع هي التي تنظم سلوك البشر وتبعدهم عن اقتراف الخطايا من بابه
وربنا سبحانه وتعالى لا يقصد أبداً استبدال شعيرة بشعيرة أخرى! ولكن بيقصد استبدال شريعة بشريعة أخرى , رسل المسيح وكتبة أناجيله هم من حرفوا مراد الله تعالى وقصده الوارد في العهد القديم! , هؤلاء الرسل والكتبة هم من غيروا معنى النص التوراتي وضيّعوا فحواه الجميل اللي بيقصد تغيير الشريعة اللي حُرفت نصوصها على يد اليهود , هم وبتفسيرهم الفاسد من تسببوا في نشأة العقيدة المسيحية الفاسدة ( بناءاً على اعتقادهم بأن الله أراد أن يستبدل عهد ذبائح آل ايه كانت في زعمهم ذبائح نسبية لا تصلح للفداء! , كان بيقدمها اليهود ككفارة عن الخطايا عند بيت المقدس , آل ايه أراد بلفظ العهد الجديد استبدال عهد الذبائح اللي عفا عليها الزمن! ولم تعُد صالحة بعد مجيء عهد الذبيحة الجديد! , الذبيحة الواحدة المطلقة اللي قدمها ربنا نفسه ليتصالح بها مع البشر والمتمثلة في تقديم ابنه كذبيحة اثم كفارة عن خطايا البشرية جمعاء على الصليب! ) , يا لها من عقائد فاسدة!!

تحياتي



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس