عندما رأيت أن لك موضوعاً قلت وأخيراً يكتب صاحبنا موضوعاً.
ولكن ظهر أنه تقنياً copy paste ومضموناً تصيد بالماء العكر!
1.
أولاً:
أنت تكذب.
إذا لا يوجد ملحد واحد تنطبق عليه الخزعبلات التي تنقشها. وإذا كان لديك دليل وليس مجرد ثأر لإفلاسك الذي كشفتُ عنه في موضوع "كيف يمكن علاج المسلم المتوحد مع منظومة أفكاره؟" فعليك تقديمه. لكنك عاجز عن تقديم الأدلة ولهذا تكتفي بادعاءات متهافتة ورخيصة.
ثانياً:
كما قال الزميل Mazen فالمسلمون ينكحون شرعاً "!" الأقربين وهن بنات العم والعمة والخال والخالة.. وإلخ.
2.
نبيكم ذا الأخلاق العالية يجبر ابنه بالتبني على تطليق زوجته لكي ينكحها – وهي في نفس الوقت بنت خالته!
3.
طالما تدعي الأخلاق المترفعة التي لا تشوبها شائبة فإن على القارئ أن يعود إلى كتب المسلمين لكي يرى الكذب والنفاق الإسلامي وهذا بعضه (وكعادتي سأكتب أكثر من موضوع عن فضائح الإسلام على كل كلمة كاذبة يقول المسلم):
4.
لنطالع بعض "اللآلئ!" من كتاب "محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء البلغاء" للراغب الأصفهاني من الجزء2:
[قيل لأبي مسلم صاحب الدولة: ما الذي العيش؟
قال: طعام أهبر ومدام أصفر [خمر] وغلام أحور.
وقيل له: لمَ قدمت الغلام على الجارية؟
فقال: لأنه في الطريق رفيق وفي الأخوان نديم وفي الخلوة أهل.
***
"وقيل لعافية القاضي لِمَ اخترت الغلام على الجارية؟
فقال: لأنه لا يحيض ولا يبيض"
***
"وقال بعضهم [ويقصد مسلمين] الغلام استطاعة المعتزلة لأنه يصلح للضدين يفعل ويُفعل به والمرأة استطاعة المجبرة لا تصلح إلا لأحد الضدين".
5.
المفاخذة:
"وقال بعض شيوخ بغداد إني حملت بالبصرة غلاماً إلى دهليزي فأردت أن أدخله فيه، فقال لا تفعل فإني مسحت على خفي وأخاف أن ينتقص وضوئي. فعلمت بهذا أن الإتيان بين الفخذين لا يوجب الغسل"!
6.
دخل مطيع على صديق له فرأى تحته غلاماً وفوقه آخر فقال ما هذا؟
قال: هذه اللذة المضاعفة"
7.
قال أبو العيناء للمعتصم:
دخلت على أبي العلاء وغلامه على ظهره فسأله فقال:
إنه يزعم أنه احتلم فأردت أن أمتحنه.
فقال المعتصم:
قاتلك الله فما أقرأ بعدها سورة الممتحنة.
8.
كان مخنث يدخل إلى حجرة رسولكم فقال: إن ملك محمد الطائف آخذ ابنة نفيلة تقبل بأربع وتدبر بثمان، فقال محمد: أو تعرف ذلك فطرده.
وللمزيد من التراث الإسلامي يمكن الاطلاع على الحد 16 ص 264
هذا مثل واحد فقط من "مصادر" السلف الإسلامي. ومن لا يكفيه فثمة مصادر أخرى.
9.
هذا هو سلفك من غير كذب ولا ادعاء. فما هورأيك؟
|