وَ مَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.
هذه الاية التي يتجاهلها كذابون الازعاج الوهمي دليل قاطع على ان البحرين كانوا معروفين جدا بل يعتبرهما محمد كمصدر للاكل (لحم طري) ومصدر للرزق (حلي تلبسونه) من كلا البحرين المالح والحلو، ونحن نعرف ان الحلي المستخرج من البحر كان يلبس كثيرا ذلك الزمن
اذن الادعاء الباطل من نجم الكذابين زغلول النجار بكيف لمحمد ان يعرف ذلك قبل 14 القرن؟ الجواب لانه ببساطة كان شيء معروف عنده وقبله بل اعتبرهم مصدر للرزق للصيادين والتجار الذين كانوا يشتغلون فوقه ولديهم الخبرة لايصال المعلومة
اما بالنسبة للظواهر العلمية اتحدى اي مسلم بان يخرج اي شيءٍ واحد من هذه الايات تتكلم عن الفرق في درجة الحرارة بين البحرين او شدة الملوحة او العمق او الكثافة او اي خصائص علمية لم تكن معروفة الا مع العلم الحديث !!! اين هو الاعجاز العلمي في عبارات بدائية بسيطة كل ما فيها هو وصف لما يراه الانسان بعينه المجردة ؟؟!! هذا ازعاج وليس اعجاز
|