اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد مطرقة11
[size=5]25[ واشياء أخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة آمين]
|
كل الصفحه الطويله العريضه الي عاملها علشان هذه الفقره جوابها بربع سطر :
هي ان العبارة عبارة شعرية تعني أن أعمال المسيح لا تعد.
مثل التعبير الشائع الذي يقال عن الاغنياء (عنده اموال لا تأكلها النيران) او (عنده اموال تغطي عين الشمس) .. فالتعبير مجازي هذا من ناحيه ..
من ناحيه ثانيه يقول يوحنا 20 :30 » 30
وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ. 31
وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ. «.
يوحنا اهتم بان يتكلم عن لاهوت المسيح واستخدم جزء من كلامه وصلواته وتعاليمه ومعجزاته كافي لاثبات ذلك لان يوحنا يعتبر كل كلمة يقولها يسوع هي ايه وكل معجزة بالطبع ايه فيوضح انه يكتب القدر الكافي فقط والذي يظن ان اقوال وافعال الرب تحصي في كتاب واحد فهو جعل الرب محدود في كتاب مهما بلغ كبر هذا الكتاب فهو في النهاية محدود ..
هذا ولو عدنا الى زمن الرسول يوحنا وقت كتابته الانجيل والوسائل التي كانت تستخدم في عصره وهي المخطوطات الجلديه في ذلك الوقت لاتكفي لكتابة كل معجزات المسيح لا المواد الكتابيه ولا النساخ ولا حتي جلود الحيوانات المتوفره لكي يكتبوا عليها تكفي ان تذكر كل معجزات المسيح وبخاصه ان الكلمه اليونانية تحمل معني يحتوي بمعني ان لا يوجد فيه كتب تكفي في زمن يوحنا ..
ثم المسيح عمل معجزات كثيره جدا وذكر اقوال كثيره لو وصفت كل كلمة وكل لمسه شافيه منه سببها وماذا فعلت وكيف شفت الانسان وغيرت حياته الجسده والاجتماعيه والروحيه بالفعل ما كفي العالم الكتب .. وحتى الآن تؤلف وتطبع بلايين البلايين من الكتب لشرح وتفسير وتامل ووعظ وغيرها فيي حياة والام المسيح وهذه الكتب التي كتبت في كل بلاد العالم باختلاف لغاتها لو فرشت علي الارض لما كفي اليابسه كميتها لان كلمة الله غير محدودة في معانيها وكل يوم نكتشف معنى جديد لكل آية .. فمنذ 2000 سنة يتم تأليف كتب لشرح الكتاب المقدس. ومازال هناك الجديد وسيفضل الى يوم القيامه .