إنَّ هذه الحقائق ليست ذات طابع نظرية تأملي بل خلاصات لقراءات سنين ومراقبة وتحليل لمناقشات المسلمين. ولهذا فإنني آمل من الملحد أن يكتشف بنفسه مصداقيتها في قراءته لم يكتبه المسلمون.
إننا، الملحدين، قد نختلف غير أن أهدافاً واحدة تجمعنا: ليس الانتصار على المسلمين فهذا من أهدافهم الأثيرة على أنفسهم وهو أمر سخيف، بل الانتصار على أكاذيبهم الثقافية واللاهوتية.
ليتم البحث عن هذه الحقائق (وهي ما يشبه القوانين) فيما يكتبه الجهاديون حتى يمكن فرز الأكاذيب عن الوقائع والحقائق عن العقائد - بكلمة واحدة: حنى نعرف ماذا ولماذا يكتبون.
|