أخي زيد
١. لم أذكر كلام المستشرق من باب الحجية بل للإشارة فقط، ثم إني أحلت القارئ الى رابط فيه تجميعات عن الزهري متعلقة بسيرته وشخصيته يمكن الاستزادة من مضمون الرابط. ولاحظ أنك استنكرت أن اذكر كلام لمستشرق وإذا بك تقتبس كلاما لعالمة نفس، وهذا اسمه الكيل بمكيالين. على أن كلامها لا يحل مشكلة عدم معرفة النبي بنبوته الا أن يخبره قس نصراني بذلك ثم يفتر الوحي بموته.
٢. غرضي من الموضوع تبيان أن الرواية الرسمية التي نقرأها هي رواية السلطة الأموية الصادرة من داخل البلاط الأموي، وهم لم يكونوا يخترعون الروايات لتحسين صورة الاسلام والنبي كما يظن البعض ممن يردد (التاريخ يكتبه المنتصرون) للقول أن المدائح التي قيلت عن النبي هي اختراع، بل بالعكس هذه المدائح لشهرتها لم يستطيعوا حجبها فوضوعوا المختلقات لتشويه النبوة والاسلام.
٣. وعليه من المؤسف أن تعتبر أنه إما يجب علينا أن نقبل الرواية الأموية الرسمية أو أن الذي يأتي برواية مختلفة يجب أن ننعته بالرافضي وبقية النعوت.
|