عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2020, 06:48 PM فجر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
فجر
موقوف
 

فجر will become famous soon enoughفجر will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعد مشاهدة المشاركة
هشام ابن الكلبي الذي تستدل بكتابه "الاصنام" شيعي وأحاديث الشيعة لا أسانيد لها فلا يحتج بها لأنها كاذبة ولا نقبل حديث إلا بسند صحيح متواتر والنبي محمد صلي الله عليه وسلم لم يكن وثنيا ولم يسجد لصنم قط طوال حياته
وقصة الغرانيق باطلة بإجماع علماء الحديث لان رواتها مطعون فيهم بالكذب علي الرسول صلي الله عليه وسلم ورواياتهم متروكة موضوعة قال البيهقي: رواة هذه القصة كلهم مطعون فيهم.
ذكر ابن إسحاقٍ في سيرته: (عن نافع بن جبير بن مطعم قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على دين قومه، وهو يقف على بعير له بعرفات، من بين قومه حتى يدفع معهم توفيقاً من الله عز وجل له) ومما يُمكن أن يُذكر هنا للتأييد، ما نجده في كتاب (فتح الباري في شرح صحيح البُخاري) لابن حجر العسقلاني، في كتاب الذبائح والصَّيد، باب ما ذُبح على النُّصُب حديث: (أخبرنا موسى بن عقبة قال أخبرني سالم أنه سمع عبد الله يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح وذاك قبل أن ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فقدم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ثم قال إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه)(حديث رقم: 5180) والنُصُب هي الأصنام لأنَّها تكون منصوبةً عادةً، وقيل هي حجارة تُنصبُ حول الكعبة للذبح للأصنام، والقصة تذكر أنَّ محمَّدًا (قبل البعثة) كان يأكل لحمًا، ومرَّ عليه رجلٌ اسمه زيد بن عمرو بن نفيل، وهو من الأحناف المُتعبدين بدين إبراهيم، فلم يسجد لصنمٍ قط، فدعاهُ الرَّسول للأكل، فاعتذر زيد بن عمرو بن نفيل، وأوضح أسبابه بأنَّه لا يأكلُ مما يُذبح لغير الله، أو مما لم يُذكر اسم الله عليها، ما يعني أنَّ محمدًا لم يكن يعبد الأصنام فحسب، بل ويذبح لها أيضًا، وهذا مُصادقٌ لحديث الكلبي أنَّ الرسول أهدى للعزى شاةً عفراء.



  رد مع اقتباس