عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2020, 10:05 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

تحياتي
سبق لي وأن علقت على هذه القضية في موضوعين" ما أصاب مصيبة إلا بإذن الله" و
وودي ألن: إذا كان الله موجوداً، فإنني آمل أن تكون لديه حجة جيدة!"
لا شك أنها من أكبر مصائب المؤمنين وبشكل خاص المسلمين. لأنهم عاجزون عن تقديم إجابة منطقية مقنعة للإنسان المعاصر عن أسباب آلام البشر في ظل ادعاء وجود رب رحيم.
وأحب أن اقتبس من شيئاً من موضوع "ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله":
إذن: كل المصائب من الله؟
الكوارث الطبيعية،
الفيضانات،
أجهزة الأمن العربية والإسلامية التي تطوق حريات الناس وتمنعهم حتى من الهواء؟
والحروب،
وجرائم القتل،
وموت الأطفال،
والنهب والسرقة والاختلاس،
اغتصاب الأطفال والنساء،
الغش والخداع والاختلاس،
الزلازل الأرضية،
والأنظمة الفاسدة،
وسلطة اللاهوت المرتشية،
والأعاصير المدمرة،
الكراهية،
والبراكين،
سجون ودهاليز أنظمة القمع الإسلامية،
الأمراض والأوبئة الفتاكة – وكوفيد – 19،
انتشار التدرن الرئوي في القرى والأرياف العربية،
ظلم الأقليات،
الفقر،
العنصرية،
غياب العدالة والمساواة الاجتماعية،
الانتحار واليأس من الحياة،
كوارث المجاعات والجفاف والتصحر،
العواصف الثلجية في الشمال،
والعواصف الرملية في الجنوب،
وأنصاف المتعلمين المسلمون الذين يستحوذون على كل شيء،
وانهيارات الأرض،
والحقد
الطلاق، وغياب الأحبة،
خراب البلاد،
الأزمات الاقتصادية،
وانهيار القدرة الشرائية للناس،
البطالة والتضخم،
انتشار المخدرات،
العمليات الإرهابية،
تفجير محطات المترو والمدارس والمطاعم والمحلات التجارية باسم الله،
العنف الموجه ضد المرأة واغتصابها الإسلامي جسدياً ومعنوياً،
تسلط رجال الدين وانتشار الأمية،
انتهاك حقوق الإنسان،
انعدام الرعاية الصحية في دول الإسلام المتخلفة،
التعذيب في السجون والمعتقلات العربية،
و ...
و ...
و...
2.
كل هذه المصائب بإذن الله!!!
لماذا؟
حسناً:
ماذا تبقى أمام المسلمين وهم يحمدولون ويحوقلون ليل نهار باسم ربِّ المصائب هذا؟!
إنني أسألهم – وأنا جادٌ بتوجيه أسئلتي إليهم:
إمَّا أنْ يكون كتاب محمد كتاباً جمع فيه ما شاء من الخرافات والقيم البدوية العدائية للبشر؛
وإمَّا هذا الكلام يصدر من "ربٍ" لا شكَّ في وجوده!
3.
فإذا كان كتاب خرافات لا تقدم ولا تؤخر فما هذا الإيمان الأعمى بها؟
وكيف سمحتم لأنفسكم بأنْ تحولوا حياتكم إلى جحيم أرضي [وهي الحياة الوحيدة والأخيرة لكم] باسم خرافة تلقفها راعي أغنام قتله العطش وأودت بعقله الشمس الحارقة على ضفاف الربع الخالي؟
وإذا كان هذا الكلام يصدر من "ربٍ" لا شكَّ في وجوده – أليس من العقل البحث عن إله آخر: عاقل ورحيم؟
كيف تصدقون أن ثمة "ربٍ" خالق لا شغل له ولا عمل غير افتعال المصائب للبشر؟
4.
لا تنتظر رداً معقولاً ومنطقياً من مؤمن غير الخرافات الدينية وتقنيات الدفاع اللاهوتي.
فالإجابة الوحيدة هي لا وجود لأي رب في السماء أو في الماء!
إنها الحياة ولا شيء آخر.



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة:
Devil Himself (12-23-2020)