تحياتى الشهاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب
✍️ اسجل فقط اننا الشيعة الاسماعيلية الفرقة الاسلامية الوحيدة التي اثبتت حقيقة صلب المسيح عليه السلام
بناءا علي منهجها في التاويل.اي الايات من باب المثل المضروب و الغرض من نفي القتل و الصلب الرد علي سخرية اليهود من قتلهم له بانهم انما نالوا من جسده لا من نفسه فالشهداء احياء بنفوسهم لا ابدانهم.
|
لو كان هذا هو المعنى المراد ،لم يكن ليقول بعد كلمة :ولكن شُبه لهم :
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ.
ذلك التفسير ،يجعل ما هو بالاحمر لغواً.
اقتباس:
|
حجة اليهود علي بطلان دعوة يسوع هي انه قتل!
|
مشكلة عدم قبول اليهود شرعية يسوع، اعمق بكثير من مجرد كونه مات مصلوبا.
كذلك الحال مع محمد فمشكلة عدم قبول اليهود شرعية محمد، اعمق بكثير من مجرد كونه ليس يهوديا.
انا سبق وذكرت ذلك فى مشاركة سابقة وقلت
اقتباس:
|
حتى لو انتفى صلب يسوع ،فلن يثبت ذلك انه هو المسيح من منظور توراتى.
|
لو راجعت كامل المشاركات فى موضوع صلب المسيح،ستجد كامل التفاصيل.
اقتباس:
ابغي تعليق منك علي قضية شخص باراباس.الذي ذكر بعض الآباء..ان اسمه كان يسوع ايضا
و ذهب المؤرخ الراحل سهيل زكار الي انه هو المسيح بن مريم و ليس يسوع بن النجار!و لا اتفق معه في ذلك لكن ما رأيك عزيزي في هذه الشخصية التي نقل انها نجت من الصلب
|
جزئية بارباس ،هى احد عناصر رواية الصلب الانجيلية،التى يُشكك النقاد فى صحتها تاريخيا .. يقول بارت ايرمان فى
Pilate Released Barabbas. Really?
اقتباس:
يدعى إنجيل مرقس أن بيلاطس كان من عادته إطلاق سراح سجين مذنب بارتكاب جريمة عقوبتها الإعدام ، تكريما لخاطر اليهود فى عيد الفصح. وسألهم عما إذا كانوا يريدون منه إطلاق سراح يسوع ، فأثار عظماء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالأحرى برأبا ، وهو رجل كان مسجونا لارتكابه جريمة قتل أثناء التمرد. ويبدو أن بيلاطس شعر أن يده مجبرة ، ولذلك أطلق سراح برأبا ،و أمر بصلب يسوع (مرقس 15: 6-15)
تم وضع حادثة باراباس هذه في الذاكرة المسيحية المبكرة لمحاكمة يسوع - فهي موجودة ، مع الاختلافات ، في جميع الأناجيل الأربعة (متى 27: 15-23 ؛ لوقا 23: 17-23 ؛ يوحنا 18: 39-40 ). لكنى أرى انها لا يمكن أن تكون صحيحًة تاريخيًا ؛ وتبدو أنها ذاكرة مشوهة.
فى البداية ، ما الدليل على أن بيلاطس أطلق سراح سجين للجمهور اليهودي لأنهم أرادوا منه أن يفعل ذلك ، أو لأنه أراد أن يتصرف بلطف تجاههم خلال عيدهم؟ باستثناء الأناجيل ، لا يوجد أي دليل على الإطلاق. ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدم وجود عدد كبير من المصادر لحكم بيلاطس على يهوذا ، ونجد فقط بعض الملاحظات السلبية للغاية في كتابات المثقف اليهودي في عصره ، فيلون السكندري ، ورواياتان في كتابات المؤرخ اليهودي يوسيفوس. ومع ذلك ، فذلك كافياً ليُظهِر لنا الملامح الأساسية لشخصية بيلاطس ، وموقفه من اليهود الذين حكمهم ، ونهجه الأساسي تجاه الحساسيات اليهودية.
القصة القصيرة هي أنه كان حاكمًا وحشيًا لا يرحم ولا يهتم على الإطلاق برأى الناس الذين يحكمهم فيه، أورأيهم فى سياساته. و كان عنيفًا ، قاسيًا جدا.و استخدم جنوده كبلطجية لضرب الناس لإخضاعهم ، وحكم يهوذا بقبضة من حديد.
هل بيلاطس من ذلك النوع الذي يُرضِي طلبات رعاياه اليهود في ضوء حساسيتهم الدينية؟ في الواقع ، كان عكس ذلك تمامًا. و ليس لدينا سجل يفيد بإطلاقه سراح سجناء لهم مرة في السنة ، أو فى اى وقت.بل فى ضوء ما نعرفه عنه ، يبدو لنا أنه أمر غير معقول تمامًا. ويجب أن أؤكد إلى أنه ليس لدينا أي دليل على وجود أي حاكم روماني ، في أي مكان ، في أي من المقاطعات ،كانت لديه مثل تلك العادة.
واذا تاملنا في تلك الحقائق الانجيلية المزعومة لِلَحظة،فسنتعجب كيف يمكن أن تكون هناك مثل تلك السياسة؟ فباراباس في تلك الرواية ليس مجرد قاتل ،بل كان مُتمرداً.و كان متورطًا في تمرد ، فهذا يعني أنه شارك في محاولة مسلحة للإطاحة بالحكم الروماني.و إذا قتل أحدا أثناء التمرد، فمن شبه المؤكد أنه قتل جنديًا رومانيًا أو شخصًا يتعاون مع الرومان. هل يفترض بنا أن نصدق أن بيلاطس الذي لا يرحم ذو القبضة الحديدية سيطلق سراح عدو خطير للدولة لأن الجمهور اليهودي كان يود أن يفعل ذلك؟ ماذا فعل الرومان بالمتمردين؟ هل أطلقوا سراحهم حتى يتمكنوا من الانخراط في المزيد من حرب العصابات المسلحة؟ هل أي سلطة حاكمة تفعل هذا؟ بالطبع لا. هل الرومان؟ في الواقع نحن نعلم ما فعلوه مع المتمردون. صلبوهم.
أنا لا أعتقد أن رواية باراباس الانجيلية ،يمكن أن تكون بمثابة تذكرة تاريخية لما حدث بالفعل. إنها ذاكرة مشوهة. لكن من أين أتت مثل تلك القصة العجيبة؟
الاجابة
نحتاج أن نتذكر ما أكدته سابقًا ؛ أن تلك الروايات عن محاكمة يسوع تؤكد مرارًا وتكرارًا أن بيلاطس كان الطرف البريء. وأن هؤلاء اليهود الفظعاء هم المسؤولون عن موت يسوع. وكان بالنسبة لرواة القصص المسيحيين ، بقتل يسوع ،قد قتل اليهود مسيحهم، و هكذا كانوا أشرار وحمقى. لقد فضلوا القتل على تبجيل ما أرسله الله إليهم. هذا هو أحد المفاتيح لفهم حادثة باراباس. فَضًل اليهود على ابن الله ،رَجُلا عنيفا قاتلا متمرداً.
وهناك ما هو أكثر من ذلك. فليس لدينا دليل خارج تلك الروايات الإنجيلية على وجود أي شخص مثل باراباس.
و من المثير للاهتمام التفكير في معنى اسم هذا الشخص. في الآرامية ، لغة فلسطين ، اسم "بار أبا" يعني حرفيا "ابن الأب". وهكذا ، وبطريقة مؤثرة للغاية ، فإن قصة إطلاق سراح باراباس هي قصة حول أي نوع من "ابن الأب" يفضله الشعب اليهودي. هل يفضلون من هو متمرد سياسي يعتقد أن حل مشاكل إسرائيل هو الإطاحة بالسلطات الحاكمة؟ أم أنهم يفضلون "ابن الآب" المحب الذي كان على استعداد للتضحية بحياته من أجل الآخرين؟ طبقا لتلك الروايات المسيحية ،فَضًلَ اليهود القاتل المتمرد ،على المُخَلٍص الذي يضحى بنفسه.
ومن المثير للاهتمام ،اننا نلاحظ أنه في بعض المخطوطات لرواية متى عن بارابا، هناك إضافة مهمة في تلك المخطوطات والتي قد تُمَثل ما كتبه كاتب الإنجيل في الأصل -وهو ان باراباس كان يُدعى في الواقع "يسوع باراباس". ومن ثم الآن أصبح التناقض أكثر وضوحًا: أي نوع من يسوع يريده اليهود؟ من هو يسوع ابن الآب المفضل؟ في تلك الرواية الانجيلية، بالطبع ، يتم تذكر اليهود على أنهم يفضلون ابن الأب الخطأ. وهذا متوقع من كتبة الإنجيل ، ذلك لأن اليهود عندهم دائمًا ما يفعلون الشيء الخطأ ويعارضون دائمًا طرق الله الحقيقية.
|
يدعم ذلك ماكس ديمونت
تقول ويكيبيديا
اقتباس:
|
وفقا للمؤرخ اليهودي ماكس ديمونت ، فإن قصة باراباس كما وردت في الأناجيل تفتقر إلى المصداقية من وجهة النظر الرومانية واليهودية. فتَُدعى القصة ، في ظاهرها ، أن السلطة الرومانية ، لبيلاطس البنطي ، والمدعومة بقوة عسكرية ساحقة ، يتم إخضاعها من قبل حشد صغير من المدنيين العزل لإطلاق سراح سجين محكوم عليه بالإعدام بسبب تمرده ضد الإمبراطورية الرومانية!!. فى حين ان الحاكم الروماني الذي يفعل ذلك كان يمكنه أن يُعاقَب بالاعدام اذا فعل ذلك. كما قال ديمونت: "أي حاكم روماني يُطلِق خائنًا لروما مقابل صديق لروما ، "كما يتم تصوير يسوع" ، كان سُيفحَص رأسه ، بعد أن يتم فصله عن جسده.ويُشكك ديمونت فى مصداقية قصة باراباس بالإشارة إلى أن العرف المزعوم ، "امتياز الفصح" ، حيث يتم إطلاق سراح مُجرِم ، موجود فقط في الأناجيل. ولا توجد عادة مماثلة مذكورة في أي الروايت خارج الكتاب المقدس ، ولا توجد سابقة لمثل تلك الممارسة ،سواء في مصادر الكتاب المقدس أو خارج الكتاب المقدس ؛ ويعتقد ديمونت بأن هذا الغياب الملحوظ يجعل أساس السرد لا يُصَدًق .
|
هناك بحث يُفَصل المسالة بشكل اوسع تجده هنا
https://vridar.org/wp-content/upload...7/bar_engl.pdf