عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2021, 04:54 PM   رقم الموضوع : [8]
سهيل اليماني
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad مشاهدة المشاركة
هناك فرق بين التعامل مع الحكام الظلمة وأئمة الجور كأمر واقع وبين تصور الفقه الإسلامي للصورة التي يجب أن يكون عليها الحكم في بلاد المسلمين.
فخلع الحكام في الفقه يخضع لقاعدة تزاحم المصالح و المفاسد و تقديرها مسألة اجتهادية فجمهور الفقهاء على أن خلع الحكام واجب على الأمة إذا كانت المصلحة التي تحقق بخلعه أعظم من المفسدة التي تقترن بذلك. وهذا بناءا على الحديث الذي رواه البخاري وفيه: إلَّا أنْ تَرَوْا كُفْرًا بَواحًا، عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فيه بُرْهانٌ.
أما تنصيب الحكام في المقام الأول فهو يكون وفق مبدأ الشورى بين المسلمين بصرف النظر على الآلية التفصيلية لتحقيق مبدأ الشورى و التي قد تختلف من زمان لآخر. ويدل عليه قول عمر بن الخطاب: إنَّ فلانًا يقولُ: لو قد مات عمرُ بايَعْتُ فلانًا قال عمرُ: إنِّي قائمٌ العشيَّةَ في النَّاسِ وأُحذِّرُهم هؤلاء الَّذينَ يُريدونَ أنْ يغصِبوهم أمرَهم .. إلى أن قال : ألا وإنَّه بلَغني أنَّ فلانًا قال: لو قد مات عمرُ بايَعْتُ فلانًا فمَن بايَع امرأً مِن غيرِ مشورةٍ مِن المسلِمينَ فإنَّه لا بيعةَ له ولا للَّذي بايَعه. وفي رواية: فمَن بَايَعَ رَجُلًا علَى غيرِ مَشُورَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، فلا يُتَابَعُ هو ولَا الذي بَايَعَهُ، تَغِرَّةً أنْ يُقْتَلَا.
الشوري في القران الكريم:معلمة لا ملزمة او آلية تولي للسلطة.
ابن هي الشوري في فكر الاسلام الرسمي؟
لو طالعت اي كتاب من كتب العقائد السنية لن تجد ذكرا لقضية الشوري.
الحكم في التسنن وراثي في إطار قريش.
و عندما تولي الاتراك العثمانيون تم تكييف وضعهم كغير قرشين بتخريجات من الفقه الحنفي
حتي حكم المماليك كان من الضروري ان يكون هناك شكليا خليفة عباسي قرشي لا دور له كما كان لا دور حقيقي لخلفاء بني العباس بعد انتهاء العصر العباسي الاول .
مع ان هناك باحثين يرون ان تسمي سلاطين الاتراك باسم خليفة جاء متأخرا..
و ابو بكر نفسه احتج بالقرابة علي الانصار في السقيفة
و ان العرب لا تستقيم الا لهذا الحي من قريش و انهم هم عترة رسول الله ص و بيضته!
و مشهور جواب علي عليه السلام الذي كان مشغولا بتغسيل رسول الله ص بينما هم يهرولون الي السقيفة و لم يبالوا بتوديع نبيهم ؛الذي سبه عمر في احتضاره!
فَإِن كُنتَ بِالشورى مَلَكتَ أُمورَهُم
فَكَيفَ بِهَذا وَالمُشيرونَ غُيَّبُ
وَإِن كُنتَ بِالقُربى حَجَجتَ خَصيمَهُم
فَغَيرُكَ أَولى بِالنَبِيِّ وَأَقرَبُ



  رد مع اقتباس