اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر
تحياتي اخي العزيز كلامك ضد الإسلام انت حر أن تعتقد ما تشاء لكن هذه عقيدة الإسلام
قول الإمام الطحاوي رحمه الله "ومن وصف الله بصفة من صفات البشر فقد كفر" واضح في بيان أن إجماع السلف من أهل السنة والجماعة على أن إضافة أي صفة من صفات المخلوقين إلى الله ضلال مبين، وعند التفصيل معنى هَذا أنّ الذي يقولُ عن الله إنّهُ مُتّصِفٌ بصِفَةٍ مِنْ صِفاتِ البشَرِ فَهو كافِرٌ مَا عرف الله لأنّهُ كذَّبَ القُرآن، قال الله تَعالى:" لَيسَ كمِثلِه شَيءٌ ".*
فهذا الشّخصُ الذي يصف الله بصفة من صفات البشر كالكيفية والشكل والهيئة والصورة والمكان أَثبَتَ للهِ مِثْلاً وشبيهًا.*
الذي يقُولُ عن اللهِ إنّهُ مُتّصِفٌ بصِفَةٍ مِن صفاتِ البشَرِ كالمكان والتحيّز والحركة والسكون كذَّبَ قَولَ الله تعالى:" ليسَ كمِثلِه شَيء" وأَثبَت المثلَ لله فلذلكَ قال عنه الطحاوي كافر.
https://www.riadnachef.org/index.php...text&itemid=55
🥀🥀🥀
|
أهلا بك أخي المحترم
أنا بتكلم عن صفات الذات الإلهية والتي تتصف
بالإرادة على فعل الشيء من عدمه .. وصفات ذات ( نفس ) الله الخالق معيار للحكم على صفات ذات ( نفس ) البشر المخلوق وليس العكس! , نخن نعرف فقط صفات الخالق عن طريق معرفتنا بصفات المخلوق
المخلوق لديه
الإرادة والقدرة بأن يفعل أو لا يفعل , فقد يفعل شيئاً وهو لا يفتقر أو يحتاج للفعل أو لا يفعل ولكنه ذو إرادة حرة بأن يفعل أو لا ,
والحكمة تقتضي الفعل من عدمه , ولو لم يكن الإنسان ذو إرادة حرة على الفعل من عدمه بمقتضى الحكمة لكان إنسان ميّت من حيث المعنى! ( يعني وجوده كعدمه ) , وهكذا قطعاً الله الخالق مطلق الذات والصفات ( وله المثل الأعلى )
والخلاصة نحن كبشر مخلوق لم ولن نعرف شيئاً عن الله الخالق إلا من خلال دراسة ومعرفة المخلوق , ثم إن الاشتراك في وجود بعض الصفات بين الخالق والمخلوق لا يلزم منه الاشتراك في المعنى والكيفية
تحياتي
