اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع
الدنيا بتتغير والحياة بتتطور ودارون افترض نظرية التطور والملاحدة عبدوه وعبدوا نظريته إيماناً منهم بالتطور!
تطور الحياة يا عززي يقتضي تحديث المناهج السماوية من عصر لعصر ومن زمن لزمن حسب ما تقتضيه مصلحة البشر , الله ( عند المؤمنين ) هو الخالق ( الصانع ) فهو الخبير بصنعته وهو الخبير بما ينفعهم ويضرهم , لذلك ينزل شرائعه وقوانينه وأحكامه ووصاياه التشريعية في صورة أنباء ينبئ بها الأنبياء اللي بيختارهم من بين الناس ( أي صفوتهم )
ولذلك منذ آدم أبو البشر إلى وقتنا هذا ربنا نزل خمس شرائع ( مراجع أخلاقية ) سماوية على التوالي بين كل شريعة وأخرى فترة ليس بالقليلة من الزمن .. تأمل هذا المقتبس :
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...69&postcount=1
طبعاً هذا كله من الكتاب المقدس عند اليهود والمسيحيين ولم أتطرق لأي أدلة من كتاب العهد الجديد والأخير ( القرآن الكريم ) فإن أرد فلا بأس
أذن : أنت تريد الله الخالق يترك الناس يعملوا بشريعة آدم أبو البشر ( أي شريعة عفا عليها الزمن منذ أكثر من أربعة آلاف سنة قبل الميلاد حتى نهاية العالم ) !! , وكان المفروض لا داعي لتحديث وتطوير المراجع الأخلاقية التي يحتاجها الناس بما يتوافق ومقتضيات العصور والأزمنة من تطور !! , العهد الخامس والأخير ( أي العهد الجديد ) يحوي بين طياته كل ما جاء في الشرائع السماوية السابقة الأربعة من آيات محكمات ولكن باللغة العربية ( لغة العرب )
تحياتي للك 
|
شكرا لمداخلتك وتوضحيك !! لكن نفهم من كلامك أن الله ليس لديه خطة كاملة وواضحة منذ الخليقة وخلق آدم إلي اليوم بدليل أنه يغير شرائعة وأحكامه وتعالمية المرة تلو المرة ..وليس لديه معرفة نهائية وكم ثابت ومطلق حتى من أبسط الأحكام والمسائل ..مثلا أن زني المحارم في شريعة آدم ولوط الذي أنجب من بناته حلال والمثلية الجنسية حرام كمكا شرعها للوط ..والزواج من أختين حلال كما لدي يعقوب ..والكذب والتبرأ من الوالد حلال كما لدي شريعة إبراهيم وإتيان البهائم ليس حد فيه كما في شريعة محمد واغتصاب النساء المتزوجات حلال كما في غزوة أوطاس واستعباد الناس وحرايتهم وامتلاكهم عبيد حلال كما في شريعة محمد