اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني
قال صاحب حكمة الاشراق رحمه الله " و من الحدسيات المتواترات و هي قضايا يحكم بها الانسان لكثرة المشاهدات يقينا"حكمة الاشراق _٤١"
و الحدسيات هي قضايا تجريبية خاصة
و قال عن التجريبيات:
مشاهدات متكررة مفيدة بالتكرار يقينا.
ملحوظة هنا حكمة الاشراق أنجز في ٥٨٢ هـ/ ١١٨٦ م. ينبغي عدم الخلط بين المؤلف وبين الصوفي المعروف شيخ شهاب الدين عمر السهروردي (المتوفي عام ٦٣٢ هـ/١٢٣٤ م). و قد كان المؤلف مفكراً أصلياً في تقليد ابن سينا،
__
جاليليو اعتمد المشاهدة
و ملاك التواتر هو ملاك التجربة كثرة سماع الخبر و مشاهدة الحدث.
و التاكد من صدق الكثرة لاحظ اشتراك التواتر و التجربة في قياس خفي هو ان الاتفاقي لا يكون اكثريا.
و هي قاعدة في منطق ارسطو
انظر فيها برهان الشفاء، ابن سينا، ص95.
و الا فلن تجزم بنتيجة اي تجربة.
فعمدة ما استندت اليه التجريبيات و الحدسيات و المتواترات ايضا ..تلك القاعدة الاتفاقي لا يكون اكثريا
و في التواتر
تحديد عدد المخبرين او المصادر ملاكه :وصول العقل الي اليقين بعدم التواطؤ.
و هذا يختلف من مورد لاخر
فلا يضر مسالة ان الناس كانوا قديما اميل للتهويل و لا زال التهويل من العادات لكنه تعميم نسال ايضا كيف عرفته اليس بتواتر ينتهي الي محسوس ام بحدس اجتهادي؟
مسالة ان المحكمة لها شرط خاص لا ينفي هذا قيمة التواتر المعرفية بل معرفيا قد يكون خبر متواتر اصح من دليل مادي مقدم لمحكمة .
ملاحظة ذكرت ايضا
ان التجربة لا تفيد اليقين للغير ساشرح ذلك ان شاء الله
و هذا موضوع وضعته هنا لكن ساكمل تناول امور متعلقة في تعليق قريب علي موضوع الزميل حنفا في قسم الفلسفة حول المنطق البشري
ليتك تشاركنا هناك
وتحياتي لك زميلي الفاضل 
|
تحياتي..
بالنسبة لجاليليو ؛ الأمر لايقتصر على التواتر كنقل لسيرته وصدامه مع الكنيسة الخ..لأن هناك الكثير من الكتابات التي دونت ما حدث معه وهذه الكتابات معاصرة لجاليليو ،عدا عن الأثار الخ...اما بالنسبة للعلم ؛فالسير الشخصية ليست المغزى هنا ،انما التجارب وتأكيد تجارب جاليليو ..
بالنسبة للتهويل الذي يمارسه الناس وبالأخص في العصور الغابرة ،الأمر يتجاوز فرضية التواتر ،لأن هناك كتابات من تلك العصور ونحن نطّالع المبالغات والخوارق وتضخيم الأحداث الخ...
في علم التاريخ ،تختلف درجة صدق حدث من حدث آخر ،لكن الخطوط العامة كمستوى التطور التقني والعلمي في العصر هذا يتجاوز مسألة التواتر ،هناك تدوين اولاً وثانياً نحن ندرك الاختلاف من تقلبات الحياة وتبدلاتها على مرّ الأجيال تبعاً لأسباب معينة المستوى التقني في عصر ما وهذا نستدل عليه من الاثار والكتابات ،عدا عن ما نأخذه بالملاحظة في زماننا ،لهذا تقديم وصف عام لأي عصر يختلف عن نقل حدث تاريخي معين ،من قبيل حادثة في حياة الاسكندر او نابليون الخ..وكلما كان الحدث المعّني أقرب لزماننا كانت درجة تصديقه أكبر..
تحياتي سأطالع الموضوع وقد اشارك فيه واشكرك على الدعوة.