اقتباس:
|
ان مجرد قبول الإيمان على معناه الحقيقي اللذي هو التصديق من غير دليل هو جريمة في حق العقل و انحراف فكري
|
1.
إن الإيمان دائما هو التصديق من غير دليل. غير أن الفكر الإسلامي قد أغلق على نفسه أية تيارات عقلانية تجعل من الإيمان أكثر أرضية. والسبب هو الفكرة الجهنمية بأن فكر القرن السابق وبغض النظر عن مصادره هو لكل زمان ومكان!
2.
إن الفكر الإسلامي الصرف والكامن في الجزء الأعظم من كتاب محمد هو فكر بدوي - وهو في أحسن الأحوال ذو عناصر ريفية وعلى ضد من فكر المدينة. وهذا ما نراه حتى اللحظة الراهنة كلما ابتعدنا عن المدينة نحو الريف كلما ازداد التمسك بالإسلام والثقافة المتطرفة. كما لو ألقينا نظرة على مدن القرون الوسطى مثل بغداد ودمشق والقاهرة مثلا، فإن الحياة كانت على الضد من الدين والتدين.
الأغلبية العظمى نت شيوخ الشيعة من الريف.
الأغلبية العظمى من شيوخ الأزهر ذوي جذور ريفية.
3.
وهذا ما يجعل "الإيمان" ليس مجرد عقيدة دينية وكلٌ يعيش حياته، بل إلى هوس يومي وموضوع للتفكير الدائم.
وهذا ما يعكسه أصحاب الشخابيط: تدين قروي وكراهية لثقافة المدن.
4.
المشكلة ليست في القرية كقرية وأنما في الانغلاق الفكري. بل أن سكان القرى عاجزين عن قبل أشخاص جدد للعيش بينهم وسيظلون أغراب حتى آخر حياتهم.
هذه هي المشكلة!
3.