وبناءا على ما جاء قي نبوءة النبي إرميا :
31: 31 ها ايام تاتي يقول الرب و اقطع مع بيت اسرائيل و مع بيت يهوذا
عهدا جديدا القرآن
31: 32 ليس كالعهد
التوراة الذي قطعته مع ابائهم يوم امسكتهم بيدهم لاخرجهم من ارض مصر حين نقضوا عهدي
التوراة فرفضتهم يقول الرب
31: 33 بل هذا هو العهد
القرآن الذي اقطعه مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل
شريعتي في داخلهم و اكتبها على قلوبهم و اكون لهم الها و هم يكونون لي شعبا
كما تلاحظون الخلاص لم ولن يكون إلا بالشريعة , فالعهد الجديد هو عهد الخلاص بالشريعة الجديدة وليس بالذبيحة الجديدة! , حيث أن النعمة الحقيقية هي نعمة الشريعة وليس نعمة الذبيحة!
واستدل بولس الرسول بنبوءة النبي إرميا السابقة في رسالته للعبرانيين :
8: 6 و لكنه الان قد حصل على خدمة افضل بمقدار ما هو
أي المسيح وسيط ايضا لعهد اعظم قد تثبت على مواعيد افضل
8: 7 فانه لو كان ذلك الاول بلا عيب
لأنه محرف لما طلب موضع لثان
لأنه محفوظ
8: 8 لانه يقول لهم لائما هوذا ايام تاتي يقول الرب حين اكمل مع بيت اسرائيل و مع بيت يهوذا
عهدا جديدا القرآن
8: 9 لا كالعهد
التوراة الذي عملته مع ابائهم يوم امسكت بيدهم لاخرجهم من ارض مصر لانهم لم يثبتوا في عهدي
التوراة و انا اهملتهم جزاءا لهم يقول الرب
8: 10 لان
القرآن هذا هو العهد الذي اعهده مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل
نواميسي في اذهانهم و اكتبها على قلوبهم و انا اكون لهم الها و هم يكونون لي شعبا
وهنا أيضا كما تلاحظون الخلاص لم ولن يكون إلا بالناموس , فالعهد الجديد هو عهد الخلاص بالناموس الجديد وليس بالذبيحة الجديدة , حيث أن النعمة الحقيقية هي نعمة الناموس وليس نعمة الذبيحة!
ملحوظة : الكلمات التي باللون
البرتقالي إضافة للتوضيح فقط وليس من النص الأصلي
والآن إليكم معنى اللفظ الشرعي (
العهد ) الوارد في الكتب المقدسة سواء العهد القديم أي التوراة ونبوءاته عند اليهود أو العهد الجديد أي القرآن ونبوءاته عند العرب :
https://www.eltwhed.com/vb/showthrea...D4%D1%DA%C7%F0
عندما تتتبع لفظ العهد في النصوص الشرعية في كلا العهدين التوراة والقرآن ستجد كلها تصب في معنى واحد مثل ( الشريعة - الأحكام - الوصايا - القانون - الناموس - النعمة - ............... الخ )
فكون الأخوة المسيحيين ألبسوا الإنجيل ( البشارة ) ما ليس له ( أي صفة العهد الجديد! ) , فهذه هي أكبر عملية خلط والتباس في تاريخ الأديان , تتطلب رفع هذه الدعوى القضائية أمام رب العالمين لكي يتصرف فيها ويُلهم الفريقين المسيحيين والمسلمين الهداية للحق وتبني الحقيقة مهما كانت مرة!
فمن لديه تعليق أو مداخلة في صلب الموضوع ( أي جوهر الدعوى القضائية ) فليتفضل بكل سرور

, ولا يتفرع لموضوعات أخرى! مع الالتزام بأدب الحوار والاحترام المتبادل
والله المستعان
