اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر
تمام إذا لا تكون غبي و اعلمنابحقيقة ذات ربك و حدد لنا كنهه
|
حقيقة الذات الإلهية ( أي نفس الله ) لا يعلم حقيقتها أو كنهها إلا الله نفسه , ولكن نحن البشر بقدراتنا المحدودة لكي نعرف حقيقة وكنه ذات الله لابد أولا أن نعرف حقيقة ذواتنا ( أي أنفسنا ) التي خلقا الله على صورته ومثاله ( مع الاختلاف في المعنى والكيفية ) , والعلماء والفلاسفة عبر العصور والأزمة أكدوا بأن الإنسان مركب ثنائي التركيب يعني عبارة عن ذات ( نفس ) داخل جسد مادي , وقالوا أن النفس خالدة أما الجسد فان بفناء العالم المادي
اقتباس:
بل الغباء هو الإعتقاد أن خالق الكون لما أراد ان يطلع البشر على ذاته و صفاته لم يجد وسيلة اغبى من ارسل رجل واحد هو وحده الذي يرى الوحي او يسمعه ثم أمره أن يبلغ البشرية في وقت لم يكن هناك من وسائل اتصالات او مواصلات.
ثم كي لا تكون غبي أثبت لنا وجود الملائكة بالقاطع كي نعود نحن إلى الدين
|
الله عندما أراد أن يبلغ البشرية من الحكمة طبعا ألا يبلغ أو يرسل جميع البشر لأنفسهم! , فمن الحكمة الرب الذي يربي أولياؤه أن يربيهم بمنهج تربوي يرسله لهم للأنبياء كمعلمين يتولوا مسؤولية التربية الروحية ( الوحي ) للتلاميذ البشر , ومن ثم بقية البشر يوصوا هذا المنج ( المرجعية الأخلاقية ) لبعضهم البعض أجيال تلي أجيال
ثانيا : كي أثبت لك وجود الملائكة لابد أن أكون نبيا أيده الله بالروح القدس والمعجزات , وأنا مجرد بشر!
اقتباس:
|
اعمال العقل يثبت استحالة أن يكون لشذوذ البدوفيل و قتل غلمان انبتوا و العمل بالنخاسةعلاقة بالروحانية او الأخلاق
|
هذه الأشياء من تأليف وإخراج الملاحدة ,لا وجود لها حسب المفهوم الإسلامي , انت يمكن أن تفهم كلام الله بما يروق لك .. ثم تأتي في النهاية لتقول استحالة أن يكون هناك علاقة بين هذا الفعل وبين الأخلاق .. لأنك فهمت الفعل غلط!
تحياتي