عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2020, 01:32 AM فجر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
فجر
موقوف
 

فجر will become famous soon enoughفجر will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
أهلا بك أخي الفاضل فجر
أنت كافر بالإسلام وأنا مؤمن به , وأنا كافر بالإلحاد وأنت مؤمن به , الاختلاف في الرأي لا يُفسد في الود قضية

ركز في كلامي وتحملني قليلاً .. أكون شاكراً لك

الدين الإسلامي ليس سبباً للتخلف الاجتماعي! , ولا علاقة له بالتخلف لا من قريب ولا من بعيد! , الدين الإسلامي منهج تربوي روحي كامل وشامل وصالح للبشرية جمعاء وحتى نهاية العالم , ليس لأني مسلم! ولكن لأنه منهج يتعلق بتربية نفوس الناس روحانياً , وليس عائق أمام تقدم الشعوب وحضارتها ماديا !

وأنا كمؤمن مسلم أتفق مع كاتب هذا المقال أن بعض تفسيرات السلف بوجه عام وفي جميع الأمم وليس الدين!! سبب التخلف , صحيح هؤلاء كانوا,سبباً في ضلال الكثير من الشعوب والأمم , ومازالوا سبباً في التخلف هذه الشعوب والأمم إلى الآن , وأنا عندما أقول ( بعض المؤمنين ) فأنا أقصد بذلك المفسرين القدامى لأي ديانة فرعية , مما لا شك فيه بل والطامة الكبرى التي حلت بالبشرية هي أن تفسيرات سلف أي أمة من الأمم , نالت من القداسة ما يفوق قداسة الله نفسه! , مما تسبب ذلك في انقياد أتباع هذه الديانة لتلك التفسيرات ( بما فيها من غث وثمين! ) , وللأسف تفسيرات سلف أي أمة من الأمم ( بما فيها من غث وثمين! ) أصبح مقدس لا يقل عن قداسة كلام الله! , أصبح كهنوت معلوم من الدين بالضرورة , علماُ أنهم بشر محدود وليس أنبياء معصومين , لكن هذا هو الحال وهذا هو الواقع , فعلى سبيل المثال وليس الحصر :

العقيدة اليهودية : نسبة لليهود هذه العقيدة ( بما فيها من عقائد متخلفة وليس من عند إله الإسلام ) , فهي عقائد شطحت وتخلفت عن الإسلام الحنيف اللي أتى به موسى , هي عقائد وليدة تفسيرات الكتبة وأحبار اليهود اللي حرفوا التوراة بأيديهم وقالوا هذا من عند الله , ومن هذه الكتب المحرفة ( التلمود ) , بل وتولى سبط لاوي مسؤولية الهيكل واحتكار الوصايا العشر لأنفسهم داخل تابوت العهد وعدم اطلاع الأمم عليه! , وقالوا نحن شعب الله المختار وكأنهم جاءوا من كوكب آخر , بل واختلاق ما يُعرف بذبائح الغفران التي نالت من القداسة ما لم ينالها كلام الله ( التوراة ) نفسها! , بل ووصل الأمر عند اليهود بشبه تعطيل العمل بالتوراة ( كما هو الحال عند بعض أفراد الأمة المحمدية! ) وتفعيل العمل بذبائح الغفران فقط , فكانت قداسة دم العهد وقاسة تفسيرات سلف اليهود كهنوت يهودي معلوم من الدين بالضرورة , والذبائح هي حجر الأساس الذي بنت عليه المسيحية عقيدتها! , وكانت سبباً في تخلف الأمم اليهودية والمسيحية من بعدها وأصابوا بتخلفهم هذا المجتمعات التي يعيشون فيها

العقيدة المسيحية : نسبة للمسيح نبي المسيحية , هذه العقيدة ( بما فيها من عقائد متخلفة وليس من عند إله الإسلام ) , فهي عقائد شطحت وتخلفت عن الإسلام الحنيف اللي أتى به المسيح , إنها عقائد وليدة تفسيرات تلاميذ المسيح ( مثل بولس ومرقص ويوحنا ويهوذا وغيرهم ) لكلام المسيح نفسه , المسيح ألهوه وما هو إلا نبي من الأنبياء! , هؤلاء التلاميذ وعلى رأسهم بولس الرسول فهموا كلام المسيح عندما قال انه ابن الله وعندما قال أن الله هو الآب , فهموا هذا الكلام فهم حرفي وقالوا يبقى طالما المسيح كلمة الله والكلمة معلوم أنها بنت العقل! , وطالما عقل الله ولد الكلمة وجسدها في جسد بشر يبقى هذا البشر مولود من الله فهو ابن الله! , وعليه تكون قداسة الابن لا تقل عن قداسة الآب فهما متساويان في الجوهر! , هذا إلى جانب التفسيرات الأخرى واختلاقهم لقصة الصلب والفداء , والمصيبة أن هؤلاء التلاميذ اعتبروا موت المسيح على الصليب موت مقدس لأنه ابن الله! , وقاموا بتأليف قصة الفداء المعروفة الفداء بذبيحة مطلقة مبادرة إلهية , ذبيحة ليست كالذبائح اليهودية السابقة ذبيحة تخلص البشرية كلها من خطاياهم , ولا حاجة للعمل بالناموس! , اليهود وضعوا للمسيحيين حجر الأساس بالتقدمات على المذبح اليهودي , والمسيحية استكملت البناء على الأساس اليهودي , بل ذبيحة المسيحية فاقت كل الذبائح اليهودية! , المهم سلف المسيحية كتبوا هذه العقائد في الأناجيل الأربعة المقدسة لديهم حسب ما فهموه بعقولهم البشرية من كلام المسيح , وسار على نهجهم المسيحية الحالية دون المساس بالمقدسات! , المهم ودون الخوض في التفاصيل هذه التفاسير لسلف الأمة المسيحية أصبحت كهنوت مسيحي معلوم من الدين بالضرورة ولا يمكن لأي شخص من أصحاب هذه العقيدة الخروج عنها , هذا كان ولا يزال سبباً في تخلف الأمم وأصابوا بتخلفهم هذا المجتمعات التي يعيشون فيها

العقيدة المحمدية : نسبة لمحمد نبي الإسلام الحالي , هذه العقيدة ( بما فيها من عقائد متخلفة وليس من عند إله الإسلام ) أقصد المذهب الشيعي , فهي مذاهب شطحت وتخلفت عن عقيدة الإسلام الحنيف اللي أتى به محمد ص , إنها عقائد وليدة تفسيرات تلاميذ النبي محمد ( مثل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من الصحابة والتابعين ) لكلام الله نفسه وكلام نبيه محمد ص , الصحابة رحمة الله عليهم هم في الأول وفي الآخر بشر ليس إلا , ولا واحد منهم معصوم كعصمة الأنبياء! , والسبب في تخلف هؤلاء الشيعة هو اعتقادهم ( المبني على تفسيرات سلف الأمة ) أي المعلوم من الدين بالضرورة بأن البيت المقصود في آية التطهير هو بيت النبي ( الحجرات ) ! , وطالما البيت هو حجرات النبي يبقى علي وفاطمة والحسنين هم أهل البيت وذريهم , وأن علي هو الإمام والولي المعصوم بعد النبي محمد , وأن قتل الحسين ثأر لابد من القصاص فيه , وهذا القصاص ( الثأر ) يدفع ثمنه أهل الستة اللي اتبعوا معاوية وأولهم أهل الشام سوريا ( مركز الخلافة الأموية ) , وبدأت إيران بتبني موضوع الأخذ بالثأر ( أي القصاص ) وجاءت الثورة الإيرانية معلنة المد الشيعي والحرب العلنية على الستّة! , هذا فضلاً عن الطقوس والشعائر اللي بيعملوا في كربلاء , طقوس ما أنزل الله بها من سلطان , فكانت هذه العقائد والتفسيرات كهنوت إسلامي معلوم من الدين بالضرورة , ولا تزال سبباً في تخلف الأمم وأصابوا بتخلفهم هذا المجتمعات التي يعيشون فيها


فالخلاصة : فيه فرق بين اعتبار الدين سبب في التخلف الاجتماعي! وبين اعتبار بعض تفسيرات البشر سبب في التخلف الاجتماعي , فأنا كمؤمن مسلم أتفق مع الكاتب في الثانية , ولا أتفق معه في الأولى

عذراً على الإطالة

تحياتي للجميع
تحياتي اخي العزيز رمضان
لن أضيع النقاش في الرد على كل النقاط التي اثرتها من خارج الموضوع لكن سوف اشير لبعض المغالطات أولا نحن لا نؤمن بالالحاد بل نحن نذم الإيمان لكونه عمل لا عقلاني و معنى الإلحاد هو عدم الإيمان و ليس الإيمان بالعدم الفرق كبير . ثانيا كلامك عن الصحابة يخالف القرآن و السنة هناك العديد من الآيات و الأحاديث التي تثبت وجوب أخذ ديننا عنهم سوف أذكر بعضه للاختصار لأنه خارج الموضوع أولا قول مؤلف القرآن و السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار رضي الله منهم و رضوا عنه . و قول صلعم كلهم في النار إلا الفرقة التي هي على ما انا و اصحابي عليه . هذا فقط لتبيان الإختلاف.
اما نقطة حجتي عليك فأنت تقول : الدين الإسلامي ليس سبباً للتخلف الاجتماعي! , ولا علاقة له بالتخلف لا من قريب ولا من بعيد! , الدين الإسلامي منهج تربوي روحي كامل وشامل وصالح للبشرية جمعاء وحتى نهاية العالم , ليس لأني مسلم! ولكن لأنه منهج يتعلق بتربية نفوس الناس روحانياً , وليس عائق أمام تقدم الشعوب وحضارتها ماديا
و انا اقول عكس ذلك و دليلي أن كل المجتمعات المتمسكة بالإسلام هي أكثر المجتمعات تخلفاً (نتكلم عن الاربعمائة سنة الأخيرة)و كاتب المقال أثبت ذلك و أثبت أن للدين اليد الطولى في ذلك . الآن لكي يكون لكلامك مصداقية يجب أن تعدد لنا المجتمعات الملتزمة بالإسلام و هي متقدمة على صعد العلمية و الصناعية و الاقتصادية والاجتماعية و لك الف شكر



  رد مع اقتباس