اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسطوري سابق:
تحياتي للزملاء
أنا لن أطالب المسلمين بإعطائي دليلا على وجود ياجوج و ماجوج فهم مدفونون تحت الأرض و لا سبيل للوصول إليهم كما قال الأستاذ المسعودي، فكل ما أطلب هو مكان تواجد الجدار أو السد الذي بناه (ذو القرنين) ؟
|
عزيز أسطوري سابق
1.
كما قلت مراراً إن المسلمين ألد أعداء الحقيقة (والعكس صحيح تماماً!).
ولهذا فإن البرهنة على الحقائق هي مقتلهم الثقافي.
ولهذا أيضاً يهربون من مثل هذا النوع من الموضوعات - أقصد البرهنة على أدعاء ما يعتقدونه حقيقة تاريخية.
في المنطق (وحتى في هراء قواعد العنعنة الحديثية) عندمت توجد سلسلة من "الحقائق" المفترضة المترابطة من 1 إلى 10 والتي تستند جميعها إلى "الحقيقة" رقم 1، وعندما يظهر أن "الحقيقة" رقم 1 مزيفة فإن الحقائق جميعها مزيفة.
2.
ومشكلة خرافات "يأجوج مأجوج" و"السد" و"الموقع الجغرافي الموجود فيه" و"المادة التي صُنع منها" , .. , إلخ هي أنها ترتبط بتصور مضحك ومهلهل عن هوية الكسندر ذي القرنين من زواية ثقافة الخرافات الإسلامية.
يقول أحد المضطربين عقلياً:
اقتباس:
ذو القرنين هو ملك مسلم موحد
طاف المشارق والمغارب ينشر دين الله تعالى حتى دانت له الدنيا بأسرها. وتمكن من السيطرة عليها، وهو في كل هذا يشكر ربه سبحانه وتعالى على ما أولاه من نعم عظيمة. أما الإسكندر الأكبر فإنه كان وثنيًا يعبد الأصنام، وقد نقلت عنه بعض القصص التي تدل على خلاعته وتحلله من كل خلق ودين.
يعتقد أن ذا القرنين من العرب
فقد قيل إن نسبه يرجع إلى قبائل حمير اليمنية. أما الإسكندر الأكبر فقد كان أعجميًا من بلاد الإغريق، ترجع نسبته إلى دولة مقدونيا الحالية.
نبي من الأنبياء أو ملك من الملائكة
عاصر ذو القرنين نبي الله إبراهيم –عليه السلام- وقيل إنه قد طاف معه بالكعبة. وقد ذهب البعض إلى أن ذي القرنين كان نبيًا وقيل كان من الملائكة والراجحة أنه كان ملكًا مسلمًا عادلًا
https://today.salamweb.com/ar/هل-الإ...لذي-ذكر-في-ال/.
|
3.
لقد خرفوا ومن هنا تأتي مآسيهم.
فعندما جعلوا الكسندر المقدوني "ملكاً مسلماً موحداً" "!" فإن عليهم الاستمرار بالأكاذيب حتى يوم القيامة!
فهم لا يخجلون من الكذب. لأنه لا طريق آخر لتبرير هراء ما يقوله محمد في كتابه.
أما الحقيقة التاريخية فإلى جهنم!
4.
حتى تلاميذ المدارس يعرفون بأن الكسندر ذا القرنين هو الكسندر المقدوني - الشخصية التاريخية التي لا غبار على حقيقتها وتاريخيتها والتلاميذ يعرفون بأنه أبعد عن التقوى وأبعد ما يكون "ملكاً مسلماً موحداً"!!!!
5.
كما أن الوثائق التاريخية المادية تكشف أن الكسندر المقدوني هو ذو القرنين.

والكل يعرف تأثير شخصية الإله المصري "آمون" على الثقافة اليونانية. وآمون يظهر بقرون وهذا ما نراه في عشرات الأعمال النحتية والبرونزية التي تصور الكسندر المقدوني بقرون.

6.
والكل يعرف (ما عدا المسلمون) بأن الكسندر المقدوني ليس جزءاً من تاريخ اليونان فقط. فهو جزء من تاريخ المنطقة العربية أيضاً التي مر بها واحتلها حتى وصل إلى آفغانستان الحالية ثم عاد إلى بابل حيث توفي فيها نتيجة لعدوى من نوع من الطيور.
ولهذا فإن الكسندر ذا القرنين دخل بطريقة وأخرى في أساطير المنطقة والجزيرة العربية جزء من هذه المنطقة فتحول على يد محمد "ملكاً موحداً مسلماً تقياً".
ولأن هذه هي الحقيقة رقم 1 التي أسقطت الخبر المزيف رقم 1 فإن جميع السلسلة هيفي البداية مجرد خرافات محمدية عن التاريخ ثم تحولت على يد المسلمين المعاصرين إلى أكاذيب - لأنه قد توفرت لهم إمكانية معرفة الحقيقة لكنهم استمروا بضرب الحقيقة بعرض وطول الحائط!
7.
إنهم لا يستحون. فقد "استحوذ عليهم الشيطان" وإن طريق الأوهام التي يسير عليها أنصاف المتعلمين المؤمنين حتى الموت بالخرافات لا عودة منها.
آمين!
فلا تنتظر منهم إجابة!