اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يهوذا الأسخريوطي
الأناجيل: تعقّد المتاهة.. وإحراق خريطتها..
لنفهم شيئاً عن الطقوس المسيحية وعن الأناجيل المسيحية المعتمدة لابد لنا من العودة إلى بداية تعقّد المتاهة.. فبعد حوالي 300 سنة من "يسوع" المسيح.. تعددت الروايات والقصص.. فكان لابد من محاولة لضبط التشتت وتنظيم المصادر (مع بعض الخلط بين الآلهة وفرض الآراء بحسب النفوذ لتثبيت الأهواء..).. فكان مجمع نيقية 325 م:
<<وفي مجمع نيقية، تقرر أيضاً اعتبار يوم العطلة المسيحي يوم الأحد (يوم الشمس sunday)، واعتبار يوم مولد إله الشمس (وهو يوم الخامس والعشرين من كانون الأول - ديسمبر) يوم ميلاد المسيح، واستعارة الصليب، وهو رمز إله الشمس، رمزاً للمسيحية. ومع أن تمثال يسوع حل محل صنم إله الشمس، قرر المجتمعون دمج جميع المراسم التي كانت تجري في احتفالات عيد ميلاد إله الشمس، واتخاذها احتفالات ومراسم وطقوساً للمسيحية.
وفي مجمع نيقية أيضاً، تقرر أن توضع جميع الأناجيل المختلفة تحت طاولة في قاعة المجمع. ثم غادر المجتمعون القاعة، وأُقفل بابها، ثم طُلب إلى الأساقفة أن يصلّوا طوال الليل من أجل أن ترتفع النسخة الصحيحة من الإنجيل إلى أعلى الطاولة. وفي الصباح وُجدت الأناجيل المقبولة لدى أثناسيوس، ممثل أسقف الإسكندرية مرتبةً بنظام فوق الطاولة. وعندئذ تقرر إتلاف جميع الأناجيل حرقاً، وهي التي بقيت تحت الطاولة. ولا يوجد ما يشير إلى الشخص الذي احتفظ بالمفاتيح في تلك الليلة...>>
المصدر: خياطة، نهاد، الفرق والمذاهب المسيحية (منذ البدايات حتى ظهور الإسلام)، دار الأوائل، دمشق، الطبعة الأولى، 2002، ص84 و85 - مستفيداً من المصدر: محمد عطاء الرحيم، عيسى يبشر بالإسلام، ترجمة فهمي م، شما، دمشق، 1990، ص157 و160.
الخلاصة: ضاع الدين المسيحي في المتاهة الناتجة عن تعدد الأناجيل.. ومن ثم تم إحراق وإتلاف خريطة المتاهة من قبل القيمين على الدين المسيحي.. قيمين لا يملكون: لا العلمية.. لا المصداقية.. ولا المنهجية الصحيحة.. للتحقق من أسس الدين أو حقيقة قصة "يسوع".. فرسموا ديناً على أهوائهم.. واعتمدوا أناجيل غير مضمونة الصحة.. والأنكى من ذلك أنهم قرروا إتلاف ما تبقى من الأناجيل.. فتلف ما تلف ونجى ما نجى..
|
يا استاذ يهوذا ..
بما انك ناقل هذا الكلام من المصدر للكاتب محمد عطاء الرحيم .. يبقى من الطبيعي ان تكون فحصت وتأكدت من صحه ما يدعيه من المراجع القديمه واباء الكنيسة في القرون الاولى وعلماء البرديات والمخطوطات والنقد النصي .. لاجل المصداقيه قبل ان تضعه للقراء وتبني عليه موضوع اليس كذلك ..؟!
بالتالي استطيع ان ابدا بمطالبتك باثبات اول ادعاء بالمراجع القديمه الذي يثبت ان المسيحيين اختاروا عيد الشمس ليصبح عيد ميلاد المسيح والتي يفترض بديهيا انك اتطلعت عليها وراجعتها وتأكدت ان ما يقوله صاحب الكتاب هو صحيح ..!