اقتباس:
الباحث الحثيث:
واكتفي بهذا القدر في اثبات براءة الاسلام من السب واللعن والقذف .
|
تحياتي
1.
واحدة من أهم سمات العقيدة الدينية هي الإيمان. ومفهوم الإيمان بأبسط أشكاله هو التصديق بصحة العقيدة وصحة رسالتها. وهذا هو مصدر المشكلة.
لأنَّ صحة مكونات العقيدة لا تستند إلى "صحتها الموضوعية" "مصداقيتها" التي تستجيب للوقائع بل بالتأويل المستند إلى الإيمان المسبق.
أي أنها لعبة يدور فيها المسلم حول نفسه.
الإيمان يعمى البشر من رؤية الحقائق. وهنا تأتي أهمية النظرة النقدية للنصوص من جهة ورؤية الوقائع من جهة أخرى.
بل نجد مظاهر العمى عند الكثير من المسلمين (الجزء الأعظم) حتى في العجز عن قراءة ما هو مكتوب في القريان:
2.
ولنبدأ بكتاب محمد. وكل ما يقوله هذا الكتاب هو قول لمحمد (أياً كان هذا "المحمد" وفيما إذا كان واحداً أو متعدداً!) يعكس أفكاره وتصوراته:
• تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ – مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ – سَيَصْلَىٰ نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ – وَٱمْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ ٱلْحَطَبِ – فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ – هذه تعتبر اية كاملة من المسبة حتى وصل الأمر الى زوجة عمه!
• يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا – التوبة
• يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا – التوبة
من الفرقان: “أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ
إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا”
• “قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ
وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ”
• “
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”
• “
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”
• “
أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ”
•“
وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ”
•: “إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ
عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ”
• “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا
لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ”
• “وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ
لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ”
•“
وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ”
•(
وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ. هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ. مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ. عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ) نزلت هذهِ الآية في الوليد بن المغيرة لتسبه بوصف (زنيم) وهو اللقيط.
هذا غيض من فيض وإن وضوح الفكرة لا تستحق خسار وقت أكثر.
3.
أما أنصار محمد والذين يسيرون على خطاه فهم مئات الآلاف الذين يشتمون يومياً في الجوامع والمنتديات والكتب الرثة.
وها هي بعض الأمثلة على "سمحاحة" و"أدب" الكتاب المسلمين:
النقد البناء والنقد الهدام وأوهام الدين والكلام! [1]
النقد البناء والنقد الهدام وأوهام الدين والكلام! [2]
النقد البناء والنقد الهدام وأوهام الدين والكلام! [3]
النقد البناء والنقد الهدام وأوهام الدين والكلام! [4]
النقد البناء والنقد الهدام وأوهام الدين والكلام! [5]
تعلم الشتائم الإلهية في أسبوع!
4.
أما "دلالة النهي عن الشتم في القريان" والتي يتبجح بها المسلمون للدفاع فهي لا تختلف عن:
- عن دفاعهم عن القريان بصدد أوهام احترام المرأة. وهو موضوع لا يختلف عن السب وهذا هو رأيك أنت شخصياً:
اقتباس:
فعلاً اخي المسعودي.
وهذه التفرقة تجدها كذلك في القران واضحة جلية في قوله : (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)
ان اردت مجتمعاً قوياً فعليك بتعليم وتثقيف المرأة ، لانها هي مصنع الرجال ، هي من تصنع لهم الرجولة في تربيتهم التربية الصحيحة.
اما المرأة الجاهلة التي تُنعت بـ "العورة" الضعيفة الناقص حقها في الدين والمجتمع ؛ فلا تنتظر منها الا ما يلقنها الرجل (افعل ولا تفعل)
موضوع في الصميم
|
- وجميع المسلمين يتحدثون عن "سماحة" "وتسامح" الإسلام وهذا هو رأيك الشخصي:
اقتباس:
وعلى فكرة اخ المسعودي في نقلك عن "الشيعة" قولهم :
من يسب محمد صلي الله عليه و اله
يُقتل في مذهب أهل البيت عليهم السلام و لا يقبل منه توبه في الدنيا ردعا
اقول : وهذا القول موجود عندنا "أهل السنة والجماعة" ، وكان شيخي أبو اسحاق الحويني يردد هذا القول مراراً وتكراراً ، وله ايضاً تسجيلات عن هذا الحكم في اليوتيوب.
يعني الجميع -سنّةً وشيعة- ينهلون الارهاب والتخويف من منهل واحد !
|
5.
أما ما يحضرني الآن من "الحديث!" القدسي المحمدي فهو تحت أي نقد:
[فيض القدير شرح الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير ]
633 – :(إذا رأيتم الرج ليتعزى) أي ينتسب (بعزاء الجاهلية) أي بنسبها والانتماء إليها يقال: اعتزى إليه أي انتسب وانتمى وتعزى كذلك (فأعضوه) أي اشتموه (بهن أبيه) أي قولوا له: اعضض بهن أبيك أو بذكره وصرحوا بلفظ الذكر (1) (ولا تكنوا) عنه بالهن تنكيرا وزجرا"!
697:(إذا سمعتم من يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه) أي قولوا له اعضض بظر أمك ((ولا تكنوا) عن ذلك بما لا يستقبح فإنه جدير بأن يستهان به ويخاطب بما فيه قبح وهجر زجرا له عن فعله الشنيع وردعا له عن قوله الفظيع"!
[فتح الباري - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ١٥]
-"عن عائشة قالت دخلت على زينب بنت جحش فسبتني فردعها النبي صلى الله عليه وسلم فأبت فقال سبيها فسببتها حتى جف ريقها في فمها "!
[الانتصار - العاملي - ج ٤ - الصفحة ٣٣٦]
"4705 : حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق عن عائشة، قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشئ لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما، فلما خرجا، قلت: يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان. قال: وما ذاك؟. قالت: قلت لعنتهما وسببتهما . قال: أوما علمت ما شارطت عليه ربي، قلت: اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا."!
[فتح الباري شرح صحيح البخاري »كتاب الدعوات »باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة]
" عن أبي هريرة بلفظ اللهم إنما أنا بشر ، فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعله له زكاة ورحمة "!
هل تحتاج المزيد أيها الباحث الحثيث؟!
وهل عليَّ أن أنتظر قليلاً حتى أرى أن موقفك من الشتائم سوف يتغير؟!
وللمزيد من شتائم محمد الحديثية فأقترح على القراء الموضوع التالي:
"أخلاق محمد ابن أمنه جـ 2 : الشتائم والنفاق "
https://www.islamicbag.com/quran-had...fmohammedpart2
6.
في هذا "الرد" قررت أن أعرض الحقائق فقط.
فقد سعيتُ إلى أن "تولي وجهك شطر" الواقع الصلب وليس وجها من وجوه النصوص.
إذ ليس علي أن أسبق الأحداث وحتى أرى الدليل على مصداقية القول في البحث الحثيث.
أنا أعرف بما يكفي من الثقة بأنه ليس من السهل أن نرى الوقائع. فالرغبة لا تكفي لكي نرى.
فالرؤية تحتاج إلى إرادة والإرادة تحتاح إلى سعي، والسعي يحتاح إلى منهج لا البحث عما يطابق مشاعرنا - بل عما يستجيب للوقائع التي يمكن التدليل عليها تجريباً