إن "تأثير الضفدع المسلوق ببطء" يبدأ بسلق العقل حيث لم يعد ثمة فرق ما بين الشباب والكهول. فعندما يتعلق الأمر بالإيمان التسليمي فإن العقل يتخذ صيغة واحد: التسليم بما قيل والإيمان بما كان. وحتى يبررون انهيار عقولهم وإفلاسها قرروا صناعة موضوع سخيف: التواتر حتى يمنحوا السخف معنى والأكاذيب مصداقية.
وكل هذا يحدث بواسطة جمل مفككة متناقضة لا معنى ولا رابط فيما بينها.
إنها ثقافة الجوامع والملالي.
|