على حد علمي :
علماء اليهود من الفيريسيون في زمن يوحنا المعمدان ( يحيى ) كانوا ينتظرون ثلاث أشخاص وهم :
1- إيليا النبي ( علامة على مجيء المسيح المخلص )
2- المسيح المنتظر ( عيسى ابن مريم ) وقد جاءهم فعلاً ورفضوه وصلبوه وانتهى الأمر
3- النبي ( نبوءة تثنية 18 : 15 , 18 ) وهو النبي محمد ص المؤيد بالروح القدس
وسواء أقر النصارى بأن المقصود بالنبي الأخير رقم ( 3 ) هو محمد (ص) أم لم يقروا بذلك - فهم لا ينكرون بأن اليهود في زمن يوحنا المعمدان كانوا منتظرين ثلاث أشخاص - جاء منهم اثنان فقط وهم يوحنا المعمدان والمسيح بن مريم , لكن النصارى ظنوا أن النبي المنتظر هو الروح القدس الذي حل على تلاميذ المسيح في اليوم الخمسين! , لكن الروح القدس لم يحل على أحد ولم يُؤيد به أحد مباشرة إلا الأنبياء فقط لا غير
ولذلك كانت بشارة المسيح بنقل الملكوت من أمة موسى إلى أمة محمد :
ملكوت الله هي مملكة الله التي يقيمها سبحانه وتعالى على الأرض والتي يسود فيها حكم الله وتبقى شريعته هي التي يحكم بها شعبه الذي يطيعه وينفذ مشيئته وهذا الشعب هي الأمة التي ذكرها السيد المسيح عندما قال :
21: 43 لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لأمة تعمل أثماره .. إنجيل متى
|