اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني
شكرا لردك.
وهل الهام الفجور و التقوي هو الفطرة؟
و ما الدليل انه الهام تكويني؟او ما المراد بالالهام .
|
لو نظرت الى سياق الايات ان الله يتكلم على مرحلة تسوية النفس يعني اثناء الخلق والمفسرين فسروها فى هذا السياق ان الله أرشد النفس إلى فجورها وتقواها وبين لها وألهمها الخير والشر والطاعة والمعصية. وما تعنيه الايات أن التمييز بين الخير والشر إلهام داخلي مركوز في النفس الإنسانية وفق شريعة سماوية ولا تعارض بين هذه الفطرة والدين الذي نزل مرشدًا لهذه الفطرة ودالاً عليها وموجهًا لها حتى لا تنحرف.
ولهذا لابد أن نسلم بأن الله سبحانه هو الذي يرشدنا دائمًا إلى واجبنا ماظهر منه وما بطن لأنه هو الذي فطر الفطرة وخلق النفس وهو الذي يعلم خباياها وما تنطوي عليه من خير أو شر وفطرها أيضًا على الخير كما ورد في حديث الرسول (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجّسانه ) والفطرة هي الإسلام , والإسلام هو الخير وفيه الخير وبه ينال الخير في الدنيا والآخرة ولذلك يمكن القول بأن أخلاق الإسلام فطرية