كلمة اخيرة ..
الموضوع عن الاسلام الرسمي اي التسنن او الاسلام الارثوذكسي.كما سماه الاستاذ محمد اركون.
و الذي لخصه (قانون الايمان )العباسي!
المعتقد القادري.
هذا اعتقاد المسلمين، ومن خالفه فقد فسق وكفر (…) هذا قول أهل السنة والجماعة؛ الذي من تمسَّك به كان على الحق المبين؛ وعلى منهاج الدين والطريق المستقيم، ورجا به النجاة من النار؛ ودخول الجنة إن شاء الله تعالى.!!
*
و هؤلاء الوهابية ليسوا من اهل السنة فاهل السنة هم الأشاعرة.
بالنسبة للشيعة سبق ان كتبت هنا:
الخلاف بين التشيع و التسنن ؛ليس حصرا في قضية القيادة السياسية بعد انتقال رسول الله صلي الله عليه و اله؛
الشيعة الجعفريةفارقوا (الاسلام السني) في اصول فكرية مهمة:
_رفض القياس و الرأي.
_رفض حجية الإجماع ..
👈كلاهما اصلان اسستهما السقيفة!
عندما بني انصار الشيخين شرعية إمامة أبي بكر علي القياس( قياس تقديم أبي بكر في القيادة ؛ علي صلاة أبي بكر المزعومة انها بأمر النبي ص_ بالناس)
و علي الإجماع!
كحجة علي شرعية خلافة أبي بكر و صاحبه مع فقد نص علي امامتهما بل مع تصريح عمر ان خلافة صاحبه فلتة!
فالسقيفة و ان كانت تسابق انتهازي! علي المنصب ؛ اسست لاصلين فكريين في منتهي الأهمية يميزان" الاسلام السني"!
__
حجة الشيعة هي من كتاب الله واضحة ((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ)) [القصص:68]
و قد كان اعداء النبي ص يستهزؤن بأنه ابتر !
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)
و مقصودهم انه بموته و ليس له عقب تموت دعوته لان ورثة الانبياء هم ال كل نبي.
أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30)
سنة الله و لن تجد لسنة الله تبديلا.
{وَجَعَلَهَا كَلِمَةًۢ بَاقِيَةً فِى عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
و هؤلاء لم بكتفوا باغتصاب مقام النبي ص من اهل بيته بل قتلوهم و رضوا بقتلهم و شرعنوا إراقة دماءهم و دماء شيعتهم.
و قالوا قتلوا بسيف جدهم!
و نفو انه جدهم !و افتروا علي الفاطميين انهم يهود و مجوس و لا زال يصدقهم من لا وعي له
ال محمد هم ورثة الكتاب
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)
و روي اهل الجماعة كما فيىصخيح مسلم عَنْ أَبِي عَمَّارٍ شَدَّادٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ ، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
|