عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2020, 11:20 PM Zyad غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [165]
Zyad
موقوف
 

Zyad is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مشاهدة المشاركة
لاحظ استاذ النبي عقلي ان ما يفضح القران فعليا ليس علم المخطوطات بل هو علم النقد النصي هذا العلم الذي يرعب العالم الاسلامي ويخافون منه :



وبمجرد ان قام عالم النقد النصي كيث سمول بنقد نصي للقران فورا كشف عورته :



وعلم المخطوطات والنقد النصي ليس من اختصاصه ان يقرر هل هذا النص او الفقره كلام الله من عدمه فهو يطبق على اي مخطوطات قديمة قبل عصر الطباعه .. فعلم المخطوطات يعمل على تحليل المخطوطات وانتشارها وترجماتها .. بينما علم النقد النصي يعمل على استعادة الصياغة الأصلية لنص قديم فقدات نسخة الاصليه عن طريق فحص نسخ المخطوطات الموجودة ثم تطبيق قواعد الانضباط لتحديد الصياغة الأصلية من خلال القراءات المختلفه .. والنقطة المهمه في علم النقد النصي التأكد من عدم وجود مؤامره وسلطه كانت تسيطر على انتقال النص كما هو واقع في الاسلام اذ قاموا بتزوير القران وحرق اصوله وقمع الاختلافات فيه وفرض نصوص موحده في المخطوطات بالتالي لا يعود هذا النص الموحد هو النص الاصلي حتى لو كانت كل النصوص في المخطوطات متفقه اذ المسلمون بجهلهم يتوهمون ان وحده النص القراني في المخطوطات هو دليل سلامته !

تعال لمساله نفي صلب المسيح في القران وصلب اخر بدلا منه على سبيل المثال .. فالعلماء والمؤرخين لا يقيمون لها اي وزن لانه مصدرها هو الاناجيل المزورة المنسوبه كذبا للرسل .. لهذا العلماء بناء على مؤرخي الدوله الرومانية والمؤرخين اليهود اقروا بصلب المسيح ولم يقيموا اي وزن لما تحوية الاناجيل المزورة التي تنفي صلبه كونها مزورة وكذلك فيما كل ما ورد في القران من معتقدات مهرطقه ونقل اساطير يهودية وغيرها .

ولاحظ ان المؤرخين يقولوا انه لم يحدث ان قام احد باخذ اسطورة وتحويلها الى حقيقه .. بل الذي يحدث هو العكس تماما وهو اخذ الحقيقه وتحويلها الى اسطورة .
فقط لأكشف عورة المنصر الجهول الهالك الذي تجتر أكاذيبه التي تفضح جهله. هناك ضمن علوم القرآن التي ترجع إلى أكثر من ألف عام علم يسمى علم رسم المصحف وهو يبحث في المخطوطات وكيفية الرسم و الإعجام ويستند إلى أقدم المخطوطات كما فعل الإمام أبو عمر الداني في كتابه المقنع في مصاحف الأمصار حيث كان يرجع إلى مصاحف التابعين المنتسخة من المصاحف العثمانية. ومع ذلك فالقرآن صيانته لا تستند إلى مجرد المخطوطات كما يفعل أهل الملل من ذوي الذاكرة السمكية كالنصارى ونحوهم ممن لا تكاد تجد فيهم من يحفظ ولو جزء يسير من كتبهم. فالقرآن صيانته اعتمدت على تلقيه سماعا إلى جانب المصاحف المدونة حتى قبل الإعجام لتجنب اللحن و التصحيف. وبالتالي فعندما ترجع لأقدم المصاحف لن تجدها تختلف عن المصاحف الحالية لآن القرآن ليس بحاجة لأن ينتظر تقنية الكربون المشع أو يصبح رهينة لها كما هو حال كتب اليهود و النصارى.
الطريف أن النصراني يفتخر بأن النقد النصي و علم المخطوطات الكتابية خلص نصوص العهدين من كثير من التحريفات التي كانت تعتريها لمئات السنين حتى القرن العشرين واكتشاف تقنية الكربون المشع ويظن أن هذه شهادة لدينه! ولا يدرك أن هذا يعني أن كتابه رهينة للمخطوطات. فكلما اكتشفت مخطوطة أقدم وفق تقنية الكربون المشع تختلف عن الصياغة الحالية عدلوا في نصوص كتابه المحرف ليصلوا لصورة أقرب لما كان عليه في الأصل.



  رد مع اقتباس