[المسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad:
ماذا لو أن هذه المرأة الغامدية قتلت مثلا مع سبق الإصرار و الترصد. هل كونها أم لطفل رضيع يعفيها من العقوبة في أي قانون في العالم؟ إذا مشكلتك في الحقيقة مع طبيعة الجريمة

بالضبط: مشكلتي مع طبيعة الجريمة.
إن الخيانة الزوجية سلوك شائن ذو لكنه ذو طابع شخصي.
فمثلما تقررون حق عائلة القتيل بالتنازل والعفو عن القاتل (وهذا سخف لأن جريمة القتل من أكبر الجرائم بحق الإنسان) فإن من الأولى أن يكون الحكم على الخيانة الزوجية من حق الزوج أو الزوجة. وإن هذا الحق لا يمكن أن يتجاوز الافتراق والطلاق. وفي القضايا المدنية (وفي إطار قوانين العائلة في أوربا) وفي حالة الطلاق فإن إثبات الخيانة الزوجية من قبل أحد الأطراف يوفر شرطاً حاسماً للحكم لصالح الطرف الثاني (بكل ما يتضمنه من حقوق). وهذا رادع إنساني وليس متوحشاً.
إن طبيعة الخيانة الزوجية تتعلق بسلوك أحد الطرفين إزاء الآخر ولا يمكن أن يتم حلها بالقتل.
وهذا ما سأشرحه لماذا قرر الإسلام أربعة شهود عيان وفي نفس الوقت أضاف محمد شرطاً آخر مضحكاً وهو (وهو أن تكون ارتبط جسدي الرجل والمرأة كالمرود في المكحلة!!!!!) كما سيتم الحديث عنه؟!
وهذا شرط تعجيزي بالإضافة إلى الشهود الأربعة هو نوع من اللعب على الموقف من الخيانة الزوجية وتشجيعها.
للرد بقية ...