تحياتي شنكوح
1.
للأسف لم انتبه لتعليقك الأخير (ربما لأنني لم أستلم تبليغاً عنه أو الأنشغال).
وإذ أقرر الآن الرد فالهدف الأساسي هو أن أقول:
أين اختفيت يا رجل؟
2.
اتفق معك في تأملاتك وعلى الأخص:
اقتباس:
أنا شخصيا، وفي أي موضوع أناقشه في حياتي اليومية، إذا تبين أن أحد افتراضاتي ليس مدعوما كفاية أو لا يستقيم، فإني أتركه احتراما لعقلي ولمحاوري.
لذلك لم أعد أدخل في أي نقاش مع أي شخص لا يلتزم بالقاعدة المتفق عليها، والكلام الذي تم الرد عليه سابقا.
|
ولهدا أنت خارج "حظيرة" السلام أولاً.
وإذا ما التزم "المجاهد" بهذا المبدأ فأنه لم يعد "مجاهداً"!
فمن الأراء التي أرددها كثيراً (ولن أمل من ترديدها) إن التفكير النقدي يأخذ الأنسان بعيداً عن الإيمان.
3.
إنَّ ما ألاحظه على قسم من "مجاهدي" المنتديات هو إصراره على "الإيمان" مقابل رفضه "للتفكير والحقائق المنطقية".
يبدو وكأن "الإيمان" قراراً مسبقاً حل محل التفكير أو لأنهم لا يريدون الاعتراف بحقيقة كون الإيمان يدفعهم إلى اللامعقول.
فإذا كان الإنسان يرفض التفكير النقدي بصورة واعية فهل إيمانه إيمان "صريح" أم أنه "اختيار"؟
وإذا كان "اختياراً" فما هي المنافع؟
لأن اختيار الجحيم لا يمكن أن يكون مجاناً!