اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad
لا يمكن أن يكون مغرب الشمس مكان بعينه لأن القرآن ذكر أن للشمس أكثر من مغرب وهي المواضع الظاهرية لغروب الشمس عند الأفق والتي تختلف باختلاف فصول السنة. قال تعالى: فلا أقسم برب المشارق و المغارب إنا لقادرون. الآية
وقال أنها في في فلك في السماء وهذا ينافي أنها تنزل إلى الأرض. فقال: تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا. وقال: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون. والفلك لغة هو مدار النجوم و الكواكب في السماء. والشمس لاتزال في الفلك لا تفارقه حتى في حال غروبها.
|
كلام فيه تفصيل كثير ويكفي غالبا مراجعة التفاسير التقليدية لهذه الآيات لادراك بطلانه، لكن لا داعي للتعمق فيه ما دام ليس مربط الفرس..
اقتباس:
|
المياه تتدفق من تجمع المياه الجوفية في باطن الأرض - والذي يسمى الينبوع - عبر فتحة في الأرض إلى السطح ليكون بركة أو بحيرة من المياه مثل بحيرة " المقلاة" تسمى عين الماء. ومن ذلك قوله: فسلكه ينابيع في الأرض. فالينبوع هو الماء المتجمع في الأرض ويسمى aquifer أما العين اسم للماء المتجمع بعد خروجه ومثال ذلك قوله تعالى: وفجرنا الأرض عيونا. أو قوله: فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا. قال الألوسى. أي صيرنا بالتفجير الأرض عيوناً. ولذا فالبحيرة والبحر المغلق يصدق عليهما وصف العين
|
المشكلة أن هذا الكلام لا أصل له في المعاجم ولا أعرف من أي شواهد استنتجت أن البحيرة والبحر المغلق يصدق عليهما وصف العين، عليك أولا اثبات أن هذا جائز من الناحية اللغوية، وعليك بعدئذ أن تجد لنا بحيرة أو بحرا مغلقا ينطبق عليه وصف "حمئة"، ويجب أن يكون هذا المسطح المائي كبيرا بما يكفي ليغيب البصر فيه. بدون نموذج واحد على الأقل بهذه المواصفات لا مفر من الاعتراف بوجود خطأ علمي.