اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaser
لما لم تكمل الحديث ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب ، فذبحنا له شاة ثم صنعناها له ، حتى إذا نضجت جعلناها في سفرتنا .....- إلى أن قال - وأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم البعير الذي تحته ، ثم قدمنا إليه – يعني إلى زيد بن عمرو بن نفيل - السفرة التي كان فيه الشواء ، فقال : ما هذا ؟ ، قلنا : هذه الشاة ذبحناها لنصب كذا وكذا ، فقال زيد بن عمرو : إني لا آكل شيئا ذُبح لغير الله . ثم تفرقنا ، وكان صنمان من نحاس يقال لهما "إساف ونائلة " ، فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفت معه ، فلما مررت مسحت به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تمسه ) - وفي مسند أبي يعلى : ( لا تمسحهما فإنهما رجس ) - وطفنا ، فقلت في نفسي : لأمسنه أنظر ما يقول ، فمسحته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تمسه ؛ ألم تنه ؟ ) . قال : فوالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب ، ما استلم صنما حتى أكرمه الله بالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب " .
.
وكيف في نفس الحديث يمنع زيدا أن يمس الاصنام، ويعلل لذلك بأنها رجس ؟ و يرضى أن يذبح للصنم ؟ ويأكل من اللحم ويصنع سفرة لضيوفه، ويطوف به
ان في سند هذه الرواية محمد بن عمرو بن واقصة الليثي ، قال الإمام الذهبي عنه في معرض كلامه عن هذه الرواية بعينها : " لا يحتج به " .
جاء في مسند الإمام أحمد عن جار ل خديجة رضي الله عنهما ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ل خديجة : ( أي خديجة ، والله لا أعبد اللات أبدا ، والله لا أعبد العزى أبدا ) ،
|
اولا شكرا لإكمال الرواية لأن فيها تقوية لحجتي و اعتراف أن صلعم ذبح للانصاب. و كنت في التعليق السابق أثبت بالدليل أن صلعم كان على دين قومه الوثني. اما تضعيفك محمد ابن عمرو فلا يعتد به لأن النسائي الذي هو اعلم من الذهبي اعتمده و كذلك احمد بن حنبل روى عنه يعني التضعيف الذي ذكرته انت يُصرف و لا يعتد به و خصوصا أن نفس النص ورد في مسند الإمام أحمد. اما منع صلعم لزيد من التمسح بوثن معين لا علاقة له بموضوعنا فلطالما كانت حياة صلعم و كلامه مليء بالمتناقضات و الأشياء الغير منطقية . و بهذا نكون اثبتنا نقطتنا و الحمد للات أولا و اخرا .