متاعب في حياة الرسول | زيد و زينب و إلغاء التبني
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا * وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِى فِي نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَآئِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً* مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً* الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلاَ يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً* مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيماً
سورة الأحزاب ٣٦ -٤٠
كان زيد عبداً عند محمد فقرّر أن يعتقه و يتبنّاه، و أصبح يُدعى زيد بن محمد؛ و عندما أراد الزواج أُعجب بزينب بنت جحش لكنها رفضت الزواج منه كونه كان عبداً. فذهب إلى محمد و أنزل الله آية من سورة الأحزاب أرغم زينب فيها بالزواج من زيد، و في الآية التي تليها، زوجّها محمد. فإن كان كليّ المعرفة و الحكمة كما يدّعون؛ لِمَ لم يُزوجها محمد من البداية؟
إن افترضنا أن هذا الإله هو خالق هذا الكون، و كما نعلم، كوكب الأرض هو ذرة غبار في كوننا هذا، لِمَ يترك هذا الإله مشاغله و كواكبه و نجومه مجراته و يتدخل في حياة نبيّه الجنسية؟ لم يعد يشغله إلا تزويج و تطليق زينب؟ بينما نراه الآن لا يحرك ساكناً عند موت آلاف الأطفال من الجوع و الحرب. هل هذا سلوك خالق الكون!؟
حتى إن محمد لم يوفي بشروط الزواج في الإسلام و هي إحضار الشهود، و إذن الوليّ و المهر.
و بآية، ألغى محمد الشيء الأكثر إنسانية على هذا الكوكب لتلبية رغباته الجنسية.
كما أن ذلك حدث خدمة للرسالة لكي يلغي الله التبني ولا تختلط الأنساب. لكن هل الله في الآخرة ستهمّه الأنساب؟ هل الله من الجهل حتى تختلط عليه الأنساب؟ هل آيات مثل التي حرّم بها الخمر ولحم الخنزير وكفّر الأديان و أمر بضرب رقاب الكفار كانت أهون على إله محمد من آية تحرم التبني؟ وما العيب في التبني؟ ما الفرق بين التبني وبين الأخوة من الرضاعة؟ ألا تختلط فيها الأنساب؟
هناك الملايين من الأطفال اليتامى و الفقراء الذين يحتاجون لهذا النوع من الحب و الإنسانية
إن كانت هذه الآيات تدل على شيء فإنها تدل على بشرية هذا الكتاب بامتياز.
exmuslimqueen on IG@
|