هناك احتمال آخر ألا وهو أن النجاشي وكان يسمى أرماح أو أصحمة على المستوى الشخصى لم يكن يعتقد في خرافات النصارى وأنه كان يداريهم لأجل ملكه فلما بعث النبي ووصلته رسالته أعجب بما كان يدعو إليه
وقد وردت أحاديث صحيحة كثيرة تفيد أن النبي صلى عليه صلاة الغائب وجعله أخا للمسلمين منها ما رواه البخاري (3877) ومسلم (952) عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ مَاتَ النَّجَاشِيُّ : (مَاتَ الْيَوْمَ رَجُلٌ صَالِحٌ فَقُومُوا فَصَلُّوا عَلَى أَخِيكُمْ أَصْحَمَةَ) .
|