1.
اقتباس:
|
وما علاقتنا بهم وبممارساتهم المخالفه لتعاليم وصايا الرب الاخلاقيه لتأتي وتحتج بهم علينا وكأن افعالهم الغير اخلاقيه تعاليم اوصى بها الله في كتابه ..؟!
|
أولاً: لا أعرف مَنْ "أنتم" عندما تتحدث بضمير الجمع للشخص الأول.
أنا لا أكتب "لكم" بغض النظر من "أنتم".
ثانياً: إنَّ "
علاقتكم" هي "أنكم" لا تملون من الحديث عن الأخلاق و"بأنكم" قلعة الأخلاق الأخيرة!
ولو كنت قد قرأت النقطتين [2] و[3] من الموضوع لفهمت القصد والمعنى. لكنك مغلق كالعادة على "كتاب" تقدسه بصورة إيمانية تسليمية - أما أنا فأتحدث عن الحياة - الحياة الواقعية التي أمامنا والتي لا توجد حياة أخرى غيرها إلا فيما يدعيه "كتابك" الذي تقدسه بصورة إيمانية تسليمية.
ثالثاً: أنا لا أكتب "لكم" مثلما لا يكتب أحد آخر "لكم".
نحن نكتب عن حقائق التاريخ والحياة والناس بغض النظر عن طبيعة القارئ. ومن يريد أن يتعظ مما نكتبه من حقائق فليتعظ ومن يرفض الحقائق فهذه مصيبته ولن نحتار بها.
2.
اقتباس:
|
الم تقرأ وصايا الرب في كتابه في العهد الجديد لمن يمارس المحرمات
|
هل أنت تمزح؟
هل تعتقد بأنني آخذ مأخذ الجد ما يكتبه "ربك" من وصايا؟
ولماذا لا تقرأونها أنتم؟
ولماذا لا تلتزمون بها أنتم؟
ولماذا تخرقونها أنتم؟
من يرتكب هذه الجرائم المخللة بالكرامة الإنسانية؟
أنتم.
ومن يدنس قدسية الطفولة؟
أنتم؟
والآن تتباكى وتسألني:
أنت لا تعرف غير الدفاع الإيماني التسليمي. ولو كنت تمتلك الحد الأدنى من اسقلالية الرأي لوجدت في موضوعي بالذات منفذا منطقياً لمحنتك الإيمانية. اقرأ من جديد الموضوع!
3.
منذ أن ظهرتَ في المنتدى حتى اللحظة الراهنة لم تقل ولا مرة واحدة رأيك الشخصي في مناقشات الموضوعات المطروحة.
أنت تقتبس بصورة مملة ومثيرة للإشمئزاز مقاطع طويلة لا تنتهي من كتابك الذي تقدسه والذي لا علاقة له بالحياة. وأنت تعتقد بأننا في مدرسة يوم الأحد الكاثوليكية فتثقل الردود بما لا معنى له ولا يهم القارئ.
أنت عاجز عن قول رأي بدون "نقل".
إنني أتحداك أن تطرح رأياً منطقياً بدوم كتابك الذي تقدسه والذي تؤمن به بصورة تسليمية!
كف عن الاقتباسات المملة التي لا تساوي شيئاً إلا بالنسبة لك.
4.
اقتباس:
|
فلماذا تاتي وتحتج علينا بكلام رجال الدين المنحرفين عن وصايا الله والمخالفين لها ..؟!
|
من هو "المنحرف عن
وصايا الله": الكهنة الذين ارتكبوا أسوأ الجرائم الأخلاقية وأحطها وصمت الفاتيكان عليها وبررها وغطى عليها أم الشخص الذي يتحدث عن الحقيقة (وأعني : James Carroll.) منطلقاً من ذات "
وصايا الله" التي لا تكف عن اقتباسها؟
هذا هو الإفلاس الفكري وانهيار المنطق اللاهوتي.
أنت تفضل من يرتكب الجريمة لا من يكشف عنها. أنت تدافع عن "الكتاب" لا عن الحياة.
أنت لم تقل ولا كلمة واحدة بحق الأطفال الضحايا.
قضيتك الخاسرة هي: وصايا الله وليس الكهنة الذين يخرفون هذه الوصايا.
5.
اقتباس:
|
ما ذبنا نحن باشخاص احتقروا وصايا الله الاخلاقيه وعملوا بعكسها ..؟!
|
"ذنبكم"، رغم أني لا أعرف من "أنتم" هو "أنكم" ترفضون الحقيقة.
والحقيقة الساطعة هي: أنكم لا تتميزون أخلاقياً عن الآخرين كما تصرخ أنت منذ أشهر!
"أنتم" لا تشكلون أي نوع من المعايير الأخلاقية.
"أنتم" لا تقفون ولا درجة واحدة أعلى مما يقف الملحدون في سلم الأخلاق - بل وكما هي الحقيقة المعلنة أمام البشر: أنتم تقفون على درجة أقل مما يقف الملحدون. تستطيع أن تتعلم من الأخلاق الإلحادية الشيء الكثير الذي لم تتعلمه من الكهنوت.
أنت الآن تدافع عن الكنيسة بنفس "الروح" الحماسية والإيمان التسليمي مثلما كنت تدافع عن الإسلام.
ولا أعرف عمن ستدافع غداً بنفس "الروح" الحماسية والإيمان التسليمي؟!
انزل على الأرض حتى تعرف أين أنت!
ملاحظة:
هذا رد مخفف ومختصر. أما ردي القادم فسيكون مشروطاً بردك. لأنني أعرف بأنك لا تعرف الصمت ولا تعطيه حق قدره!