اقتباس:
أنا ارجح أنه وجود فيزيائي لابداية ولا نهاية له. وهو فوق الزمن : بمعنى أن الزمن مجرد شيء متفرع عنه.
وهذا الوجود الفيزيائي موجود على شكل قوانين فيزيائية .
هذه القوانين الفيزيائية لانعرف طبيعتها. وهي التي تحكم كيفية عمل الحيز الوجودي, الذي ينشأ فيه الكون (او مجموعة لانهائية من الاكوان).
اما الوعي, فهو عملية معقدة تحتاج عضوا معقدا كالدماغ, وهي لا تأتي بالصدفة.
بل تأتي عن طريق الانتخاب الطبيعي الغير عشوائي للطفرات العشوائية, بالتطور الدارويني للأنواع الاجتماعية.
|
لن اناقش في ألية تطور الكون و القوانين الفيزيائية و موجباتها
لكن لنسلط الضوء على نظرية الإنتخاب الطبيعي و البقاء للأكثر تكيف مع المحيط الطبيعي
حتى نظرية الإنتخاب الطبيعي لا تصمد وحدها في تفسير أصل التنوع بين الكائنات الحية و اصل منشئها
الطفرات المطلوبة في كل محيط دقيقة جدا لدرجة انه يستحيل عى التعقيد الكيميائي أن يدرك المطلوب وحده بالحظ
لدينا نظرية اخرى تتصل بالتطور الجيني من خلال منحى آخر غير المنحى القديم الذي يقول بأن الطفرات و تغير المعلومات يأتي من إتجاه واحد فقط من تسلسل الحمض النووي في الخلية إلى التشكيل البروتيني
لا بل تم الإكتشفنا علميا و مخبريا أن الإتجاه المعاكس ممكن و حاصل أيضا و لطالما كان ممكن في رحلة الانواع التطورية
و هو يسمى بال Epigenetics علم التخلق
رابط للتثقيف على ويكيباديا
لا نرى الكثيرين يتطرقون لهذه الحقائق
منقول من صفحة الويكيباديا
اقتباس:
تمّ ملاحظة بعض التغيّرات فوق الجينيّة لدى التعرّض لمؤثرات بيئيّة معيّنة. فمثلا، تغيّر لون فرو بعض الفئران وأوزانهم وقابليتهم لنشوء السرطان في أجسادهم لدى تعرّضهم لحميّة غذائيّة معيّنة، من خلال تنشيط جين معيّن Agouti gene.
كما أنّ هناك دراسة تقول بأنّ الأحداث الصّادمة قد تولّد مشاعر خوف تُمَرّر للأجيال القادمة عن طريق العوامل فوق الجينيّة مثلاً، أفادت دراسة على الفئران عام 2013 أنّ الفئران قد تنتج ذرّية لديها نفور عامّ من أدوات معيّنة؛ لأنّها كانت مصدرًا لتجارب سيئة لأجدادهم أو آبائهم. لكنّ الدراسة السابقة واجهت عدّة انتقادات، منها التحيّز في رصد النتائج بسبب الجودة الإحصائيّة المنخفضة للدراسة كما أنّ عدد الفئران في التجربة قليل لكي يتمّ تعميم النتيجة على البقيّة.
أمّا في البشر، فلم يجد الباحثون فرقًا في التوائم المتطابقين (المتعرضين لتأثير بيئي مختلف) في سنين حياتهم الأولى، لكنّ الفرق فوق الجيني اتّضح عندما كبروا قليلًا، حيث ظهر الاختلاف في مثيلة الحمض النوويّ وتعديلات الهستون، وكان التوائم الذين قضوا أقلّ وقت مع بعضهم هم الأكثر اختلافًا على الصعيد فوق الجينيّ. تمّ تسجيل أكثر من 100 ظاهرة وراثة فوق جينيّة عبر الأجيال في طيف واسع من الكائنات الحية (وحيدات الخلايا، النباتات، الحيوانات) على سبيل المثال، تغيّر فراشات Mourning Cloack لونها من خلال تغيّرات معينة في الهرمونات نتيجة تعرّضها لدرجات حرارة مختلفة. كما أظهرت دراسات حديثة إن الإنزيمات نازعات الأمين من عائلة APOBEC/AID من الممكن أن تؤثّر في الوراثة الجينيّة وفوق الجينيّة بشكل متزامن، باستخدام آليات جزيئيّة مشابهة.
|
لا يمكننا القول أن تاقلم الأنواع كان بسبب عشوائية الdna من الداخل إلى إختبار الجدارة و الصدفة في المحيط المعلومات المحيطة كانت تخترق المنظومة بيولوجية و تصل فعلا لكي تتطور الانواع لذلك الزرافة رقبتها طويلة في غابة إستوائية تتطلب من يصل لمصدر غذاء مرتفع علم الجسم انه بحاجة للوصول و عليه الإشتغال على هدف معين للنجاة و التأقلم
اقتباس:
في معنى غير مرتبط نوعا ما بفروع علم الأحياء، يُستخدم مصطلح "علم الجينات الفوقي" في علم النفس النمائي لوصف النمو النفسي كنتيجة للتبادل مزدوج الاتجاه الجاري بين الوراثة والمحيط. نوقشت أفكار تفاعلية حول النمو في نماذج مختلفة وتحت مسميات مختلفة خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. اقتُرح نموذج أولي بواسطة كارل إرنست فون باير وشهَّره إرنست هيكل. طُورت نظرة فوق جينية راديكالية (تخلق فوقي فيسيولوجي) بواسطة بول وينتربرت، وعُرض نموذج آخر (تخلق فوقي احتمالي) بواسطة غيلبرت غوتليب في 2003. وتشمل هذه النظرة جميع عوامل النمو الممكنة في كائنٍ وكيف أنها لا تؤثر على الكائن وبعضها البعض فحسب بل تؤثر كذلك على نموه.
كتب عالم النفس النمائي إريك إريكسون حول مبدأٍ فوق جيني في كتابه الهوية: الشباب والأزمة 1968 يشمل فكرة أننا ننمو ونتطور من خلال تكشُّفٍ لشخصيتنا في مراحل محددة مسبقا، وأن بيئتنا وثقافتنا المحيطة بنا تؤثر على كيفية تقدمنا عبر هذه المراحل. يحدث هذا التكشف البيولوجي المرتبط بالخلفيات الاجتماعية-الثقافية في مراحل من النمو النفسي الاجتماعي، أين " يُحدَّد التقدم نحو كل مرحلة بشكل جزئي بواسطة نجاحنا -أو فشلنا- في جميع المراحل السابقة".
رغم أن الدراسات التجريبية أظهرت نتائج متناقضة، يُعتقد أن التعديلات فوق الجينية هي آلية بيولوجية لصدمة منتقلة بين الأجيال.
|
الفكر ال post materialist يخترق كل مجالات العلوم التجريبية من العلوم الحيوية للفيزياء
تحياتي
