اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليميا
شخصيا، أومن أن الإله يجب أن يريد الخير والشر، وأن اتصافه بما نطلق عليه نحن البشر "شرا" ليس له علاقة بوجوده، فلو لم يكن مريدا أيضا لما نسميه تحت إطار منظورنا شرا (أؤكد على هذا مرة أخرى، فما الشر بالنسبة للإله أساسا؟ ستجد عند تخيل ذلك أنك تسقط مفهومك للبشر على مفهومك للإله) لكان ذلك واقعا خارج إطار إرادته ومن المفترض أن هذا غير ممكن. سواء كانت إرادته تسري علينا بلا وسائط أو بقوانين وضعها وترك الأمور تسير على حسبها.
|
لكن ماذا عن العبادة وحدوث الشر
الله موجود أو غير موجود !
عبادة أو من دون عبادة
لن يمنع الشر
وقد توصلت إلى هذه النتيجه
الله الإسلامي + التهديد والوعيد + وجود الشر والنار الأبديه = انتفاء الكمالية
اذاً وجود مصدر للشر يتحتم عليه ويندرج تحته منع الشر
وعلى افتراض وجود متسبب لمصدرين ( الخير والشر ) فلابد من منع حدوث الأخير على وجه الكمال
( الخير والشر لا يجتمعان ) في كائن هدفه أولاً وأخراً حب الخير (الجنه والوهميه ) للبشر
ورضاه
اذاً
إله + حدث = انتفاء الشر عنه كلياً أو المنع مستقبلاً
هذا الذي نطلق عليه إله ولكن ليس كامل
