اقتباس:
|
نعم حجة كافية وكما ان معظم النساء كما تزعم لسن كذلك
|
ليس هذا مربط الفرس، ما اقوله هو انه لو لم ينفع التهديد بالانفصال مثلا وتمادت المرأة في الابتزاز الجنسي دون ادنى خوف من الخيانة اوالانفصال، فهذا يعني انها زاهدة في الزوج بحيث ان الزواج بها كان غلطة من الاساس والانفصال هو الحل الطبيعي أصلا. الانفصال هنا لم يعد بسبب خلاف على طلب عابر بل بسبب انها لا ترى أي قيمة لاستمرار الزواج فعن أي تقويم تتحدث هنا؟
اقتباس:
|
فمعظم الرجال لا يسىء استخدام هذا الحق المخول له. و المصلحة المتحققة باعطاء الرجال هذا الحق تربو على مفسدة اساءة استخدامها من قبل البعض.
|
كيف عرفت ان معظم الرجال لا يسيئون استخدامه؟
ما هو الضمان الذي تقدمه فكل سلطة بلا ضمان هي مفسدة؟
ما هي المصلحة التي تربو هنا؟
اقتباس:
|
هذا الذي يزعم ان الضرب المبرح مبرر لتقويم المرأة و الحفاظ على تماسك الأسرة ان كان مسلما الزمته بأمر الله و رسوله وان كان غير مسلم فلا يعنيني اصلا الجواب عليه. لكن العقوبة المبرحة كالجلد و نحوه التي تكون فيها اتلاف للبدن تكون للسلوك الاجرامي لردع الغير عن الاقدام على نفس السلوك وليس لمجرد تقويم سلوك الشخص. فليس من المنطق في شىء اتلاف بدن المرأة واقعادها عن الحركة مثلا بدعوى تقويم سلوكها والحفاظ على تماسك الأسرة! فهذا اشبه بمزحة" قمنا بالتضحية بالام و الجنين لكي يحيا الطبيب!". وليس من المنطق جعل العقوبة على السلوك الاجرامي والتي غرضها الردع العام هي نفسها العقوبة التي يرجى منها مجرد تقويم سلوك فرد.
|
اول الفقرة محاججة دينية دوغمائية وآخرها محاججة عقلية، ارس على بر ولا تمارس الانتقاء في المنهج.
حسنا سنعدل الكلام السابق بحيث لا يشمل الضرب الذي فيه اتلاف لوظائف البدن واقعاد له عن الحركة، لكن يمكن ان يكون الضرب مؤلما ومهينا بشدة بدون ان يصل الى هذا الحد فهل ينطبق عليه تعريف المبرح؟