اقتباس:
حثّ أكاديميّ قيّم حقّا، لم أكن أعلم بوجوده، و لكنّني لاحظت أنّه قد أخطأَ في التأريخ لمنتدى اللادينيّين العرب، إذ ذكرَ في بحثه أنّ المنتدى انطلق سنة 2007، بينما الحقيقة تقول أنّ ذلك المنتدى قد انطلق سنة 2002، ثلاث عشر سنة من العمل.
نشكر الأستاذ نعوم حلمي على بحثه الموضوعي و النزيه.
|
بالفعل البحث كان موضوعي ونزيه, وما عليك يا زميلي لكي تتحقق من هذا الأمر سوى أن تتخيل وجود بحث شبيه ولكن بإشراف إحدى الجامعات او مراكز الأبحاث العربية ههههه. شعرت ببعض السعادة أن موضوع الالحاد في العالم الإفتراضي قد استرعى إنتباه أحد الباحثين, وقلت في نفسي :"أخيرا هناك من تنبه لصراخنا" ههههه فنحن أقليه هائمة كالفقاعة في هذا البحر الافتراضي الفسيح.
مأخذي الوحيد على البحث هو تصويره للوسط الإفتراضي على أنه وسط محايد تماما مما يسمح بإعطاء فرص متساوية للتعبير عن الراي للمتدينين واللادينيين, والواقع كما أراه هو أن هذا الوسط محاب للأكثريات لأسباب نفعية في الغالب, ويمكن ملاحظة ذلك في مواقع مثل الفيس بوك واليوتيوب وتويتر بشكل خاص حيث نجد تضييق على الافراد والتجمعات اللادينية. ولا أعلم إن كان ظني هذا يسري على المنتديات الالحادية أيضا. لكن هذه المشكلة لا أعتقد انها مفتصرة على الاقلية اللادينية فقط بل هي سمه مشتركة تعاني منها غالبية الاقليات الافتراضية بتفاوت.
كما كنت أتمنى على الباحث أن يتوسع أكثر في إستعراضه للعمليات الإحتوائية والصعوبات والعراقيل التي تمارسها الجهات الرسمية وغير الرسمية والتي لولاها بإعتقادي لكان المد الالحادي في العالم الافتراضي أضعاف ما هو علية اليوم.