عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2021, 08:34 PM Odin the allfather غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
Odin the allfather
عضو برونزي
الصورة الرمزية Odin the allfather
 

Odin the allfather will become famous soon enoughOdin the allfather will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب مشاهدة المشاركة
عفوا عزيزي للتدخل في النقاش..
هو اجابك ان وظيفة القلب مرتبطة بالعاطفة و الشعور
و هذا لا خطأ علمي فيه كما انه ليس من باب المجاز بالضرورة
فشتان بين حال عمل عضو القلب في حالتي السكينة والقلق .؛و في القران يرتبط الايمان بالسكينة كعلة لها
و العكس صحيح فمقابل اليقين الديني يفترض حالة القلق الفكري التي تؤثر علي العاطفة و المشاعر
¤الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)
و قد يكون الاثر العاطفي غير الكابة و الاضطراب و القلق.. كما في قوله تعالي ¤لاهية قلوبهم¤
اي سكرة الغفلة !
" بَلْ قُلُوبُهُمْ فِى غَمْرَةٍۢ مِّنْ هَٰذَا.."
"ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَة¤
فقلوبهم لا تستجيب عاطفيا لحجاج او وعيد او تذكير.
و يقول تعالي
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ"
فالقلب محل العاطفة لان عمله يتاثر بمشاعر الخوف و غيرها فلا مجاز في الايات
و اما استدلالك باية:" لكن تعمي الأبصار.."فهل عضو القلب يعمي حقيقة في تصورك و هل الاية تنفي مرض العمي!!
؛ام هو من باب المثل و التشبيه لحال الكاره الجاحد للحق و اثر ذلك ظلمة الشعور و العاطفة و تعطلهما ؛بحال الاعمي الذي لا يبصر الواقع ؟

باختصار:
الايمان و الكافر ليسا مجرد موقف فكري.
بل موقفان ينتجان عواطف مرتبطة بوظيفة القلب

و شكرا
تحياتي عزيزي
أيضأ المشاعر و الطمأنينة و القلق و الإيمان و الكفر كلها من عمل الدماغ و هذا مثبت . الهدف من المنشور كشف خطأ علمي في القرآن و السنة و هو نسبة أعمال الدماغ إلى القلب و أكثر ما يتجلى بهذا
قد جاء في عدد من الروايات الصحيحة التي رواها الإمامان البخاري ومسلم عن مالك ابن صعصعة، وكذلك رواها الإمام أحمد في مسنده أن النبي صلعم حدثهم عن ليلة أسري به قال: بينما أنا في الحطيم، مضطجعًا، إذ أتاني آتٍ، فجعل يقول لصاحبه: الأوسط من الثلاثة، فأتاني فشق ما بين هذه إلى هذه، يعني من ثغرة نحره إلى شعرته، فاستخرج قلبي، فأُتِيت بطست من ذهب مملوءة إيماناً، وحكمة، فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد".


و الكثير من الآيات و الأحاديث يدل على مجازاة الانسان على ما في قلبه ، كقول مؤلف القرآن : (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور) و (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)
لاحظ إثبات أن المقصود في لآيات هو القلب الذي في الصدر .
هذه عيّنة من الآيات و الأحاديث التي تثبت كلامنا و لا يسعنا ذكره كلها كي لا أطيل على القارئ و لأن التبيان حصل .
و كما ترون لا مجال للشك في أن المقصود هو القلب الذي في الصدر و قد صرح مؤلف القرآن بذلك و سماه بعدة مواقع بالفؤاد مما يجعل من المستحيل أن يفسر الكلام على أن المقصود به هو داخل الإنسان او شيء غير القلب الذي هو مضخة للدم و قد سماه الفؤاد في العديد من المواضع و هذا يقطع بالمقصود . ثم لاحظ حشي الحكمة التي هي حسن التفكير جعله في القلب و ليس الدماغ



:: توقيعي ::: لو كان إلهك موجود لما احتاجك كي تحاجج في وجوده
  رد مع اقتباس